الاستخبارات العسكرية تطيح بأرهابيين اثنين شمال وجنوب العاصمة بغداد
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الاستخبارات العسكرية تطيح بأرهابيين اثنين شمال وجنوب العاصمة بغداد، بناءً على معلومات استخبارية دقيقة لشعبتي الفرقة السادسة والسابعة عشر التابعة الى مديرية الاستخبارات العسكرية وبالتعاون مع القوات الامنية الماسكة .،بحسب ما نشر وكالة وطن للأنباء، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الاستخبارات العسكرية تطيح بأرهابيين اثنين شمال وجنوب العاصمة بغداد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بناءً على معلومات استخبارية دقيقة لشعبتي الفرقة السادسة والسابعة عشر التابعة الى مديرية الاستخبارات العسكرية وبالتعاون مع القوات الامنية الماسكة للارض، تم نصب كمينين محكمين، أسفرا عن إلقاء القبض على أرهابيين أثنين مطلوبين للقضاء وفق احكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب في قضاء الطارمية وسيطرة الانتصار مدخل العاصمة بغداد وقد تم تسليمهما الى جهات الطلب ميدانياً وأصولياً
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العاصمة بغداد
إقرأ أيضاً:
العراق.. ميدان خفي لصراع العقول ومسرح الظلال في حرب الاستخبارات الدولية
بغداد اليوم – بغداد
أكد الخبير الأمني، العميد المتقاعد عدنان التميمي، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، أن العراق يشهد منذ سنوات طويلة نشاطا استخباراتيا مكثفا من قبل العديد من الدول، فيما عزا ذلك إلى غياب الرقابة الفعالة على أنشطة السفارات الأجنبية والمنظمات والشركات الأمنية.
وقال التميمي في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق، لا سيما بعد عام 2003، أصبح بيئة مفتوحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية، مما عزز من وجود الأجهزة الاستخباراتية التي تعمل على خدمة مصالح دولها على حساب أمن واستقرار البلاد".
وشدد على "ضرورة تكثيف جهود جهاز المخابرات الوطني العراقي وباقي الأجهزة الأمنية للحد من هذه الأنشطة الاستخباراتية التي تشكل تهديدا للأمن القومي العراقي"، مؤكدا أن "بعض هذه التحركات لا تقتصر على المجال الأمني، بل تمتد لتشمل أبعادا سياسية واقتصادية".
ولطالما كان العراق نقطة التقاء للصراعات الدولية والإقليمية، نظرا لموقعه الاستراتيجي وموارده الغنية، فبعد عام 2003، ومع تغير النظام السياسي، ازداد الانفتاح الأمني والسياسي، مما جعل البلاد بيئة خصبة لنشاطات استخباراتية مكثفة من مختلف الدول.
ويحذر خبراء من أن استمرار هذا الوضع دون رقابة صارمة وإصلاحات أمنية واستخباراتية حقيقية، قد يعرض البلاد لمزيد من التحديات التي تمس سيادته وأمنه القومي، مما يستدعي تكثيف الجهود لحماية العراق من أن يكون مجرد ملعب لمصالح الآخرين.