بوابة الوفد:
2024-09-19@02:28:33 GMT

ألوان النود الناعم تبرز جمال ملامح نوال الزغبي

تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT

شاركت النجمة اللبنانية نوال الزغبي متابعيها بأحدث إطلالاتها عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الفيديوهات والصور الأشهر الإنستجرام.

نوال الزغبي جذابة في أحدث ظهور لها 


وبدت نوال الزغبي بإطلالة شتوية لافته، حيث ارتدت هاي كول ونسقت عليه جاكيت قصير باللون الأسود مع بنطال جينز مجسم لتستمع باجواء الشتاء الباردة.

واختارت ترك خصلات شعرها مسندلة على طريقة الويفي الواسع مع غرة على جبينها ووضعت مكياجًا جذابًا مرتكزًا على ألوان النود  لتتناغم مع لون بشرتها الخمرية مع تحديد  عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون البينك الفاتح في الشفاء.

نوال الزغبي 

نوال الزغبي من مواليد 29 يونيو 1971 ، مغنية لبنانية تحمل الجنسية الكندية لُقبت «بالنجمة الذهبية» وتُعد واحدة من أشهر المغنيات اللبنانيات في العالم العربي حيث قدمت العديد من الألبومات الغنائية التي حققت مبيعات كثيرة، وحصلت على الكثير من الجوائز، وقامت بحملات دعائية لشركات عالمية كشركة بيبسي وموتورولا.

ولدت في منطقة جل الديب (شرق بيروت) والدها جورج الزغبي، وأمها جمال الزغبي، وهي الشقيقة الكبرى أشقائها الثلاثة، بولا، مارسيل، داني، عارض والداها دخولها للفن، ولكنهم وافقوا بعد ذلك بعدما لمسوا جديتها في هذا القرار.

 بدأت مسيرتها الفنية في سن الخامسة عشرة حين اشتركت في البرنامج اللبناني لاكتشاف المواهب آنذاك استديو الفن من إنتاج المؤسسة اللبنانية للإرسال "LBC" وغنت أمام الآلاف من المشاهدين وهي لازالت طالبة بالمدرسة وقدمت بعض أغاني الفنانة الراحلة وردة الجزائرية وكان في مقدمتها أغنية طب وأنا مالي حيث راهن عليها المخرج اللبناني سيمون أسمر بالنجاح كما لعبت الصدفة دورا كبيرا معها باستماع وردة الجزائرية لها وأبدت إعجابها الشديد بصوتها وقدراتها وكانت هذه هي أول شهادة بحقها من مطربة ذات تاريخ طويل.

نوال الزغبي

 بدأت في احتراف الغناء فعليا عام 1991 وبعدها حيث قامت بإنتاج أول مجموعة من اغانيها التي كانت بمثابة التعارف بينها وبين الجمهور اللبناني مثل (خدني معاك) و (ياليل يابو الأشواق) و (وحياتي عندك). ثم توجهت لمصر حيث التقت بالموسيقار صلاح الشرنوبي الذي كانت تحلم بلقائه والتعاون معه وبالفعل حصلت منه على لحن أغنية (عايزة الرد) التي كانت النقلة النوعية لها وبوابة المسيرة الذهبية لها.

غنت بكل اللهجات العربية (اللبنانية، المصرية، الخليجية، العراقي والمغرب العربي). انطلاقتها بدأت مع ألبوم عايزة الرد الذي حقق نجاحا" قياسيا. ومع البوم ماندم عليك اثبتت وجودها ونجوميتها عربيا وخصوصا في دول الخليج العربي، ومع صدور البوم طول عمري كانت النقلة نحو العالمية حيث أصبحت النجمة نوال الزغبي أول وجه إعلاني من الشرق الأوسط لشركة المشروبات الغازية العالمية (بيبسي).
تزوجت من «إيلي ديب» في عام 1990 الذي تسلم إدارة أعمالها إلا ان انتشار الشائعات بخلافها وبطلاقها اخذت التفات وسائل الإعلام الفنية حتى أعلنت نوال الزغبي عن طلاقها رسميا من السيد «إيلي ديب» بتاريخ 25 أغسطس 2008 خلال حوارها مع المذيع «فيني رومي» ببرنامج «الطاولة المستديرة» عبر أثير إذاعة ميلودي - لبنان، وذلك بعد أن بدأت تنتشر شائعة الخلافات والمشاكل ابتداء من سنة 2007, ويأتي هذا الانفصال بعد مسيرة ناجحة استمرت 15 سنة من الحياة الزوجية.

 كما وقد أعلنت نوال عن انفصالها فنيا عن «إيلي ديب» أيضاً قامت بإحالة شقيقها «مارسيل الزغبي» من منصبه كمدير حفلاتها الشخصية، حيث سلمت المهمة للسيّد باسكال مغامس والذي أصبح لاحقا مدير أعمالها لكنها انفصلت عنه في أكتوبر 2016 دون خلافات واستمرار الود بينهما وعودة شقيقها مارسيل لتولي إدارة أعمالها بعد المصالحة بينهما. ولديها من طليقها «إيلي ديب» 3 أبناء تيا رزقت بها عام (1998) والتوأم جوي وجورجي رزقت بهما في كندا عام (2002).

نوال الزغبي 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإنستجرام إطلالة شتوية يونيو نوال الزغبي النجمة الذهبية وردة الجزائرية نوال الزغبی إیلی دیب

إقرأ أيضاً:

القمة الأممية للمستقبل.. ملامح وتحديات

 

تعقد الأمم المتحدة في نيويورك في 20، و21 سبتمبر الجاري حدثًا رفيع المستوى، يجتمع فيه قادة العالم بغية التوصل إلى توافق دولي جديد في الآراء بشأن كيفية تحقيق حاضر أفضل بشكل يكفل أيضًا حماية المستقبل، وهي الفعالية التي يطلق عليها مؤتمر القمة المعنية بالمستقبل، والتي من المقرر أن يصدر عنها ميثاق عملي للمستقبل، يتم التفاوض عليه بين الحكومات ويتضمن فصولًا حول التنمية المستدامة والتمويل من أجل التنمية؛ والسلام والأمن الدوليين؛ والعلوم والتكنولوجيا والابتكار والتعاون الرقمي؛ والشباب والأجيال القادمة؛ وتحويل الحوكمة العالمية.

وتأتي أهمية المؤتمر الأممي الوشيك- وفقًا لرؤية الأمم المتحدة- على خلفية أن العالم لا يسير على المسار الصحيح لتحقيق الأهداف التي سبق أن حددتها الأمم المتحدة لنفسها. كما أن ما تفعله الأمم والمجتمعات حاليًا لا يرقى بالفاعلية اللازمة إلى مستوى التحديات أو الفرص الجديدة؛ فالتطورات المعقدة تتجاوز بسرعتها ما لدى المجتمعات الراهنة من نظم للتعاون والتكيف، كما أن المنافع المحتملة وفرص التقدم المنظورة متفاوتة بين الدول والمجتمعات، فتتقدم بعض المجتمعات تاركة مجتمعات أُخرى تعاني في خلفية المشهد. ولمّا كان هذا التفاوت في حساسية واستيعاب التقدم وإدماجه والاستفادة منه بين الشعوب يحمل في طياته تهديدات ومخاطر على المجتمعات كافة، وليست المتقدمة في رَكْبِه وحَسْب، فإن صياغة ميثاق عالمي عملي للمستقبل يعد أكثر إلحاحًا لتأسيس حوكمة متعددة الأطراف جديدة عوضًا عن هذه الحوكمة الراهنة، التي صُممت في أوقات أقل تعقيدًا وأبطأ سرعة، والتي لم تعد ملائمة بأي حال لعالم اليوم المعقد والمترابط والسريع، والآخذ في اتجاه مزيد من تلك الصفات.

وتأسيسًا على الأهمية المذكورة، نشأت الفكرة الأممية بشأن عقد مؤتمر قمة معنيٍّ بالمستقبل في إطار اقتراح بذات الشأن ضمن التقرير الأممي المعنون “خطتنا المشتركة”، الذي جاء- أي التقرير- استجابة من الأمين العام للأمم المتحدة لدعوة من الدول الأعضاء لتقديم أفكار عن أفضل السبل للتصدي للتحديات الحالية والمقبلة، وقد حددت الدول المُقترحة الهدف العام لمؤتمر القمة وميثاقه المأمول في ضرورة إعادة التأكيد على ميثاق الأمم المتحدة، وتنشيط تعددية الأطراف، وإعطاء دفعة لتنفيذ الالتزامات القائمة، والاتفاق على حلول للتحديات الجديدة، واستعادة الثقة.

وعلى الرغم مما عبر به أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، عن رؤيته بشأن المؤتمر المنتظر بقوله إنه “لا يمكننا بناء مستقبل لأحفادنا بنظام تم بناؤه لأجدادنا”، فإنه من السابق لأوانه القفز على مقدمات المؤتمر الوشيك، وصولًا إلى نتائج فريدة أو نوعية تتمخض عن المجتمعِين. فبعد مرور ما يربو على العقد من إطلاق الأهداف الطموحة للتنمية المستدامة في مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في ريو دي جانيرو عام 2012، وما صاحب ذلك من زخم عالمي حول سبل تحقيقها وتحديات ذلك، يبدو أن القمة الوشيكة للمستقبل تسعى لإعادة حشد الزخم العالمي مرة أخرى؛ على أمل تحقيق ما فات من أهداف الاستدامة المتساقطة على مدار عقد، التي عقَّد إمكانية تحقيقها التسارعُ التكنولوجي المعقد في السنوات الأخيرة، بيد أن الخطوط العريضة للمؤتمر والميثاق، إضافة إلى تعقُّد البيئة العالمية دوليًّا وإقليميًّا، تُثير تساؤلات عن إمكانية تحقيق تلك المنشودات السالفة.

في النهاية؛ يُعدُّ المؤتمرُ المنظورُ خطوةً على مسار حرج عالميًّا نحو صياغةِ رؤية عالمية للمستقبل، وتصميمِ سبُلٍ أكثر واقعيةً، لمواجهة التحديات الجماعية عالميًّا، وتعزيزًا للجهود الأممية والدولية لتحقيق استدامة أكثر مرونة، واستجابةً لطموحات مجتمعات الأمم المتحدة.


مقالات مشابهة

  • نوال الكويتية تهنئ ابنتها بعيد ميلادها برسالة رقيقة
  • «القمة العالمية للاقتصاد الأخضر» تبرز الهيدروجين الأخضر ركيزة للاستدامة
  • مدبولي: «بداية جديدة لبناء الإنسان» تبرز استثمارات الدولة في التنمية البشرية
  • عودة السبعينيات| ألوان زاهية وقصات واسعة تهيمن على أسبوع لندن للموضة
  • نادي دبي للسلة يرسم ملامح انطلاقته نحو العالمية
  • أولاد نوال الزغبي في صورة نادرة.. “أرواح من أشعة الشمس”
  • رأسه يحمل ألوان الكوفية الفلسطينية.. الحوثيون ينشرون فيديو للصاروخ الذي أُطلق نحو إسرائيل
  • القمة الأممية للمستقبل.. ملامح وتحديات
  • ملامح من الحياة في كندا (2)
  • رشا عوض لا زالت مقتنعة بالتفاوض والشراكة