أبو ظبي: الإمارات أصبحت عضوا دوليا رئيسيا في رسم توجهات المستقبل
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أكد وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي محمد عبد الله القرقاوي أن الإمارات أصبحت عضوا دوليا رئيسيا في رسم توجهات المستقبل، وإيجاد حلول جديدة وغير تقليدية للتحديات العالمية.
إقرأ المزيد منتدى "دافوس" يصنف مشروعا عربيا ضمن أفضل المشاريع في العالموقال القرقاوي إن الإمارات باتت تتميز برؤيتها الاستباقية ونموذجها التنموي والاقتصادي المتفرد، ومساهماتها غير المسبوقة في توطيد التعاون الدولي، الأمر الذي ضاعف مصداقيتها والثقة الدولية بدورها الإيجابي المؤثر في مختلف القضايا الإقليمية والعالمية.
وأضاف: "تعطي الإمارات لاجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي أهمية خاصة، وقد عملت الدولة، مع شركائها الدوليين من خلال هذه المنصة البارزة، على طرح تصورات جديدة ومسارات لحلول مستدامة للتحديات العالمية المتزايدة، وبناء حوارات هادفة نحو وضع أطر اقتصادية مبتكرة تدعم استدامة النمو وازدهار المجتمعات، كما أن الاتفاقيات التي وقعتها الإمارات والمبادرات التي أطلقتها خلال فعاليات المنتدى، ميزت مشاركة الدولة وجهودها النوعية على المستوى الدولي في هذا الشأن وحرصها على توثيق الشراكات الدولية الهادفة لتمكين المجتمعات الإنسانية كافة".
ضمن جلسة التعليم والذكاء الاصطناعي في دافوس 2024.. وزير التربية والتعليم يناقش دور الوسائل التكنولوجية المتقدمة في تطوير المنظومة التعليمية وتحسين المخرجات#الإمارات_في_دافوس ???????? pic.twitter.com/2XgRFh8Bub
— UAEGOV (@UAEmediaoffice) January 18, 2024خلال دافوس .. عمر سلطان العلماء يبحث مع قادة عالميين في قطاع التكنولوجيا توظيف #الذكاء_الاصطناعي لخدمة المجتمعات حول العالم #الإمارات_في_دافوس????????#وامhttps://t.co/nYJwhWkUmHpic.twitter.com/BG8G2DSqSO
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) January 19, 2024وشاركت الإمارات في الدورة 53 لاجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي للعام 2024، التي اختتمت أعمالها اليوم الجمعة في دافوس بسويسرا.
وضم المنتدى أكثر من 100 شخصية من رؤساء الشركات والقطاع الخاص والمسؤولين الحكوميين، وتعتبر مشاركة الإمارات ثالث أكبر مشاركة دولية لها في "دافوس" والأكبر في تاريخ مشاركاتها السابقة.
أبرز ملامح المشاركة الإماراتية:
• 121 مليون درهم قيمة منح وتعهدات من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية لدعم سكان غزة وتحسين حياة الأطفال والنساء حول العالم
• 11 مليون درهم لبرنامج منح أطلقته مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بالتعاون مع منصة UpLink التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي بهدف المساهمة في مكافحة الجوع
• إطلاق منصة "نحن الإمارات للذكاء الاستراتيجي 2031" المدعومة بقوة البيانات التي يقدمها أكثر من 2500 خبير دولي و450 مصدر عالمي
• إطلاق مبادرة "إيكومارك" أول إطار اعتماد للاستدامة في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حول العالم
• مركز الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات يطلق برنامج التبادل المعرفي في قطاع الذكاء الاصطناعي
• إعلان نتائج النسخة الأولى من تقرير "المؤشر العالمي للفرص المستقبلية" من جناح الإمارات... والدولة تتصدر في 20 مؤشرا
• منتدى "دافوس" يختار مبادرة حكومة دولة الإمارات "جاهز" ضمن أفضل 9 مشاريع عالمية في تقريره "بناء الجاهزية للغد"
• مشاركة الدولة ضمت أكثر من 100 شخصية من رؤساء الشركات والقطاع الخاص والمسؤولين الحكوميين
• مشاركة قياسية لكبرى الشركات الوطنية والقطاع الخاص شكلت نحو 80% من حجم المشاركة الإماراتية في المنتدى
• حضور فاعل لوفد الدولة في الحوارات الهادفة لإيجاد حلول غير تقليدية للقضايا الاقتصادية والتنموية في العالم
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: محمد بن راشد آل مكتوم محمد بن زايد آل نهيان منتدى دافوس الاقتصادي فی دافوس
إقرأ أيضاً:
حصاد 2024.. التزام إماراتي بتعزيز التضامن والعمل الإنساني الدولي
ترجمت دولة الإمارات التزامها بتعزيز التضامن والتكافل الدولي، بمختلف صوره وأشكاله عبر برامج الدعم والمبادرات الإنسانية حول العالم.
