أستاذ جامعي مغربي يحصل على جائزة التميز الأكاديمي لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أقامت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، الذراع العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب، مؤخرا، بالرياض احتفال ا بمناسبة منح جوائز التميز الأكاديمي والبحثي السنوية في مجالات البحث العلمي، والتدريس، والتعلم الإلكتروني.
وشهد الحفل تكريم الفائزين بالمراكز الأولى في هذه المجالات، ومن ضمنها مجال التدريس التي توج بها الأكاديمي المغربي الدكتور يونس نفيد، أستاذ مشارك بقسم القانون – كلية العدالة الجنائية ومستشار بوكالة البحث العلمي (جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية).
وتأتي هذه الجوائز ضمن توجهات الخطط الإستراتيجية للجامعة، بما يسهم في تحقيق أهدافها في خدمة المنظومة الأمنية والعدلية العربية، إضافة إلى إيجاد بيئة إيجابية تنافسية بين كادرها التعليمي، من خلال أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال تعزيز ا للمكانة العلمية للجامعة، وتجويد ا لمخرجاتها.
وتعنى جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعليم العالي والبحث العلمي والتدريب في المجالات الأمنية والميادين ذات الصلة ومقرها مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية.
وتم تسليم جائزة التميز الأكاديمي والبحثي للباحث يونس نفيد من قبل رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عبد المجيد البنيان بحضور قيادات الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، التي تضم ثلاثة أساتذة مغاربة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة
إقرأ أيضاً:
زيارة تاريخية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لجامعة القاهرة
استقبلت جامعة القاهرة مساء اليوم فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك على هامش فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية الذي تستضيف الجامعة بعض فعالياته.
وأعرب الرئيس ماكرون في كلمته التي ألقاها بقاعة الاحتفالات الكبرى عن تقديره العميق للعلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وفرنسا، مؤكدًا على أن الشباب والابتكار هما مفتاح المستقبل المشترك بين البلدين، ومشيدًا بالدور الرائد الذي تلعبه جامعة القاهرة كمؤسسة تعليمية عريقة على مستوى المنطقة.
وسبقت زيارة الرئيس الفرنسي توقيع عدة اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم بين الجامعات المصرية والفرنسية، تهدف إلى تعزيز الشراكة الأكاديمية، وتبادل زيارات الطلاب والباحثين، ودعم الابتكار وربط التعليم بسوق العمل، ومنها بروتوكلات تعاون بين جامعة القاهرة وجامعات السربون واكس مارسيليا والمعهد الوطني - ليون وغيرها من الجامعات الفرنسية المرموقة.
من جانبه، وصف الدكتور محمد سامي عبد الصادق الزيارة بأنها محطة تاريخية في مسيرة الجامعة، مؤكدًا أن التعاون المصري الفرنسي في مجال التعليم والبحث العلمي سيظل نموذجًا يُحتذى به في العلاقات الدولية.
تأتي هذه الزيارة في إطار تأكيد التزام البلدين بتوسيع آفاق التعاون الثنائي في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما يعزز من فرص التنمية المستدامة ويخدم الأجيال القادمة.