أكد وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي محمد عبد الله القرقاوي أن الإمارات أصبحت عضوا دوليا رئيسيا في رسم توجهات المستقبل، وإيجاد حلول جديدة وغير تقليدية للتحديات العالمية.

إقرأ المزيد منتدى "دافوس" يصنف مشروعا عربيا ضمن أفضل المشاريع في العالم

وقال القرقاوي إن الإمارات باتت تتميز برؤيتها الاستباقية ونموذجها التنموي والاقتصادي المتفرد، ومساهماتها غير المسبوقة في توطيد التعاون الدولي، الأمر الذي ضاعف مصداقيتها والثقة الدولية بدورها الإيجابي المؤثر في مختلف القضايا الإقليمية والعالمية.

وأضاف: "تعطي الإمارات لاجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي أهمية خاصة، وقد عملت الدولة، مع شركائها الدوليين من خلال هذه المنصة البارزة، على طرح تصورات جديدة ومسارات لحلول مستدامة للتحديات العالمية المتزايدة، وبناء حوارات هادفة نحو وضع أطر اقتصادية مبتكرة تدعم استدامة النمو وازدهار المجتمعات، كما أن الاتفاقيات التي وقعتها الإمارات والمبادرات التي أطلقتها خلال فعاليات المنتدى، ميزت مشاركة الدولة وجهودها النوعية على المستوى الدولي في هذا الشأن وحرصها على توثيق الشراكات الدولية الهادفة لتمكين المجتمعات الإنسانية كافة".

ضمن جلسة التعليم والذكاء الاصطناعي في دافوس 2024.. وزير التربية والتعليم يناقش دور الوسائل التكنولوجية المتقدمة في تطوير المنظومة التعليمية وتحسين المخرجات#الإمارات_في_دافوس ???????? pic.twitter.com/2XgRFh8Bub

— UAEGOV (@UAEmediaoffice) January 18, 2024

خلال دافوس .. عمر سلطان العلماء يبحث مع قادة عالميين في قطاع التكنولوجيا توظيف #الذكاء_الاصطناعي لخدمة المجتمعات حول العالم #الإمارات_في_دافوس????????#وامhttps://t.co/nYJwhWkUmHpic.twitter.com/BG8G2DSqSO

— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) January 19, 2024

وشاركت الإمارات في الدورة 53 لاجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي للعام 2024، التي اختتمت أعمالها اليوم الجمعة في دافوس بسويسرا.

وضم المنتدى أكثر من 100 شخصية من رؤساء الشركات والقطاع الخاص والمسؤولين الحكوميين، وتعتبر مشاركة الإمارات ثالث أكبر مشاركة دولية لها في "دافوس" والأكبر في تاريخ مشاركاتها السابقة.

أبرز ملامح المشاركة الإماراتية:

• 121 مليون درهم قيمة منح وتعهدات من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية لدعم سكان غزة وتحسين حياة الأطفال والنساء حول العالم

• 11 مليون درهم لبرنامج منح أطلقته مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بالتعاون مع منصة UpLink التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي بهدف المساهمة في مكافحة الجوع

• إطلاق منصة "نحن الإمارات للذكاء الاستراتيجي 2031" المدعومة بقوة البيانات التي يقدمها أكثر من 2500 خبير دولي و450 مصدر عالمي

• إطلاق مبادرة "إيكومارك" أول إطار اعتماد للاستدامة في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حول العالم

• مركز الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات يطلق برنامج التبادل المعرفي في قطاع الذكاء الاصطناعي

• إعلان نتائج النسخة الأولى من تقرير "المؤشر العالمي للفرص المستقبلية" من جناح الإمارات... والدولة تتصدر في 20 مؤشرا

• منتدى "دافوس" يختار مبادرة حكومة دولة الإمارات "جاهز" ضمن أفضل 9 مشاريع عالمية في تقريره "بناء الجاهزية للغد"

• مشاركة الدولة ضمت أكثر من 100 شخصية من رؤساء الشركات والقطاع الخاص والمسؤولين الحكوميين

• مشاركة قياسية لكبرى الشركات الوطنية والقطاع الخاص شكلت نحو 80% من حجم المشاركة الإماراتية في المنتدى