ولعبت دولة الإمارات دوراً ريادياً مسجلة حضوراً وازناً في ساحات العمل الإنساني حول العالم خلال عام 2024، الذي شهد حصاداً وافراً من المبادرات الإنسانية التي أطلقتها دولة الدولة، حيث أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، بإطلاق “مبادرة إرث زايد الإنساني” بقيمة 20 مليار درهم تخصص للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم.
وأطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ، حملة “وقف الأم” بهدف تكريم الأمهات في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم بشكل مستدام.
وفي ضوء الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات ومجموعة العشرين، أعلن سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، عن تخصيص دولة الإمارات مبلغ 100 مليون دولار أمريكي للتحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، وذلك عبر وكالة الإمارات للمساعدات الدولية.
وأعلنت دولة الإمارات عن تشكيل ” مجلس الشؤون الإنسانية الدولية “، الذي يختص بالإشراف على جميع القضايا والمسائل المتعلقة بالشؤون الإنسانية الدولية، فيما ستتولى “وكالة الإمارات للمساعدات الدولية” التي أعلن عن تشكيلها بمرسوم اتحادي، تنفيذ برامج المساعدات الخارجية للدولة.
وقدمت مبادرة بلوغ الميل الأخير، المبادرة الصحية العالمية التي يدعمها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، 55 مليون درهم إلى المعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية “غلايد”.
وأثبتت دولة الإمارات دورها المحوري في تعزيز الاستجابة الدولية تجاه الأزمات والصراعات والكوارث التي يشهدها العالم.
وواصلت عملية “الفارس الشهم 3” التي أطلقتها الإمارات استجابة للأزمة في غزة، عملياتها الإغاثية والإنسانية في قطاع غزة.
وفي هذا الإطار أطلقت الإمارات مبادرة الأطراف الصناعية لمساعدة المصابين، كما تم إطلاق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال لأكثر من 640 ألف طفل في غزة دون سن 10 سنوات، فيما واصلت إرسال المساعدات الإنسانية والطبية جواً وبراً وبحراً إلى القطاع.
ودشنت دولة الإمارات ست محطات تحلية مياه في مدينة العريش المصرية يستفيد منها أكثر من مليون نسمة في داخل القطاع، كما نفذت مشروعات إصلاح خطوط المياه والآبار المتضررة والشبكات المدمرة في محافظتي خانيونس وشمال غزة، فضلا عن حملات توزيع المساعدات الإنسانية على العائلات في المحافظات ومراكز الإيواء المختلفة.
وأطلقت قيادة العمليات المشتركة عملية “طيور الخير” لإسقاط المساعدات الإنسانية على المناطق المعزولة التي لا تصل إليها المساعدات في قطاع غزة.
وتجاوبا مع ما يمر به لبنان من ظروف صعبة، أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، بتقديم حزمة مساعدات إغاثية عاجلة بقيمة 100 مليون دولار إلى الشعب اللبناني الشقيق، وتنفيذا لتوجيهات سموه أطلقت الإمارات حملة إغاثة وطنية لدعم لبنان وشعبه باسم “الإمارات معك يا لبنان”، كما وجه سموه بتقديم حزمة مساعدات إغاثية عاجلة بقيمة 30 مليون دولار إلى النازحين من الشعب اللبناني إلى سوريا.
وأرسلت دولة الإمارات نحو 21 طائرة دعماً للأشقاء اللبنانيين في ظل الظروف الحرجة التي يمرون بها (3 منها الى سوريا)، بالإضافة إلى باخرة حملت 2000 طن من المساعدات الإغاثية المتنوعة.
ودعمت دولة الإمارات كافة الجهود الهادفة إلى دفع مبادرات السلام الخاصة بالسودان، وتعهدت في 17 أبريل الماضي بتقديم 100 مليون دولار أمريكي دعماً للجهود الإنسانية في السودان ودول الجوار.
وأعلنت في سبتمبر الماضي عن إطلاق مبادرات إنسانية جديدة في تشاد، وتقديم مساهمة بقيمة 10.25 مليون دولار أمريكي للأمم المتحدة لدعم اللاجئات السودانيات المتضررات من الأزمة المستمرة في السودان.
وكثفت دولة الإمارات جهودها في إغاثة ونجدة المتضررين من الكوارث الطبيعية حول العالم، ومدت الإمارات يد العون للعديد من الدول مثل بوركينا فاسو، والبرازيل، والفلبين، وإثيوبيا، وكينيا، والكونغو الديمقراطية، وموريتانيا، ونيجيريا، والنيبال، وجنوب أفريقيا، وساحل العاج، والكاميرون.
وقدمت دولة الإمارات 50 مليون دولار لتمويل المرحلة الثانية من صندوق العيش والمعيشة للمساهمة في دفع عجلة التنمية المستدامة في الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية، فيما وقعت اتفاقية مع منظمة الصحة العالمية لإنشاء مركز عالمي للخدمات اللوجستية للطوارئ.
الجدير بالذكر أن مساعدات الإمارات الخارجية منذ قيام اتحاد الدولة في عام 1971، حتى منتصف عام 2024، بلغت نحو 360 مليار درهم “98 مليار دولار أمريكي”.وام