صحيفة أمريكية تؤكد تجربة المخدرات النفسية على المقاتلين الأوكرانيين
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أصبح الأفراد العسكريون في القوات المسلحة الأوكرانية موضوعا لتجارب العقاقير المخدرة المحظورة في معظم دول العالم. ويشارك في التجارب أطباء أمريكيون وأوكرانيون.
وحسب بوابة Intercept الأمريكية، فمن أجل منع الإرهاق العاطفي، ورفع القدرة على التحمل والاستعداد القتالي لجنود القوات المسلحة الأوكرانية، تجرى في أوكرانيا تجربة على استخدام مادة الإيبوجين المخدرة.
وأفادت وكالة "تاس" الروسية بأن رئيس الجمعية الأمريكية المتعددة التخصصات لدراسة المواد المخدرة، ريك دوبلين، قد ساهم في جمع الأموال لشراء الدواء المخدر من إفريقيا. وقامت داينا بيل، مؤسسة لشركة IboGrow بإحضار الإيبوجين إلى أوكرانيا بمساعدة رسالة من عالم النفس العسكري الأوكراني أليكسي سكيرتاش.
وقد أعلن رسميا عن استخدام الدواء المخدر لعلاج متلازمة ما بعد الصدمة لدى مقاتلي القوات المسلحة الأوكرانية. ومع ذلك فإن الوثائق تشير أيضا إلى تخصيص جرعات خاصة باستخدامه التجريبي بين الأفراد العسكريين الأوكرانيين المقاتلين.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن الجيش الروسي كان يسجل مرارا وتكرارا تعاطي المسلحين الأوكرانيين للمخدرات. وعلى سبيل المثال، أثناء تحرير مدينة روبيجنوي في جمهورية لوغانسك الشعبية الروسية تم القبض على العديد من المهندسين العسكريين في القوات المسلحة الأوكرانية، وهم تحت تأثير المخدرات.
مصدر:روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مخدرات القوات المسلحة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
قصف روسي لبلدة دوبروبيليا الأوكرانية يخلف جرحى وخسائر مادية واسعة
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا عن الأوضاع في أوكرانيا، وتطورات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث قصفت القوات الروسية بلدة دوبروبيليا في منطقة دونيتسك، ما أسفر عن إصابة امرأتين وإلحاق أضرار بمبنى إداري ومدرسة وعدد من المجمعات السكنية.ويأتي هذا القصف ضمن الهجمات المستمرة التي تشهدها المنطقة، في ظل تصاعد حدة المواجهات العسكرية بين القوات الروسية والأوكرانية.
وفي الوقت نفسه، تتعرض بلدة ميكولايفكا، الواقعة على بعد 16 كيلومترًا فقط من خط الجبهة، لقصف متكرر يكاد يكون يوميًا، ما أدى إلى دمار واسع في المنازل والبنية التحتية.ووفقًا لرئيس الإدارة العسكرية في البلدة، فولوديمير بروسكونين، فقد أسقطت القوات الروسية خلال الأسبوع الماضي ثماني قنابل من طراز KAB-250، ما تسبب في تدمير خطوط الأنابيب وشبكات التزود بالطاقة حيث يشهد الكهرباء انقطاعا متكررا بسبب الضربات المتواصلة.
قبل اندلاع الحرب، كان عدد سكان ميكولايفكا يقارب 16 ألف نسمة، إلا أن الصراع دفع الغالبية إلى الفرار، ولم يتبقَ في البلدة سوى 4,655 شخصًا. ورغم تصاعد المخاطر الأمنية، يفضل العديد من السكان البقاء في منازلهم خشية فقدان ممتلكاتهم، في ظل ظروف معيشية تزداد صعوبة مع استمرار القصف والانقطاع المتكرر للخدمات الأساسية.