مجدي البدوي: إعلان الخطوات التنفيذية لمخرجات الحوار يؤكد جدية هذه المنصة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أشاد مجدي البدوي المقرر المساعد للجنة النقابات والمجتمع الأهلي بالحوار الوطني بمتابعة الحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي الخطة التنفيذية لتوصيات المرحلة الاولى من الحوار الوطني مؤكدا اعلان الحكومة هذه الخطوات يؤكد تفاعل مؤسسات الدولة بجدية مع هذه المنصة .
وأوضح البدوي -في تصريح خاص اليوم الجمعة -أنه منذ اللحظة الاولى لانطلاق جلسات الحوار الوطني وهناك إرادة سياسية حقيقية لانجاح هذا الحوار الذي انطلق في وقت تواجه الدولة تحديات جمة تتطلب مشاركة جميع أبناء الوطن في وضع رؤية وحلول لمواجهة هذه التحديات لافتا إلى أن جميع المشاركين كانو على قدر المسؤولية على مدار جلسات الحوار في المرحلة الأولى
ونوه بان الحوار نجح في صياغة مخرجات واقعية لمعظم التحديات التي تواجه الدولة المصرية معربا عن ثقته في قدرة الحكومة لترجمة هذه التوصيات إلى اجراءات وبرامج عمل من جانب مؤسسات الدولة المعنية
وأضاف البدوى بأن فكرة الرئيس عبد الفتاح السيسى حول استثمار المساحات المشتركة بين المصريين لطرح رؤى وأفكار جديدة لتصبح منهج لإدارة الجمهورية قد نجحت ومهدت الطرق لبناء جدار من الثقة بين جميع أطراف المجتمع موجها الشكر للرئيس السيسي الذي حرص على استمرار الحوار الوطني خلال الفترة المقبلة لاستكمال مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول أعماله
.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
المبعوث الألماني لسوريا: يجب دعم الحكومة الانتقالية لضمان الشمولية
قال ستيفان شنيك، المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، إن سوريا تتخذ خطوات إيجابية على المستوى السياسي بعد انتهاء نظام بشار الأسد، ولكن هناك عدم رؤية واضحة لهذه الشؤون السياسية سواء على الساحة الخارجية أو الداخلية وهناك حاجة لتأكيد بعض الأمور.
ضمان الشمولية في سورياوأضاف «شنيك»، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه لا بد من وضع بعض الأهمية لدعم الحكومة الانتقالية السورية الجديدة وضمان الشمولية والخطوات المستقبلية، مشيرًا إلى أنه في ظل هذه التوترات نحن في حاجة لتعزيز العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة لضمان الخطوات المستقبلية مع ضمان العمل بشكل شمولي لتناول كل التحديات وكل ما يجري في التغيرات الدستورية.
تعزيز دعم سورياوتابع: «لا بد من تعزيز كل الخطوات سواء على المستوى الدبلوماسي وإزالة العقوبات على سوريا ورفعها بشكل دائم يتطلب خطوات سياسية من جانب الاتحاد الأوروبي وهذه الخطوة ذات أهمية كبرى وهذا يظهر أننا مستعدون للشراكة والانخراط مع الإدارة السورية الجديدة من أجل تعزيز المصالح السورية».