ألوان النود الناعم تبرز جمال ملامح نوال الزغبي
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
شاركت النجمة اللبنانية نوال الزغبي متابعيها بأحدث إطلالاتها عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الفيديوهات والصور الأشهر الإنستجرام.
نوال الزغبي جذابة في أحدث ظهور لها
وبدت نوال الزغبي بإطلالة شتوية لافته، حيث ارتدت هاي كول ونسقت عليه جاكيت قصير باللون الأسود مع بنطال جينز مجسم لتستمع باجواء الشتاء الباردة.
واختارت ترك خصلات شعرها مسندلة على طريقة الويفي الواسع مع غرة على جبينها ووضعت مكياجًا جذابًا مرتكزًا على ألوان النود لتتناغم مع لون بشرتها الخمرية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون البينك الفاتح في الشفاء.
نوال الزغبينوال الزغبي من مواليد 29 يونيو 1971 ، مغنية لبنانية تحمل الجنسية الكندية لُقبت «بالنجمة الذهبية» وتُعد واحدة من أشهر المغنيات اللبنانيات في العالم العربي حيث قدمت العديد من الألبومات الغنائية التي حققت مبيعات كثيرة، وحصلت على الكثير من الجوائز، وقامت بحملات دعائية لشركات عالمية كشركة بيبسي وموتورولا.
ولدت في منطقة جل الديب (شرق بيروت) والدها جورج الزغبي، وأمها جمال الزغبي، وهي الشقيقة الكبرى أشقائها الثلاثة، بولا، مارسيل، داني، عارض والداها دخولها للفن، ولكنهم وافقوا بعد ذلك بعدما لمسوا جديتها في هذا القرار.
بدأت مسيرتها الفنية في سن الخامسة عشرة حين اشتركت في البرنامج اللبناني لاكتشاف المواهب آنذاك استديو الفن من إنتاج المؤسسة اللبنانية للإرسال "LBC" وغنت أمام الآلاف من المشاهدين وهي لازالت طالبة بالمدرسة وقدمت بعض أغاني الفنانة الراحلة وردة الجزائرية وكان في مقدمتها أغنية طب وأنا مالي حيث راهن عليها المخرج اللبناني سيمون أسمر بالنجاح كما لعبت الصدفة دورا كبيرا معها باستماع وردة الجزائرية لها وأبدت إعجابها الشديد بصوتها وقدراتها وكانت هذه هي أول شهادة بحقها من مطربة ذات تاريخ طويل.
نوال الزغبيبدأت في احتراف الغناء فعليا عام 1991 وبعدها حيث قامت بإنتاج أول مجموعة من اغانيها التي كانت بمثابة التعارف بينها وبين الجمهور اللبناني مثل (خدني معاك) و (ياليل يابو الأشواق) و (وحياتي عندك). ثم توجهت لمصر حيث التقت بالموسيقار صلاح الشرنوبي الذي كانت تحلم بلقائه والتعاون معه وبالفعل حصلت منه على لحن أغنية (عايزة الرد) التي كانت النقلة النوعية لها وبوابة المسيرة الذهبية لها.
غنت بكل اللهجات العربية (اللبنانية، المصرية، الخليجية، العراقي والمغرب العربي). انطلاقتها بدأت مع ألبوم عايزة الرد الذي حقق نجاحا" قياسيا. ومع البوم ماندم عليك اثبتت وجودها ونجوميتها عربيا وخصوصا في دول الخليج العربي، ومع صدور البوم طول عمري كانت النقلة نحو العالمية حيث أصبحت النجمة نوال الزغبي أول وجه إعلاني من الشرق الأوسط لشركة المشروبات الغازية العالمية (بيبسي).
تزوجت من «إيلي ديب» في عام 1990 الذي تسلم إدارة أعمالها إلا ان انتشار الشائعات بخلافها وبطلاقها اخذت التفات وسائل الإعلام الفنية حتى أعلنت نوال الزغبي عن طلاقها رسميا من السيد «إيلي ديب» بتاريخ 25 أغسطس 2008 خلال حوارها مع المذيع «فيني رومي» ببرنامج «الطاولة المستديرة» عبر أثير إذاعة ميلودي - لبنان، وذلك بعد أن بدأت تنتشر شائعة الخلافات والمشاكل ابتداء من سنة 2007, ويأتي هذا الانفصال بعد مسيرة ناجحة استمرت 15 سنة من الحياة الزوجية.
كما وقد أعلنت نوال عن انفصالها فنيا عن «إيلي ديب» أيضاً قامت بإحالة شقيقها «مارسيل الزغبي» من منصبه كمدير حفلاتها الشخصية، حيث سلمت المهمة للسيّد باسكال مغامس والذي أصبح لاحقا مدير أعمالها لكنها انفصلت عنه في أكتوبر 2016 دون خلافات واستمرار الود بينهما وعودة شقيقها مارسيل لتولي إدارة أعمالها بعد المصالحة بينهما. ولديها من طليقها «إيلي ديب» 3 أبناء تيا رزقت بها عام (1998) والتوأم جوي وجورجي رزقت بهما في كندا عام (2002).
