أكدت السفيرة السعودية لدى واشنطن، الأميرة ريما بنت بندر آل سعود أن أن المملكة لم تضع التطبيع في قلب سياستها، وأنها غير قادرة على مواصلة المباحثات بشأن التوصل إلى اتفاق تاريخي يتضمن الاعتراف بـ"إسرائيل" قبل أن يتم وقف إطلاق النار في غزة.

وقالت خلال ندوة ضمن المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: "المملكة كانت واضحة تماماً؛ ما دام أن هناك أعمال عنف على الأرض والقتل مستمر، لا يمكننا الحديث عن اليوم التالي".

ووفقا لوكالات أنباء أعربت الأميرة ريما عن شعورها بقلق عميق؛ بشأن التصعيد الذي قد يعيد المنطقة إلى العصر الحجري.

وبينت أن "الشعب الفلسطيني يستحق دولة ذات سيادة، المملكة تدرك حاجة إسرائيل إلى الشعور بالأمان، إلا أن ذلك لا يكون على حساب الفلسطينيين".

ولم تعترف السعودية بإسرائيل أو تنضم إلى اتفاقيات أبراهام لعام 2020، التي توسطت فيها الولايات المتحدة وشهدت إقامة جارتيها الخليجيتين البحرين والإمارات إضافة الى المغرب علاقات رسمية مع إسرائيل.

ومؤخرا وضعت الرياض شروطا للتطبيع بينها الحصول على ضمانات أمنية من واشنطن والمساعدة في تطوير برنامج نووي مدني.

اقرأ أيضاً

الجبير: السعودية تمتلك مخزونا كبيرا من اليورانيوم وتسعى للاستفادة منه اقتصاديا

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: دافوس السعودية التطبيع إسرائيل

إقرأ أيضاً:

تقرير يكشف: واشنطن أرسلت 10 آلاف قنبلة ثقيلة لإسرائيل

قال مسؤولان أمريكيان، إن إدارة بايدن أرسلت إلى "إسرائيل" كمية كبيرة من الذخائر بما في ذلك أكثر من 10 آلاف قنبلة شديدة التدمير تزن 2000 رطل وآلاف صواريخ هيلفاير منذ بدء الحرب في غزة. وذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن المسؤولين الذين لم يسمح لهم بالتحدث علنا، أنه وفي الفترة ما بين بداية الحرب في أكتوبر 2023 والأيام الأخيرة، نقلت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 14 ألف قنبلة من طراز MK-84 التي يبلغ وزنها 2000 رطل، و6500 قنبلة بوزن 500 رطل، و3000 صاروخ جو-أرض موجه بدقة من طراز Hellfire، و1000 قنبلة خارقة للتحصينات، و2600 قنبلة صغيرة القطر يتم إسقاطها جوا، وذخائر أخرى.

وفي حين أن المسؤولين لم يعطوا جدولا زمنيا للشحنات، فإن الإجمالي يشير إلى أنه لم يكن هناك انخفاض كبير في الدعم العسكري الأمريكي لتل أبيب على الرغم من الدعوات الدولية للحد من إمدادات الأسلحة وقرار الإدارة الأمريكية الأخير بإيقاف شحنة من القنابل الثقيلة.

وقال الخبراء إن "محتويات الشحنات تبدو متسقة مع ما ستحتاجه إسرائيل لتجديد الإمدادات المستخدمة في الحرب المدمرة المتواصلة منذ أكثر من 8 أشهر".

وصرح توم كاراكو خبير الأسلحة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، "على الرغم من أن هذه الأرقام يمكن أن تنمو بسرعة نسبيا في حالة نشوب صراع واسع النطاق، إلا أن هذه القائمة تعكس بوضوح درجة كبيرة من الدعم من الولايات المتحدة لإسرائيل".

وأضاف أن "الذخائر المذكورة هي من النوع الذي تحتاجه إسرائيل في حربها ضد حماس أو في صراع محتمل مع حزب الله".

وأفاد أحد المسؤولين الأمريكيين بأن الشحنات جزء من قائمة أكبر من الأسلحة المرسلة إلى إسرائيل منذ بدء الصراع في غزة.

مقالات مشابهة

  • الشراكة السعودية- الأمريكية.. تعزيز التجارة والاستثمار والابتكار
  • تقرير يكشف: واشنطن أرسلت 10 آلاف قنبلة ثقيلة لإسرائيل
  • الخارجية السعودية تدين قرار إسرائيل توسيع الاستيطان في الضفة الغربية
  • حكومة صنعاء توجه مذكرة رسمية لوزير الحج السعودي بشأن الحجاج اليمنيين العالقين في المملكة
  • الولايات المتحدة تدعو وزراء خارجية إسرائيل وعدة دول عربية إلى قمة الناتو
  • ما هي خطة واشنطن لمنع توسع الحرب إلى لبنان.. وهل ستنجح؟
  • صنعاء تخاطب وزير الحج السعودي بشأن حجاجها في المملكة
  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفيرة مملكة هولندا
  • غالانت يهدد من واشنطن بإعادة لبنان إلى العصر الحجري في أي حرب مع حزب الله
  • وزير الاتصالات وتقنية المعلومات يلتقي سفيرة المملكة لدى واشنطن