«الكرملين»: التوترات بين إيران وباكستان ناجمة جزئيا عن حرب غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قالت الرئاسة الروسية «الكرملين»، إنَّ التوترات بين إيران وباكستان ناجمة جزئياً عن الصراع في غزة، الذي تخشى روسيا من اتساعه، حسبما أفاد نبأ عاجل عرضته قناة «القاهرة الإخبارية».
وتابع «الكرملين»: «لا يوجد احتمال لإحياء صفقة حبوب البحر الأسود، والطرق البديلة للشحن تحمل مخاطر كبيرة».
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا الرئاسة الروسية الكرملين حرب غزة العلاقات الإيرانية الباكستانية إيران باكستان صفقة حبوب البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
الكرملين يكشف جانبا من محتوى محادثة بوتين وشولتس
كشف الكرملين عن جانب من محتوى المحادثة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشار الألماني أولاف شولتس، في وقت سابق اليوم الجمعة.
وقالت الرئاسة الروسية إن بوتين أبلغ شولتس أن روسيا مستعدة لدراسة اتفاقات في مجال الطاقة إذا كانت برلين مهتمة بذلك، وذلك في أول محادثة هاتفية بينهما منذ ديسمبر 2022.
وأضافت الرئاسة أن الزعيمين "تبادلا وجهات النظر على نحو مفصل وصريح" بشأن أوكرانيا وأن بوتين أكد على الموقف الذي كان يعلنه منذ أشهر وهو أن أي اتفاق سلام يجب أن يراعي المصالح الأمنية لموسكو وأن يستند إلى "حقائق إقليمية جديدة"، في إشارة إلى حقيقة أن القوات الروسية باتت تسيطر على مناطق في أوكرانيا.
وورد في بيان أصدره الكرملين أن بوتين تحدث أيضا عن "تدهور غير مسبوق" في العلاقات بين البلدين.
وذكر البيان أنه "تم التأكيد على أن روسيا تقيدت دائما بالتزاماتها التعاقدية والمعاهدات في قطاع الطاقة وهي مستعدة للتعاون ذي المنفعة المتبادلة إذا أظهر الجانب الألماني اهتماما بهذا الأمر".
كانت ألمانيا تعتمد بشدة على الغاز الروسي قبل الأزمة الأوكرانية، لكن الشحنات المباشرة توقفت عندما تم تفجير خط أنابيب "نورد ستريم" تحت بحر البلطيق في عام 2022.
وفرضت ألمانيا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي موجات متتالية من العقوبات على روسيا بسبب الأزمة، واتخذت خطوات للتخلص من اعتمادها على النفط والغاز الروسيين.
وفيما يتعلق بأوكرانيا، قال الكرملين إن موقف بوتين هو نفسه الذي أعلنه في يونيو الماضي، عندما قال إن الأزمة قد تنتهي إذا تخلت كييف عن طموحاتها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) وسلمت كامل المناطق الأربع التي أعلنت روسيا ضمها. ورفضت أوكرانيا هذه الشروط.
وأضاف الكرملين "الاتفاقيات المحتملة يجب أن تأخذ في الاعتبار مصالح روسيا الاتحادية في مجال الأمن، وتستند إلى الحقائق الإقليمية الجديدة، والأهم من ذلك، القضاء على الأسباب الجذرية للصراع".