نوال الزغبيالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإنستجرام إطلالة شتوية يونيو نوال الزغبي النجمة الذهبية وردة الجزائرية نوال الزغبی إیلی دیب
إقرأ أيضاً:
ذا أتلانتيك: فوز ترامب يغيّر ملامح أميركا.. ما الخطوة التالية؟
تناول تقرير لمجلة "ذا أتلانتيك" عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية، وما التحولات التي قد تحدث نتيجةً لهذا الفوز، واحتمالية تعميق الانقسامات في المجتمع الأمريكي واحترام القيم الديمقراطية الأساسية.
وذكرت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي 21"، أن من صوتوا لصالح دونالد ترامب، الذي سيصبح رئيسًا للمرة الثانية بعد فوزه في الانتخابات، سيحتفلون الآن بانتصارهم، أما البقية فعليهم أن يستعدوا للعيش في أمريكا مختلفة، حيث باتت بلدًا صوّت فيه الملايين من الأمريكان لرئيس يروّج عن علم للكراهية والانقسام، ويكذب، بشكل فج وصارخ، في كل مرة يظهر فيها في العلن.
وأضافت المجلة أنه على الأمريكان أن يتعلموا أن يعيشوا في أمريكا التي اختار فيها عدد كبير منهم رئيسًا يحتقر القيم والتقاليد الأساسية لديمقراطيتهم ودستورهم وحتى جيشهم. وعلى مدى العقد الماضي، أظهرت استطلاعات الرأي على مدى العقد الماضي تراجع ثقة الأمريكيين في مؤسساتهم، ولكن ما من استطلاع رأي يمكن أن يوضح هذا التحول في القيم أكثر من هذا التصويت. ونتيجة لهذه الانتخابات، ستصبح الولايات المتحدة دولة من نوع مختلف.
وبينت المجلة، أن الرئيس المنتخب تجاهل القوانين الأخلاقية والإرشادات الأمنية، عندما كان في البيت الأبيض آخر مرة، حيث أقال مفتشي العموم وغيرهم من مراقبي الحكومة، وسرب معلومات سرية، واستخدم وزارة الأمن الداخلي في صيف 2020 كما لو كانت وزارة داخلية لدولة استبدادية؛ فقد نشر "قوات" من الجمارك وحماية الحدود وخفر السواحل الأمريكية في المدن الأمريكية.
وشجع ترامب بنشاط تمرد في السادس من كانون الأول/ يناير 2021 في العاصمة. وعندما غادر البيت الأبيض، سرق مستندات سرية وأخفاها عن مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وأوضحت المجلة إلى أنه نظرًا لأن عددًا كبيرًا من الأمريكيين لا يهتم بتلك التجاوزات، التي كانت كفيلة بإنهاء مسيرة أي سياسي آخر، سيعمل ترامب ونائبه المنتخب جي. دي. فانس على تحويل الحكومة الفيدرالية إلى آلة ولاء تخدم مصالحهم. وهذا هو جوهر مشروع 2025 لمؤسسة هيرتاج، الذي سيعمل أنصاره على تحقيقه؛ حيث سيواصل ترامب محاولاته لتفكيك الخدمة المدنية الأمريكية، ويستبدل العلماء والمنظمين المؤهلين بالعملاء الحزبيين.
كما سيبني وزارة العدل التي لا تخدم الدستور، بل ستعمل على ملاحقة أعدائه ومعاقبتهم، وسيعزز، كما صرح سابقًا، استخدام لجنة الاتصالات الفيدرالية وإدارة الإيرادات الداخلية لمعاقبة من يعارضه.
وأشارت المجلة إلى أن الخطر الأكبر ليس القمع السياسي بل الفساد. فقد اعتدى الشعبويون الاستبداديون في جميع أنحاء العالم، مثل المجر وفنزويلا، على المؤسسات التي تضمن الشفافية والمساءلة من أجل تحويل المال والنفوذ إلى أصدقائهم وعائلاتهم، وهذا قد يحدث في أمريكا أيضًا، فمع استحواذ الموالين ليس فقط على الوظائف السياسية بل أيضًا وظائف الخدمة المدنية السابقة، ستصبح الأجواء الأمريكية أكثر خطورة.
ونتيجة لذلك، ستزدهر الشركات المرتبطة بترامب بينما يصبح المجتمع الأمريكي أقل أمانًا للمستهلكين والعمال والأطفال.
وأفادت المجلة أن السياسة الخارجية الأمريكية ستعكس هذا التحول نحو الاستبداد المالي. خلال ولايته الأولى، أساء ترامب استخدام صلاحياته وأفسد السياسة الخارجية لمصلحته الشخصية، مثل الضغط على أوكرانيا لفتح تحقيق ضد منافسه، وتعديل السياسة تجاه تركيا وقطر بما يتناسب مع مصالحه التجارية، واستخدام الخدمة السرية لتحويل أموال الحكومة إلى ممتلكاته. وفي ولاية ثانية، سيكون لديه الحوافز للذهاب أبعد من ذلك بكثير، حيث يتوقع الكثير أن يستخدم السياسة الخارجية والقوة العسكرية لتعزيز أهدافه الشخصية والسياسية.
