سفيرة السعودية لدى واشنطن: لا علاقات مع إسرائيل قبل وقف الحرب
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أكدت السفيرة السعودية لدى واشنطن، الأميرة ريما بنت بندر آل سعود أن أن المملكة لم تضع التطبيع في قلب سياستها، وأنها غير قادرة على مواصلة المباحثات بشأن التوصل إلى اتفاق تاريخي يتضمن الاعتراف بـ"إسرائيل" قبل أن يتم وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت خلال ندوة ضمن المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: "المملكة كانت واضحة تماماً؛ ما دام أن هناك أعمال عنف على الأرض والقتل مستمر، لا يمكننا الحديث عن اليوم التالي".
ووفقا لوكالات أنباء أعربت الأميرة ريما عن شعورها بقلق عميق؛ بشأن التصعيد الذي قد يعيد المنطقة إلى العصر الحجري.
وبينت أن "الشعب الفلسطيني يستحق دولة ذات سيادة، المملكة تدرك حاجة إسرائيل إلى الشعور بالأمان، إلا أن ذلك لا يكون على حساب الفلسطينيين".
ولم تعترف السعودية بإسرائيل أو تنضم إلى اتفاقيات أبراهام لعام 2020، التي توسطت فيها الولايات المتحدة وشهدت إقامة جارتيها الخليجيتين البحرين والإمارات إضافة الى المغرب علاقات رسمية مع إسرائيل.
ومؤخرا وضعت الرياض شروطا للتطبيع بينها الحصول على ضمانات أمنية من واشنطن والمساعدة في تطوير برنامج نووي مدني.
اقرأ أيضاً
الجبير: السعودية تمتلك مخزونا كبيرا من اليورانيوم وتسعى للاستفادة منه اقتصاديا
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: دافوس السعودية التطبيع إسرائيل
إقرأ أيضاً:
سفير المملكة لدى بولندا يدشن الشركة السعودية البولندية لدعم الأعمال بوارسو
دشن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بولندا سعد الصالح، اليوم، مقر الشركة السعودية البولندية لدعم الأعمال بالعاصمة وارسو، التي أسسها اتحاد الغرف السعودية ممثلًا بمجلس الأعمال السعودي البولندي، وذلك بمشاركة عدد من المسؤولين وأصحاب الأعمال من البلدين.
وتمثل الشركة نواة حقيقة للتكامل الاقتصادي بين المملكة وبولندا ونتاج للعلاقات الإستراتيجية المتميزة بين الدولتين الصديقتين والممتدة على مدى أكثر من 9 عقود.
9
ويأتي تأسيس الشركة متسقًا مع الأهمية الاقتصادية للمملكة في ظل رؤيتها الطموحة 2030 ومبادراتها الضخمة واستضافتها لفعاليات مثل أكسبو 2030 وكأس العالم 2034، فيما تعد بولندا الاقتصاد السادس أوروبيًا و21 عالميًا.
وتوفر هذه المنصة فرصة للتكامل بقطاعات واعدة مثل التقنية حيث تتميز بولندا كونها الثالثة عالميًا في جودة المبرمجين وعددهم، فيما تخطط المملكة لاستثمار ما يزيد عن 100 مليار دولار بمجال الذكاء الاصطناعي.
وستسهم الشركة في توفير كيانات اقتصادية جديدة تكون رافدًا قويًا لاقتصاد الدولتين وبخاصة في القطاعات ذات الأولوية كالزراعة والطاقة والصناعة والسياحة والأمن الغذائي والتكنولوجيا والخدمات اللوجستية.