الصين تدعو إلى وضع حد لـ "مضايقة" السفن في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
دعت الصين، الجمعة، إلى وضع حد لـ "مضايقة السفن المدنية في البحر الأحمر عقب هجمات للحوثيين اليمنيين على سفن تضامنا مع الفلسطينيين في غزة، على حد قولهم.
دفع تواصل هجمات الحوثيين على سفن في البحر الأحمر وحوله القوات الأميركية والبريطانية إلى تنفيذ ضربات في اليمن.
وتتجنب العديد من شركات الشحن المرور في شريان التجارة الحيوي وحولت مسار سفنها عبر رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينيغ "ندعو إلى وضع حد لمضايقة سفن مدنية من أجل الحفاظ على العبور السلس للانتاج الدولي وسلاسل الإمداد ونظام التجارة العالمي".
وفي مقابلة نشرت الجمعة تعهد المسؤول الحوثي الرفيع محمد البخيتي بمرور السفن الروسية والصينية بشكل آمن في البحر الأحمر.
وشدد على أن الممر آمن طالما أن السفن ليست مرتبطة بإسرائيل.
وجاءت تصريحات المتحدثة عقب دعوة مماثلة من وزارة التجارة الصينية لجميع الأطراف في المنطقة إلى "استعادة سلامة الممرات المائية في البحر الأحمر وضمانها".
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية شينخوا عن المتحدث باسم الوزارة هي يادونغ قوله "يؤمل أن تنطلق الأطراف المعنية من المصالح الشاملة للأمن والاستقرار الإقليميين وكذلك المصالح المشتركة للمجتمع الدولي".
أعلن الحوثيون في ساعة مبكرة الجمعة مسؤوليتهم عن هجوم على سفينة أميركية عقب شن الولايات المتحدة ضربات على أهداف لهم قبل يوم.
وشن الحوثيون العديد من الهجمات على ممرات الملاحة الحيوية في محيط اليمن منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر عقب هجوم لحركة حماس على غلاف غزة في إسرائيل.
وكررت بكين الجمعة بأن التوتر في البحر الأحمر مرتبط بالحرب بين إسرائيل وحماس.
وقالت ماو "الأولوية القصوى هي وقف الحرب في غزة في أقرب وقت لمنع النزاع من التمدد أكثر بل حتى خروجه عن السيطرة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحوثيين البحر الأحمر اليمن شركات الشحن إفريقيا وسلاسل الإمداد التجارة الصين التجارة الصينية البحر الأحمر أزمة البحر الأحمر أمن البحر الأحمر هجمات البحر الأحمر الحوثيين البحر الأحمر اليمن شركات الشحن إفريقيا وسلاسل الإمداد التجارة تجارة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
واشنطن تتوعد الحوثيين بعد تكبدها خسائر فادحة جراء الهجمات على سفنها
وكالات
كشف البيت الأبيض، فجر اليوم الأحد، عن حجم الخسائر التي تكبدتها الولايات المتحدة جراء الهجمات المتكررة التي شنتها ميليشيا الحوثي على السفن الحربية والتجارية الأمريكية.
وأكد في بيان رسمي أن هذه الهجمات المستمرة شكلت تهديدًا مباشرًا للأمن الاقتصادي والوطني الأمريكي، مشددًا على أن “الوقت قد حان لوضع حدٍّ لهذه الاعتداءات”.
وأوضح البيان أن الولايات المتحدة لن تسمح لأي جماعة إرهابية بتهديد حرية الملاحة في الممرات البحرية الدولية.
وكشف عن أن الحوثيين نفذوا منذ عام 2023 نحو 174 هجومًا استهدف السفن الحربية الأمريكية، و145 هجومًا آخر طال السفن التجارية، ما تسبب في خسائر اقتصادية عالمية كبيرة.
وأشار البيان إلى أن هجمات الحوثيين أجبرت السفن التجارية الأمريكية على تجنب عبور البحر الأحمر وقناة السويس وخليج عدن لأكثر من عام، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف النقل البحري.
كما كشف عن أن تكلفة الوقود زادت بنحو مليون دولار إضافي لكل رحلة، بسبب اضطرار السفن لسلك طرق أطول، وهو ما انعكس على ارتفاع معدل التضخم العالمي للسلع الاستهلاكية بنسبة تتراوح بين 0.6% و0.7% خلال عام 2024.
وأضاف البيت الأبيض أن تداعيات هذه الهجمات لم تقتصر على أمريكا وحدها، بل امتدت إلى بريطانيا والاتحاد الأوروبي، حيث اضطرت 75% من السفن المرتبطة بأمريكا وبريطانيا إلى تغيير مسارها والالتفاف حول قارة إفريقيا بدلًا من العبور عبر البحر الأحمر.
كما تأثرت حركة التجارة الأوروبية، حيث تم إعادة توجيه 60% من السفن المرتبطة بالاتحاد الأوروبي إلى مسارات بديلة بعيدًا عن مناطق التوتر.
وفي سياق متصل، أكدت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” أن العمليات العسكرية ضد الحوثيين مستمرة، مشيرةً إلى أن واشنطن شنت عشرات الغارات منذ مساء السبت، مستهدفة مواقع تابعة للحوثيين في عدة محافظات يمنية.
وشملت الضربات الجوية مواقع في صنعاء وصعدة، قبل أن تتوسع لتطال ذمار والبيضاء وحجة، وهي مناطق استراتيجية تتصل مباشرة بالحديدة، التي تعد مركزًا رئيسيًا للهجمات الحوثية على خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
إقرأ أيضًا
البيت الأبيض يعلن إدراج الحوثيين على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية