ماراثون شتاء مليحة يدشن «النسخة الأولى»
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
ينطلق ماراثون شتاء مليحة للجري في نسخته الأولى عصر اليوم، بمشاركة أعداد كبيرة من مختلف الجنسيات، خاصة أن اللجنة المنظمة فتحت الباب أمام جميع الأعمار من 16 سنة فما فوق، لمسافة 4 كلم، ويأتي الحدث بمبادرة مشتركة من المجلس البلدي لمنطقة مليحة، وبلدية مليحة، ونادي مليحة الرياضي، بالتعاون مع بيئة ومجلس الشارقة الرياضي، والقيادة العامة لشرطة الشارقة، ويعد الماراثون ضمن المبادرات الهادفة إلى تعزيز النشاط البدني، وتبني أسلوب حياة صحي لدى أفراد المجتمع، وفي نهاية السباق، سيتم توزيع جوائز على الفائزين بالمراكز الأولى.
قال محمد سلطان الخاصوني، رئيس مجلس إدارة نادي مليحة: تأتي فعالية الماراثون خطوة مهمة في تعزيز الأنشطة الرياضية في منطقة مليحة، حيث تسعى الجهات المشاركة إلى دعم الحياة الصحية والنشاط البدني، في صفوف المجتمع، ونشكر جميع الجهات المشاركة على جهودهم، ونتطلع إلى استمرار هذا التفاعل الإيجابي في المستقبل، وندعو أفراد المجتمع للمشاركة والمساهمة في إنجاح الماراثون، والذي يقام الفترة التي تتميز بشتاء مليحة الدافئ والجميل.
وأضاف: الماراثون يعكس الالتزام بتعزيز اللياقة البدنية والصحة العامة، ويشجع على المشاركة العائلية، وتعزيز روح التواصل بين أفراد المجتمع، كما يسهم في بناء جسور التفاهم والترابط بين الجهات المشاركة، من خلال التعاون في تنظيم هذه الأحداث.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشارقة مليحة الماراثون
إقرأ أيضاً:
بالتفاصيل.. إصدار النسخة الأولى من السجل الوطني للتميز المدرسي
أصدرت هيئة تقويم التعليم والتدريب النسخة الأولى من السجل الوطني للتميز المدرسي، الذي يوضّح جهود الهيئة تجاه تجويد مدارس التعليم العام الحكومية والأهلية والعالمية من خلال ”البرنامج الوطني للتقويم والتصنيف والاعتماد المدرسي“.
وجاء هذا البرنامج انطلاقًا من مستهدفات رؤية السعودية 2030 وبرنامج تنمية القدرات البشرية، ووفق إستراتيجية الهيئة إلى ”بناء نموذج سعودي عالي الأثر للجودة في التعليم والتدريب رائدٍ عالميًا، ومساهم في تحقيق التنمية الوطنية والنمو الاقتصادي“.
أخبار متعلقة إطلاق 66 كائنًا مهددًا بالانقراض في محمية الملك خالدالقبض على مقيم لترويجه نبات القات المخدر بمنطقة جازانوحرصت الهيئة في برنامجها للتقويم المدرسي على تعزيز مبادئ الحوكمة والشفافية، والتنافسية الإيجابية المؤدية إلى استدامة التميز وتطوير الأداء المدرسي، واستكشاف فرص التحسين؛ لضمان جودة التعليم العام وتحسين مخرجاته.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إصدار النسخة الأولى من السجل الوطني للتميز المدرسيالملتقى الوطني للتميز المدرسيونظمت الهيئة بالتعاون مع وزارة التعليم الملتقى الوطني للتميز المدرسي الذي عقد في منتصف شهر أكتوبر الماضي بحضور وزير التعليم ورئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب، وبحضور العديد من المسؤلين في القطاعين العام والخاص، وجرى خلاله تكريم المدارس المتميزة التي تمثل الدفعة الأولى البالغ عددها «292» مدرسة من مناطق إدارية مختلفة في المملكة.
ويشتمل السجل الوطني للتميز المدرسي على رؤية الهيئة وجهودها في التحول نحو الجودة، وأبرز المرتكزات والتوجهات في البرنامج الوطني للتقويم والتصنيف والاعتماد المدرسي بما يؤدي إلى استدامة التميز وتطوير الأداء المدرسي، ورفع جودة التعليم العام وتحسين مخرجاته.
كما يوضح السجلُّ الحرصَ على أن تتوّج هذه التنافسيّة من خلال الملتقى، والاحتفاء بالمدارس المتميزة لتكون نماذج مدرسية يحتذى بها، ويلخص قصص بعض رواد التميز المدرسي، ورحلتهم لتحقيق هذا التكريم وقصص نجاحهم الملهمة.برامج التقويم والقياس والاعتمادويشكل الملتقى محطة مهمة في مسيرة التعليم، وبداية قصة جديدة نحو تحقيق المزيد من التطور والارتقاء، إذ أعلنت فيه الهيئة إلتزامها بمواصلة العمل على تطوير مدخلات التقويم، وما يرتبط به من الاجراءات والعمليات التي تدعم هذه الرحلة، مستفيدة من الخبرات المكتسبة في المرحلة الأولى.
الجدير بالذكر؛ أن هيئة تقويم التعليم والتدريب أطلقت مطلع العام الدراسي الماضي 2023-2024 برنامج التقويم المدرسي، وأهلت له أخصائيي تقويم مستقلين من ذوي الخبرة والكفاءة حيث يقومون بزيارة المدرسة وتقييم بيئتها المدرسية وعمليات التعليم والتعلّم فيها، ومقابلة إدارتها ومعلميها، ورصد مرئيات أصحاب المصلحة، وبيانات التحصيل التعليمي للطلبة وأداء المعلمين، وإصدار تقرير التقويم المدرسي للمدرسة وفقاً لمعايير التقويم المدرسي المعتمدة لديها وعددها «10» معايير موزعة على «4» مجالات وهي: «الإدارة والقيادة المدرسية، والتعليم والتعلم، ونواتج التعلم، والبيئة المدرسية» بعد مراجعته واعتماده.
وتسعى الهيئة من خلال برامج التقويم والقياس والاعتماد لبرامج ومؤسسات التعليم والتدريب، إلى المساهمة في تحسين جودة أداء المؤسسات التعليمية والتدريبية وقدرتها التنافسية القائمة على جودة المدخلات والعمليات.