هيئة الاستشعار: نعمل على تحديث وتطوير تقنيات استكشاف جديدة في الثروة المعدنية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أكد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء الدكتور إسلام أبو المجد، أن الهيئة كأحد مؤسسات الإبداع والابتكار في الدولة، تعمل جاهدة في توظيف إمكانياتها لتحديث وتطوير تقنيات استكشاف جديدة في مجال الثروة المعدنية لتحليل الفرص الاستثمارية مكانيا وكميا وتعظيم الاستفادة ودعم اتخاذ القرار لتطوير قطاع التعدين.
وقال أبو المجد - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الجمعة/ - إن الدولة المصرية أولت اهتماما كبيرا للثروات المعدنية والمحجرية فأطلقت منطقة "المثلث الذهبي" كمنطقة اقتصادية في قلب الصحراء الشرقية المصرية والتي تعد من أغنى مناطق مصر من حيث تنوع ثرواتها المعدنية والمحجرية والتي تمثل قيمة اقتصادية مضافة قوية للدخل القومي المصري.
وأضاف أن الدولة تسعى بشكل حثيث في تحديث وتطوير قطاع التعدين بأنواعه المختلفة أملا في أن تصل مساهمة ذلك القطاع إلى 5% من إجمالي الناتج المحلي بحلول عام 2030.
وأوضح رئيس الهيئة أنه اتساقا مع هذا التوجه الوطني ستنظم الهيئة ورشة عمل يوم الاثنين المقبل بعنوان "الاستشعار من البعد والتكنولوجيات المتطورة لاستكشاف وتخريط الثروة المعدنية والخامات المحجرية وأحجار الزينة" لعرض أحدث المنهجيات العلمية لاستكشاف المناطق الواعدة للثروة المعدنية ومكوناتها التعدينية المختلفة باستخدام أحدث تقنيات الاستشعار من البعد الضوئي والحراري والراداراي.
وأشار إلى أنه سيتم خلال فعاليات الورشة التعرف على أحدث تقنيات الاستكشاف التعدينية باستخدام الطرق الجيوفيزيقية المختلفة، وعرض أهمية بناء المكتبات الطيفية للصخور والمعادن المختلفة في الأراضي المصرية لتيسير التعرف على المعادن المختلفة باستخدام بصمتها الطيفية وبناء مكتبة طيفية مصرية على غرار الدول المتقدمة في هذا المجال.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الدولة للإنتاج الحربي: نعمل على زيادة نسب تعميق التصنيع المحلي
أكد وزير الدولة للإنتاج الحربي المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، اهتمام الوزارة بالالتزام بتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بزيادة نسب تعميق التصنيع المحلي والسعي إلى عقد الشراكات مع مختلف المؤسسات والجهات الوطنية والعالمية لنقل أحدث تكنولوجيات التصنيع العسكري والمدني إلى خطوط الإنتاج بمختلف الجهات التابعة للوزارة، وذلك للحفاظ على مكانة الإنتاج الحربي كركيزة أساسية للتصنيع العسكري في مصر وأحد أهم الأذرع الصناعية بالدولة في مجال التصنيع المدني بالاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير محمد صلاح برؤساء مجالس إدارات الشركات والوحدات التابعة وعدد من رؤساء القطاعات والمستشارين بالوزارة والهيئة القومية للإنتاج الحربي، بمقر ديوان عام وزارة الإنتاج الحربي بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، لاستعراض الموقف التنفيذي لثلاثة أرباع العام من الموازنة العامة التخطيطية للعام المالي (2024 - 2025) والوقوف على ما تم تحقيقه منها، وكذلك المتوقع تنفيذه خلال الفترة المقبلة من مقترح هذه الموازنة ومناقشة الخطط المستقبلية الموضوعة لكل شركة ووحدة تابعة وسبل تحقيقها من حيث (إيرادات النشاط، الإنتاج التام، صافي المبيعات، مخزون الإنتاج التام، عدد العاملين، الأجور، الخامات والمواد، ملخص حساب الإيرادات والمصروفات، ومؤشرات النشاط).
وخلال اللقاء، تابع وزير الدولة للإنتاج الحربي سير العمل في مختلف الجهات التابعة للوزارة وآخر المستجدات الخاصة بالمشروعات والوقوف على مدى الالتزام بالمخططات الزمنية لتنفيذها، موجهاً بالعمل على تذليل أي معوقات قد تطرأ على العملية التصنيعية بأقصى سرعة ممكنة.
وشدد الوزير على ضرورة قيام القطاعات المختلفة بالوزارة والهيئة بتقديم الدعم للجهات التابعة بهدف متابعة مدى الالتزام بإستراتيجيات عمل تنفيذ موازنة العام المالي الجاري ومراقبة سير العملية الإنتاجية بالجهات التابعة مع العمل على زيادة قدرتها وإمدادها بأحدث التكنولوجيات.
ووجّه وزير الدولة للإنتاج الحربي بالعمل على تطوير خطوط الإنتاج بالشركات ورفع مستويات الأداء والسعي الدائم إلى الاستثمار في العنصر البشري، وتطبيق مبدأ الحوكمة بكل الجهات التابعة وضرورة التكامل بينها والعمل على تحقيق الاستفادة المثلى من الموارد والأصول المتاحة ومراعاة الحفاظ عليها وترشيد المصروفات، وكذا الاستغلال الأمثل للخبرات الفنية والإمكانيات التكنولوجية والتصنيعية بكل شركة من الشركات التابعة، بالإضافة إلى الحرص على المتابعة الميدانية الدورية لمختلف المشروعات التي يتم تنفيذها والحرص على نهوها في التوقيتات المحددة.
اقرأ أيضاًوزير الإنتاج الحربي للنواب: زيادة 144% بإيرادات الشركات خلال عام
وزير الإنتاج الحربي: الصناعة تعد الداعم الأهم للاقتصاد ونتطلع لتحقيق المزيد من الإنجازات
وزير الدفاع والإنتاج الحربي يشارك مقاتلي الجيش الثاني الميداني تناول وجبة الإفطار