وصفته بـ”الانتهاك”.. وزارة الثقافة: ما حصل لمنارة جامع السراجي فعل غير مبرر
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن وصفته بـ”الانتهاك” وزارة الثقافة ما حصل لمنارة جامع السراجي فعل غير مبرر، أكد المتحدث باسم وزارة الثقافة احمد العلياوي، أنما حصل لمنارة جامع السراجي في البصرة يعد انتهاكا للتراث، فيما بين أن مفتشية اثار البصرة أقترحت .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وصفته بـ”الانتهاك”.
أكد المتحدث باسم وزارة الثقافة احمد العلياوي، أنما حصل لمنارة جامع السراجي في البصرة يعد انتهاكا للتراث، فيما بين أن مفتشية اثار البصرة أقترحت تفكيك منارة جامع السراج على مراحل والجهات ذات العلاقة لم تأخذ بمقترحاتها
وقال العلياوي، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الجهات ذات العلاقة لم تأخذ بمقترحات مفتشية اثار البصرة والتي شكلت فريقا للعمل من الخبراء المعنيين وكانت مقترحاتهم تقضي بتفكيك المنارة على مجموعة مراحل ويخضع الى مهارات دقيقية بهذا المجال التخصصي”، مشيراً الى انه “كان مقترح الفريق بنقل المنارة الى باحة المسجد ويعاد وصفها بشاخص حضاري وتراثي او يتم بنائها في سطح المسجد الجديد الذي كانت هنالك نية لبناءه”.
وأضاف أن “ما سمعنا به وشاهدناه هو اتفاق بين محافظة البصرة ورئيس ديوان الوقف السني بحسب معلومات ان الاتفاق يقضي بازالة المسجد وعدم ازالة المنارة الا ان ما حصل من ازالة المسجد والمنارة في ان واحد”.
وتابع العلياوي ان “محافظة البصرة لم تهتم بالجانب التراثي للمنارة وهذا يعد انتهاكا للتراث ولاحظنا ردود الافعال من الجانب التشريعي فضلا عن استنكار الوزارة ببيان رسمي حيث ان هذا الفعل غير مبرر”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
دعاء جامع شامل لحياة متزنة وسكينة أبدية
يمثل الدعاء أداة جوهرية في حياة المسلم، فهو وسيلة للتقرب إلى الله والتعبير عن الاحتياجات الداخلية والأمل في حياة متزنة ومرضية، ومن بين الأدعية الجامعة التي تحمل معاني عميقة وتوجه الإنسان نحو الطاعة واليقين دعاءٌ شامل يشمل مجموعة من الطلبات التي تُعزز من صلة العبد بربه وتُعيد ترتيب الأولويات في حياته.
دعاء جامع شامل لحياة متزنة وسكينة أبدية"اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك، ومن طاعتك ما تبلغنا بها جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا... ولا تجعل الدنيا أكبر همِّنا، ولا مبلَغ علمنا، ولا إلى النار مصيرنا، ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يرحمنا."
أركان الدعاء: رسائل روحانية متعددة
طلب الحماية من المعاصي:
يبدأ الدعاء بطلب الخشية من الله التي تعصم الإنسان من المعصية، مما يعكس إدراكًا عميقًا بأهمية الرقابة الذاتية في السلوك اليومي.
التوازن بين الطاعة والجنة:
يأتي الدعاء بطلب الطاعة التي تُبلغ الجنة، مما يعكس رؤية متكاملة للعبادة كوسيلة للوصول إلى السعادة الأبدية.
اليقين ومواجهة الصعاب:
يطلب الدعاء اليقين الذي يخفف من وقع مصائب الدنيا، مما يُظهر الإيمان بقضاء الله وقدره كوسيلة لتعزيز القوة النفسية.
الحفاظ على النِّعم:
يشمل الدعاء الرجاء ببقاء النِّعم مثل السمع والبصر والقوة، مع إدراك أهمية هذه الأدوات في تحقيق حياة كريمة.
رفض الفتن:
الدعاء يطلب عدم جعل الدنيا مصدر همٍّ دائم أو مبتغىً أساسيًا، وهو تذكير بضرورة التركيز على الغاية الأخروية.
إن هذا الدعاء يعكس روح الإسلام في طلب التوازن بين الروح والجسد، بين الطاعة واليقين، وبين الدنيا والآخرة. كما يُبرز أهمية الاعتماد على الله في كل تفاصيل الحياة، ما يجعل الدعاء جزءًا أساسيًا من حياة المسلم، يحمله في أوقاته السعيدة والحزينة على حد سواء.
ختامًا، يشجع هذا الدعاء على تبني نظرة شاملة للوجود، تجعل من الإيمان محورًا رئيسيًا لتحسين الحياة الفردية والمجتمعية.
أدعية شاملة من الكتاب
{أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ}.
{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ}.
{رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ}.
{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}.
{رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}.
{رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.
{رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}.
{رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}.