التعليم العالي في أسبوع| منحة من الرئيس السيسي لدعم مواهب العالم الإسلامي.. وأيمن عاشور يشهد حفل تخرج الحاصلين على الدراسات العليا بالأكاديمية العربية للعلوم
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
وزير التعليم العالي يستقبل سفير الكونغو الديموقراطية لبحث أطر التعاون المشترك
يشيد بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في تعزيز القيم الدينية
100 منحة من الرئيس السيسي لدعم مواهب دول العالم الإسلامي
يشهد حفل تخرج الحاصلين على الدراسات العليا بالأكاديمية العربية للعلوم
شهدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الأسبوع الماضي، العديد من الأحداث المهمة التي كان أبرزها، استقبال سفير الكونغو الديموقراطية لبحث أطر التعاون المشترك، وعقد حفل تخرج الحاصلين على الدراسات العليا بالأكاديمية العربية للعلوم
استعرض الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا مقدمًا من الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا حول قيام أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والأزهر الشريف بإنتاج مشترك لمسلسل "نور والكوكب السعيد" بالتعاون مع مجلة نور، والمقرر عرضه خلال شهر رمضان القادم.
وأشاد الوزير بالجهود التي تبذلها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في إنتاج المسلسلات الدينية والتاريخية والعلمية، بالتعاون مع عدد من الجهات، من بينها الأزهر الشريف، والرابطة العالمية لخريجي الأزهر، مشيرًا إلى أهمية هذه الأعمال الفنية في تعزيز القيم الدينية السمحة، ونشر ثقافة الابتكار والتكنولوجيا والإبداع، من خلال تقديم أفكار خلاقة، أو نماذج مشرفة من الشخصيات الدينية والعلمية البارزة، الذي تنمي مواهب الأطفال، وقدراتهم الإبداعية، وتُسهم في غرس مبادئ المواطنة، والتعايش المشترك، والحوار، والتسامح، والسلام، وترسيخ قيمة العلم والمعرفة في نفوسهم.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمود صقر إلى أن مسلسل (نور والكوكب السعيد) يتكون من 30 حلقة، وكل 3 حلقات تُمثل حكاية مستقلة، وتنتهي بأغنية يغنيها كورال أطفال، وتهدف حلقات المسلسل إلى التوعية بالقضايا المختلفة، وإثارة خيال الطفل، وتشكيل وعيه بالقيم الإنسانية والحضارية التي يجب أن يتحلى بها؛ لأن طفل اليوم هو صانع قرار المستقبل، موضحًا أن فكرة المسلسل تتلخص في الدعوة إلى عالم جديد خالٍ من العنف والكراهية، والصراعات، وتدمير البيئة، ويسوده التسامح والإخاء وقبول الآخر، كما يسعى المسلسل إلى إيجاد عالم يرتقي بالذوق العام، وبالفن الراقي الذي يمحو القبح والإسفاف من حياتنا، ويتعامل فيه البشر بالرحمة تجاه كل الكائنات على كوكب الأرض، وبالوعي الكافي للحفاظ على الكوكب نفسه من الدمار، والتلوث، والتصحر.
وأوضح الدكتور محمود صقر أن أبطال المسلسل هم الطفل نور المتميز برجاحة العقل، وسعة الصدر، وبُعد النظر، وأخته الصغير زهرة اللطيفة الذكية، والكائن الفضائي من كوكب السعادة فرحة الموفدة في مهمة اكتشاف أسباب الطاقة السلبية المنبعثة من كوكب الأرض المجاور لكوكبهم، وأخيرًا الفتى رامي القادم من المستقبل أيضًا في مهمة محاولة إنقاذ الأرض بعد معايشته في المستقبل المصير الكارثي الذي آلت له الكرة الأرضية؛ نتيجة ممارسات البشر على مر العصور.
وأضاف رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أنه يتعاون هؤلاء الأبطال معًا في مهمة إنقاذ كوكب الأرض من الطاقة السلبية المنبعثة منه، والتي يتضح أنها تنتج عن المخاطر التي يتعرض لها الكوكب، والتي أصابته بكوارث كما أصابت الكثير من سكانه بالتعاسة، وخاصة الأطفال، مشيرًا إلى أنه من خلال مغامرات مشوقة ينجح أبطال المسلسل في عمليات إنقاذ متعددة، وذلك من خلال 10 حكايات يشتمل عليها المسلسل، وهي (حملة تبرعات، الصيد الجائر، تلوث الشواطئ، حرائق الغابات، استخدام الأطفال في الحروب، الهجرة غير الشرعية، مخاطر الألعاب الإلكترونية، مخاطر الحروب، خطف الأطفال، الأغاني العشوائية)
وأضاف د.محمود صقر أن المسلسل من تأليف الدكتورة نهى عباس، وسيناريو عمرو الطاروطي، وأشعار عبدالمنعم حسين، وإنتاج تنفيذي شركة ماتريكس، وإخراج محمد ضاحي، ويقوم بالأداء الصوتي للمسلسل مجموعة من الفنانين، أبرزهم ويزو، أحمد جمال سعيد، نور قدري، شكران حسين، شيماء شعلان، لقاء سويدان، ويقدم تتر المسلسل المطرب والفنان مصطفى قمر، من كلمات محيي حوار، وألحان مصطفى قمر، والموسيقى التصويرية والأغاني في الحلقات، ألحان وتوزيع إبراهيم الطرابيشي، وغناء كورال أطفال.
