رئيس جهاز شؤون البيئة: بحيرة البرلس من أغنى مناطق مصر في تنوع الطيور
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قام الدكتور علي أبوسنة الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، بجولة تفقدية لمحمية البرلس بمحافظة كفر الشيخ لتفقد الأوضاع البيئية ومتابعة سير العمل ودعم السياحة البيئية بها، رافقه الدكتور محمد سالم رئيس قطاع حماية الطبيعة، وعدد من قيادات الوزارة.
أكد «أبوسنة» خلال الجولة أهمية محمية البرلس لما تتمتع به من تنوع بيولوجي وموارد طبيعية، إذ تضم 28 جزيرة، وتتميز بخصائص خاصة بالتربة المكونة لها، ما يجعلها مكاناً طبيعياً لما يقرب من 135 نوعاً نباتياً برياً ومائياً، مشيرا إلى أهمية البحيرة كموقع فريد لتكاثر الطيور المائية سواء على المستوى الوطني أو العالمي، إذ تمثل أحد المسارات الرئيسية لهجرة الطيور في العالم، ما يجعلها من أغنى مناطق مصر في تنوع الطيور إذ يتواجد بها أكثر من 700 نوع، كما تعد بحيرة البرلس ثاني أكبر البحيرات الشمالية في مصر بعد بحيرة المنزلة من حيث الحجم والمساحة وإنتاجية الثروة السمكية.
أضاف أن كل تلك المميزات تجعل محمية البرلس لها مكانة واعدة في مجال السياحة البيئية وخاصة سياحة مشاهدة الطيور كأحد أنشطة السياحة الجاذبة لمحبي الطيور من جميع أنحاء العالم.
وعقد الدكتور على أبوسنة، خلال الجولة، اجتماعا مع العاملين بالمحمية، مؤكدا أن رأس المال البشري من الباحثين والعاملين بالمحمية لا يقل أهمية عن المحمية، لما لهم من دور في حماية التنوع البيولوجي والموارد الطبيعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة وزيرة البيئة محمية البرلس كفر الشيخ
إقرأ أيضاً:
بتفسير علمي.. عالم أكسفورد يفنّد أسطورة وحش بحيرة “لوخ نيس”
#سواليف
أثارت الأسطورة المتعلقة بوحش #بحيرة_لوخ_نيس في #اسكتلندا، الذي يطلق عليه اسم “نيسي”، جدلا طويل الأمد امتد لأكثر من قرن.
ويقال إن هذا #المخلوق_الضخم يسكن بحيرة المياه العذبة جنوب #إنفرنيس، لكن لم يتمكن العلم من تحديد نوعه أو تقديم أي دليل قاطع على وجوده حتى اليوم.
وفي تطور جديد، زعم البروفيسور تيم كولسون، أستاذ علم الحيوان في جامعة أكسفورد، أن #وحش_بحيرة “لوخ نيس” لا وجود له بيولوجيا.
مقالات ذات صلة الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي 2025/01/21وقال كولسون إن غياب بقايا هيكلية للوحش وعدم العثور على أي أثر له في شبكات الصيد يعد دليلا قاطعا على أن هذا المخلوق غير حقيقي.
وفى تفسيره للصور الشهيرة التي التقطها زوار البحيرة، والتي يعتقدون أنها تظهر الوحش، قال كولسون إن ما يراه الناس ليس إلا قطعا من الحطام العائم أو طيورا ذات رقاب طويلة، مثل الغاق.
وتعود أولى التقارير عن ظهور مخلوق في بحيرة “لوخ نيس” إلى عام 565 ميلادي، فيما اكتسبت الأسطورة شهرة عالمية في عام 1934 بعد نشر صورة مشهورة قيل إنها تُظهر الوحش، رغم الشكوك المستمرة حول مصداقية الصورة.
وعلى مدار القرن الماضي، التقط العديد من الزوار صورا ضبابية لما يعتقدون أنه “نيسي”، لكن لم يتمكن أحد من تقديم دليل قاطع على وجوده.
وأضاف كولسون أن غياب أي بقايا هيكلية للوحش أو صور ذات مصداقية، يعد من أقوى الأدلة التي تثبت عدم وجود “نيسي”. كما استبعد فكرة أن يكون “نيسي” نوعا من البلسيوصور، وهو كائن منقرض كان يعيش قبل 215 مليون سنة، مشيرا إلى أنه لا توجد أي حفريات لهذا النوع بعد انقراضه منذ 66 مليون سنة، ما يجعل من المستحيل أن يعيش في بحيرة لوخ نيس.
ومن جانبه، أضاف الدكتور جيسون غيلكريست، عالم البيئة في جامعة إدنبرة نابير، أن الألغاز المحيطة بكائنات مثل “نيسي”، جزء من الطبيعة البشرية التي تسعى لاكتشاف شيء نادر أو غريب.
وأوضح أن أسطورة وحش بحيرة “لوخ نيس” تجذب الزوار الذين يظنون أنهم قد يرون هذا المخلوق، وهو ما يجعلهم يلاحظون أشياء قد تكون عادية في أماكن أخرى.