وقالت المجلة إن هناك العديد من الأشياء التي لا يستطيع الرئيس ترامب المعاد انتخابه القيام بها، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكنه فعلها، من بينها قطع المساعدات عن أوكرانيا، فأمام إدارة بايدن ثلاثة أشهر لوقف جميع الإجراءات الجزئية وتسريع إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا قبل أن يجبر ترامب أوكرانيا على الاستسلام لروسيا. وإذا كان هناك شيء في الترسانة الأمريكية قد تتمكن أوكرانيا من استخدامه بنجاح، باستثناء الأسلحة النووية، فيجب إرساله الآن قبل فوات الأوان.
وأوضحت المجلة، أن الشيء الآخر الذي يمكن لترامب أن يفعله هو فرض المزيد من الرسوم الجمركية وتصعيد حرب تجارية عالمية ضد الصين وأيضًا ضد أصدقائه وشركائه وحلفائه السابقين، وستصبح أمريكا أولاً هي أمريكا وحدها، ولم تعد "المدينة على التل" كما وصفها رونالد ريغان، بل مجرد قوة عظمى أخرى مدفوعة بالقومية الوحشية.
وبينت المجلة أن السياسيين غير الليبراليين سيحذون حذو أمريكا، مع تصاعد القمع ضد الصحافة والمعارضة في دول مثل المكسيك وتركيا. ويُتوقع انتشار التزوير الانتخابي المدعوم من روسيا في جورجيا ومولدوفا، وزيادة الخطاب العنيف في الديمقراطيات. فإذا أفلت الرئيس الأمريكي من العقاب، سيعتقد الآخرون أنهم يستطيعون ذلك أيضًا.
وفي الوقت نفسه، سيفرح الاستبداديون بفوز ترامب الذي يشاركهم ازدراءهم لسيادة القانون كما يُفترض أن ترامب وفانس لن يعززا حقوق الإنسان أو التحالفات الديمقراطية في أوروبا وآسيا، ولن يكترثا بالقانون الدولي.
وأضافت المجلة أن أكثر التغييرات صعوبة ستكون في عمق المجتمع الأمريكي. إن تطرف جزء من معسكر المناهضين لترامب هو أمر لا مفر منه، مع بدء الناس في إدراك أن القضايا الوجودية، مثل تغير المناخ والعنف المسلح، لن يتم التعامل معها. وفي المقابل، ستنشط الميليشيات اليمينية والمتطرفون البيض وأتباع "كيو أنون" بعد انتخاب ترامب، الذي أصبحوا يقلدون سلوكه. وستتعمق الفجوات داخل أمريكا، وتزداد السياسة غضبا، إذ سيستمر ترامب في تعزيز الانقسام والكراهية خلال فترة ولايته الثانية العاصفة.
وأوضحت المجلة أن الأجيال السابقة تربت على الاعتقاد بأن أمريكا يمكن الاعتماد عليها دائمًا لفعل الصواب، حتى لو كان ذلك متأخرا، بالإضافة إلى رفض الانعزالية التي كانت سائدة في أمريكا أولًا والانضمام إلى الحرب ضد النازية، وتمويل خطة مارشال لوقف الشيوعية، وتوسيع نطاق دعم الديمقراطية ليشمل الجميع، دون النظر إلى العرق أو الجنس. ولكن ربما كان هذا الاعتقاد صحيحًا فقط لفترة محددة، وقد نكون الآن في فترة تختلف فيها أمريكا عن ذلك.
ولفتت المجلة إلى أنه ربما تكون الحقيقة هي أن الديمقراطية دائمًا على المحك، وإذا كان الأمر كذلك، يجب علينا، كما تعلمت شعوب الديمقراطيات الفاشلة، أن نجد طرقًا جديدة لدعم المؤسسات والأفكار المهددة. بالنسبة لأنصار التجربة الأمريكية في الديمقراطية الليبرالية، فإن أملهم الوحيد هو التعليم والتنظيم وإنشاء تحالف من الناس المكرسين للدفاع عن روح الدستور ومُثُل المؤسسين وحلم الحرية. أملنا الوحيد هو التعليم والتنظيم، وتكوين تحالف للدفاع عن روح الدستور، ومبادئ الآباء المؤسسين.
واختتمت المجلة تقريرها بالإشارة إلى أن الكثير من الذين أصابهم الإحباط جراء هذه النتيجة سيميلون إلى الانسحاب إلى السلبية، أو الانجذاب إلى الراديكالية الاستعراضية، ولكن يجب رفض كلا الخيارين، وبدلاً من ذلك، يجب أن نركز على كيفية استعادة عدد كافٍ من الأمريكيين الذين صوتوا لمرشح قام بالتحقير من مؤسسات هذا البلد ومثله العليا، وإعادتهم إلى صف الديمقراطية الليبرالية.