شارك الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو – الكسو – إيسيسكو)، اليوم الثلاثاء، في الدورة الثانية للاجتماع التشاوري للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة حول "آفاق الابتكار في الإيسيسكو"، والذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"؛ بهدف تعزيز انخراط الدول الأعضاء بالمنظمة ورسم السياسات المُستقبلية.
عقد الاجتماع بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، بحضور الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والدكتور دواس تيسير دواس رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو، ووفود الدول الأعضاء بالمنظمة، وممثلي المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية.
وأعرب د. أيمن عاشور عن شُكره وتقديره لمنظمة الإيسيسكو لعقدها هذا الاجتماع المهم على هامش الدورة الـ44 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو، مُوجهًا الشكر للمملكة العربية السعودية لاستضافتها هذا الاجتماع.
وأكد أن منظمة الإيسيسكو تعمل على القيام بدور هام في توثيق الروابط بين الدول الأعضاء بالمنظمة، وعلى كافة الأصعدة للتأكيد على أهمية دور الدول العالم الإسلامي كمنارات للثقافة والتربية والعلوم والاتصال.
وقدم الدكتور أيمن عاشور عرضًا حول التحديات والفرص التي تواجه العالم الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدًا أن منظمة الإيسيسكو هي منظمة حكومية دولية مُتخصصة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، بها 54 دولة عضو من ضمنهم 21 دولة في المنطقة العربية، و17 دولة في المنطقة الإفريقية، و14 دولة في المنطقة الآسيوية، ودولتين في أمريكا اللاتينية.
وأشار إلى أن الدول الأعضاء في الإيسيسكو يمثلون 25% من إجمالي سكان العالم بعدد 2 مليار نسمة، و60% من سكان الدول الأعضاء بالمنظمة في مرحلة الشباب، مؤكدًا أن الشباب هم عماد الحاضر، وقوة المستقبل، ويُعتبرون الركيزة الأساسية في تقدّم وبناء كل مجتمع، فهم يحملون بداخلهم طاقات وإبداعات مُتعددة، يحرصون من خلالها على تقديم الأفضل للمجتمع الذي يعيشون فيه.
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كاسونجا موسينجا، سفير جمهورية الكونغو الديمقراطية بجمهورية مصر العربية؛ لبحث أطر التعاون المشترك في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في بداية اللقاء، أكد الوزير على عمق العلاقات التي تربط بين مصر وجمهورية الكونغو الديمقراطية في كافة المجالات، وخاصة التعليمية والثقافية، مشيرًا إلى حرص مصر على دعم هذه العلاقات واستمرارها انطلاقًا من دورها التاريخي الرائد تجاه أشقائها الأفارقة.
وخلال اللقاء بحث الجانبان سبل التعاون المشترك بين مصر وجمهورية الكونغو الديمقراطية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك تبادل الزيارات بين المسئولين والأكاديميين من البلدين، والتعاون في مجال تدريب القدرات البشرية في مجال البحث العلمي والتطوير.
كما تطرق اللقاء إلى التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في مجال البحث العلمي، خاصة في مجال العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، والمياه، والزراعة، بما يُسهم في مواجهة التحديات التي تواجه البلدين وتحقيق التنمية المُستدامة في القارة الإفريقة.
وفي هذا الصدد أكد الدكتور أيمن عاشور على أن مصر لديها مراكز تميز في مجالات المياه والمجالات التكنولوجية، وتعمل هذه المراكز على تقديم حلول مُبتكرة للتحديات التي تواجه الدولة في هذه المجالات.
وفي ختام اللقاء، أعرب السفير كاسونجا موسينجا عن تقديره لجهود مصر في دعم التعاون بين البلدين، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع مصر في كافة المجالات.
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حفل تخرج دفعة 2023 من الحاصلين على الدراسات العليا بالأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية، بحضور الدكتور مصطفى هديب رئيس الأكاديمية، والدكتور رائد الجبوري الوزير المفوض ومدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية لجامعة الدول العربية نائبًا عن أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، ولفيف من السفراء، وممثلي المصارف العربية، وعمداء ووكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، وعدد من الشخصيات العامة، والطلاب وأولياء أمورهم.
وفي كلمته، قدم الوزير التهنئة للخريجين، وتمنى لهم مواصلة النجاح والتفوق في حياتهم العملية، كما قدم الشكر لكافة القائمين على الأكاديمية نظير جهودهم المبذولة التي قدموها لرعاية ودعم الخريجين طوال فترة دراستهم.