• حضور فاعل لوفد الدولة في الحوارات الهادفة لإيجاد حلول غير تقليدية للقضايا الاقتصادية والتنموية في العالم

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: محمد بن راشد آل مكتوم محمد بن زايد آل نهيان منتدى دافوس الاقتصادي فی دافوس

إقرأ أيضاً:

جامعة الإمارات تناقش تطوير المناهج لوظائف المستقبل

العين (وام)

أخبار ذات صلة مدفع شرطة دبي المُتنقل في القرية العالمية «نعمة» تكثّف نشاطها خلال شهر رمضان

نظّمت جامعة الإمارات العربية المتحدة مجلسها الرمضاني الثاني تحت عنوان «المناهج المستقبلية: كيف يمكن للجامعات إعداد الطلبة لوظائف لم تُخلق بعد؟» بحضور الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، وعدد من ممثلي الشركاء الاستراتيجيين، وأعضاء الإدارة العليا والعمداء ومديري المراكز البحثية ومديري الإدارات والأكاديميين والباحثين والطلبة. وأوضح مدير الجامعة بالإنابة في بداية الجلسة أن جامعة الإمارات تعمل على بناء الوعي الأكاديمي المستمر بأهمية المواءمة ما بين المناهج الأكاديمية وسوق العمل والتطورات العلمية، واستشراف مستقبل التعليم العالي من خلال تضمين المواد التعليمية التي تساعد الطالب على كسب مهارات سوق العمل، وتعتبر مواءمة المناهج الأكاديمية عملية مستمرة تهدف إلى رفع المخرجات الأكاديمية بما يعزز مكانة الجامعة عالمياً.
وأشار إلى ضرورة تبني مفهوم التعلم المستمر والتكيف مع متطلبات العصر، وذلك من خلال تقديم دورات قصيرة وشهادات رقمية محدثة باستمرار لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، مشدداً على أهمية تطوير بيئات تعليمية تشجع على التعلم الذاتي، وإدخال برامج قائمة على المهارات بدلاً من التخصصات التقليدية.
وقال إن التحول من المناهج التقليدية إلى نماذج تعليمية أكثر مرونة وابتكاراً واستشرافاً للمستقبل أمر حتمي، وذلك عبر تعزيز التفكير النقدي والإبداعي، وتشجيع الطلاب على حل المشكلات بطرق مبتكرة من خلال دمج التفكير التصميمي في المناهج الدراسية وتحفيزهم على طرح الأسئلة بدلاً من حفظ الإجابات.
وشهد المجلس مناقشات معمّقة حول دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات، وعلى دمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في المناهج الجامعية من خلال تدريس مفاهيم البرمجة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لجميع التخصصات، إلى جانب استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في التجارب التعليمية، وتوفير منصات تعليمية تعتمد على التعلم التكيفي.
كما تم تسليط الضوء على أهمية تعزيز ريادة الأعمال والابتكار عبر إدخال برامج حاضنات الأعمال داخل الجامعات، وتشجيع المشاريع الطلابية وربطها بمشكلات العالم الحقيقي، فضلاً عن توفير بيئات تعليمية مرنة تدعم التفكير الريادي.

مقالات مشابهة

  • ‏«AIM للاستثمار» تبحث في أبوظبي تحديات الأسواق العالمية
  • «AIM للاستثمار 2025» تبحث في أبوظبي تحديات الأسواق العالمية والاستثمار المستقبلي
  • AIM للاستثمار 2025 تبحث في أبوظبي تحديات الأسواق العالمية
  • الخارجية: توجهات الإدارة الأمريكية بإنهاء الحروب تعزز الأمل في وقف الصراعات العالمية
  • مجلس «راشد بن حميد الرمضاني» يستعرض دور الإعلام في صناعة المستقبل
  • مسؤولون: الاهتمام بالطفل استثمار في المستقبل
  • الإمارات تؤكد التزامها بدعم مشاركة المرأة في حفظ السلام
  • منصور بن زايد يحضر مأدبة الإفطار التي أقامها محمد بن بطي آل حامد
  • جامعة الإمارات تناقش تطوير المناهج لوظائف المستقبل
  • مكتوم بن محمد يستقبل الرئيس التنفيذي لـ«ماستركارد» العالمية