منعونا من النوم والصلاة.. أسير فلسطيني مفرج عنه يكشف حقيقة سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
كشف أسرى من قطاع غزة، تم الأفرج عنهم من سجون الاحتلال صباح اليوم، عن التعذيب القاسي الذي تعرضوا له.
وقال أحد المفرج عنهم في مقطع فيديو نشرته كتائب القسام: "اعتدوا علينا بالكلاب والضرب ومنعونا من النوم والصلاة والحديث، لم أعرف أن أخي معنا إلا من نداء الجنود عليه".
على جانب آخر، شهد محيط بلدتي ميس الجبل ومحيبيب جنوب لبنان، قصف مدفعي إسرائيلي كثيف، كما حلق عدد كبير من الطائرات الحربية للاحتلال الإسرائيلي، فوق الجليل شمال فلسطين المحتلة وقرب بحيرة طبريا والجولان السوري المحتل وعلى طول الساحل اللبناني.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، انتهاء العملية العسكرية في طولكرم بعد نحو 45 ساعة، وشهدت منطقة مخيم طولكرم دمارًا كبيرَا خلفته قوات الاحتلال الإسرائيلية، بعد اقتحام استمر أكثر من يومين.
واستُشهد، مُنذ الليلة الماضية وحتى صباح اليوم، عشرات المواطنين الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون بجروح، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته وزوارقه الحربية المتواصل على قطاع غزة، مع دخول العدوان يومه الخامس بعد المئة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد 77 شخصًا وإصابة العشرات بجروح، خلال الساعات الأخيرة، واستشهد 12 شخصًا على الأقل وأصيب آخرون بعد أن قصف طيران الاحتلال شقة سكنية قرب مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، كما أصيب عدد آخر في غارة إسرائيلية استهدفت مسجد النور في حي الصبرة بالمدينة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوم والصلاة أسير فلسطيني أسير مفرج عنه يكشف سجون الاحتلال فلسطين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
طيران الإحتلال الإسرائيلي يحلّق فوق بيروت والضاحية الجنوبية
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن طيران الإحتلال الإسرائيلي حلّق فوق بيروت والضاحية الجنوبية على مستوى منخفض جداً.
وفي وقت سابق ، نفذ جيش الإحتلال غارة جوية استهدفت عنصرًا تابعًا لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وبحسب البيان الصادر عن جيش الإحتلال الاسرائيلي، فإن المستهدف كان يوجه مؤخرًا نشطاء من حركة حماس ويساعدهم في التخطيط لهجوم وشيك ضد مدنيين إسرائيليين.
وتُعد هذه الغارة الثانية من نوعها التي تستهدف معقل حزب الله منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين الطرفين في نوفمبر الماضي حيث أفاد شهود عيان بسماع طائرات تحلق على ارتفاع منخفض فوق بيروت، تلاها دوي انفجارات قوية في مناطق مختلفة من المدينة.
من جانبه، أكد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف، أن الأبنية التي استهدفها جيش الإحتلال في الضاحية الجنوبية لبيروت هي منشآت مدنية، مشددًا على أن الهدف من هذه الغارات هو الضغط على الحزب.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر بين دولة الإحتلال وحزب الله، مما يثير مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع في المنطقة.