وأشار د. أيمن عاشور إلى أن الأكاديمية تعُد صرحًا علميًا متميزًا منذ إنشائها، وساهمت في تخريج العديد من الخريجين من مختلف الجنسيات العربية في العديد من القطاعات التجارية، والمالية، والاقتصادية، لافتًا إلى أن الاهتمام بالتعليم والبحث العلمي يعُد أساس نهضة عالمنا العربي، من خلال تطوير مؤسسات التعليم العالي، وتقديم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل الإقليمي والدولي.
وأكد الوزير أن منظومة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية قطعت شوطًا كبيرًا في مجال التطوير والتحديث بدعم كامل من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية؛ لتكون قادرة على الوفاء بدورها وأداء رسالتها الأكاديمية والمجتمعية على النحو المنشود، لافتًا إلى تنوع المؤسسات التعليمية في مصر، وكذلك تنوع البرامج والتخصصات لمواكبة التطورات العالمية، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أنه تم استحداث برامج بينية متميزة في المؤسسات التعليمية والهيئات البحثية، ومنها على سبيل المثال، برامج في قطاع التجارة والاقتصاد، وريادة الأعمال، ومنها برامج الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال، وبكالوريوس علوم البيانات وتحليل الأعمال، والتي تمت إضافتها مؤخرًا في الجامعات.
ونقل الدكتور رائد الجبوري تحيات السيد أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، لجميع الخريجين، متمنيًا لهم المزيد من التفوق، وأن يشغلوا أرفع المناصب، مثمنًا دور القائمين على تنظيم حفل التخرج، وأن يظهر بمستوى يليق بالأكاديمية ومكانتها العلمية المرموقة، مُستعرضًا العديد من إنجازات الأكاديمية والذي ساهم في زيادة إقبال الطلاب على الدراسة فيها، مشيرًا إلى أن الأكاديمية قامت بإعداد وتأهيل طلابها في إطار الارتقاء بقدرات ومهارات الكوادر البشرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكونغو البحث العلمي السيسي الأكاديمية العربية للعلوم التعليم العالي الدکتور أیمن عاشور وزیر التعلیم العالی والبحث العلمی أکادیمیة البحث العلمی والتکنولوجیا والعلوم والثقافة التعاون المشترک العالم الإسلامی منظمة الإیسیسکو مشیر ا إلى العدید من فی مجالات حفل تخرج ا إلى أن من خلال دولة فی فی مجال
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: إعادة تشكيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن إعادة تشكيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والتي تضم 20 مجلسًا نوعيًا تغطي جميع مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، لتعمل كبيوت خبرة وطنية ومراكز للمعرفة والفكر الاستراتيجي.
وأشار الوزير إلى أن عدد المتقدمين عبر الموقع الرسمي للأكاديمية بلغ 743 متقدمًا من مختلف الجهات البحثية والجامعات ومراكز البحوث والوزارات والهيئات الأخرى، حيث تم اختيار 300 عضو لتمثيل المجالس النوعية، بواقع 15 عضوًا لكل مجلس. وأضاف أن نسبة الشباب المتقدمين ممن تقل أعمارهم عن 45 عامًا بلغت 20%، أي ما يعادل 60 عضوًا.
وأوضح عاشور أن التشكيل الجديد يضم علماء من 34 جامعة حكومية وأهلية وخاصة، و17 مركزًا ومعهدًا وهيئة بحثية، إلى جانب ممثلين عن 10 وزارات، وأعضاء من مجلس النواب، فضلًا عن ممثلين من قطاع الصناعة. وتصدرت جامعة القاهرة قائمة المتقدمين بعدد 41 متقدمًا، تلاها المركز القومي للبحوث (29)، ثم جامعة عين شمس (24)، وجامعة المنصورة (10)، وجامعة الإسكندرية (10)، وجامعة النيل الأهلية (7)، يليها كل من جامعة حلوان (6)، جامعة أسيوط (6)، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا (6)، بالإضافة إلى جامعة طنطا (5)، جامعة قناة السويس (5)، ومركز بحوث الصحراء (5).
من جانبها، أوضحت د. جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي، تفاصيل تشكيل المجالس النوعية، مؤكدة أنها تضم نخبة من شباب الباحثين الحاصلين على درجة الدكتوراه والمتميزين علميًا ممن لا تتجاوز أعمارهم 45 عامًا عند التقديم، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء والشخصيات العامة الذين يشغلون أو شغلوا مناصب قيادية أو يمتلكون خبرة في المجالات التطبيقية والتكنولوجية ذات الصلة، بما في ذلك رجال الصناعة وممثلي مؤسسات المجتمع المدني.
وأضافت الفقي أن آلية الاختيار تعتمد على معايير الكفاءة والإنجازات العلمية والقدرة على العطاء، بهدف تحقيق التكامل بين خبرات الأجيال الأكبر سنًا من العلماء وحيوية شباب الباحثين، بما يسهم في مواجهة التحديات التنموية. وأشارت إلى أن المجالس النوعية تلعب دورًا مهمًا في تدعيم الروابط بين مؤسسات البحث العلمي والتكنولوجي وقطاعات الإنتاج والخدمات، بما يضمن توجيه الجهود العلمية لخدمة القضايا التنموية المختلفة في المجتمع.