كاساس يفاجئ اليابان بـ5 تغييرات.. هل تقلب الموازين؟
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ شهدت تشكيلة المنتخب العراقي لكرة القدم، خمسة تغييرات جوهرية في صفوفه عما خاضه المنتخب في مباراته الأولى أمام إندونيسيا، أذ لم يتوقع أي متابع للمنتخب تغيير الأسماء الخمس، لأهميتها وثقلها بالتشكيلة.
وشمل التغيير، أحمد يحيى بديلاً لـ"ميرخاس دوسكي"، وفرانس بطرس بديلاً لـ"زيدان إقبال"، ويوسف الأمين بديلاً لـ"أسامة رشيد" وريبين سولاقا بديلاً لـ"علي عدنان" وأيمن حسين بديلاً لـ"مهند علي".
ولم يتم إشراك اللاعب منتظر ماجد رغم التداعيات الأخيرة بمحاولات انسحابه من صفوف المنتخب، والعودة لمكان إقامته احتجاجاً على عدم إشراكه في مباراة العراق واندونيسيا الأولى.
ويبدو أن المدرب خيسوس كاساس، أراد مفاجأة المدرب الياباني بالتغيير الكبير في صفوف الفريق الذي يتوقع أن يدخل المنتخب العراقي بذات التشكيلة التي ظهر عليها أمام إندونيسيا، وأن كاساس يعلم ما يفعله جداً بتعمده تغيير خمسة عناصر أساسية ومؤثرة بصفوف الفريق في المباراة الأقوى التي سيواجه فيها الكومبيوتر الياباني.
وكان المدرب خيسوس كاساس، قد كشف عن تشكيلة المنتخب العراقي الذي سيواجه نظيره الياباني في الساعة الثانية والنصف من بعد ظهر اليوم الجمعة على ملعب المدينة التعليمي بالعاصمة القطرية الدوحة ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الرابعة لبطولة كأس آسيا لكرة القدم .
وتألفت التشكيلة من: جلال حسن، سعد ناطق، ريبين سولاقا، حسين علي، أحمد يحيى، فرانس ضياء، أمير العماري، إبراهيم بايش، علي جاسم، يوسف امين، ايمن حسين
والاحتياط: أحمد باسل، فهد طالب، علي عدنان، علي الحمادي، مهند علي، زيدان إقبال، بشار رسن، أسامة رشيد، أحمد علي، ميرخاس دوسكي، زيد تحسين، منتظر ماجد.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي المنتخب العراقي لكرة القدم كأس آسيا 2023 خيسوس كاساس المنتخب الياباني
إقرأ أيضاً:
ستقلب الموازين خلال أسابيع.. السعودية تبشّر بانفراجة عالمية تخفف توتر الأسواق
العلم السعودي (وكالات)
في وقت يعيش فيه الاقتصاد العالمي على صفيح ساخن، كشف وزير المالية السعودي ورئيس اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية بصندوق النقد الدولي، محمد الجدعان، عن اقتراب صدور أخبار إيجابية من شأنها تخفيف حدة التوترات التي تعصف بالأسواق المالية الدولية.
وفي تصريح أدلى به عبر مقابلة مع "اقتصاد الشرق"، أوضح الجدعان أن اللجنة الدولية للشؤون النقدية، التي يرأسها ضمن إطار عمل صندوق النقد الدولي، تُركّز حالياً على دراسة أعمق للتحديات العالمية التي تؤثر بشكل مباشر على الاستقرار المالي، مع السعي إلى بلورة نظرة مستقبلية واضحة تعزز من قدرة السياسات المالية على التعامل مع هذه المتغيرات المتسارعة.
اقرأ أيضاً كأنها قنبلة نووية.. أول مقطع يوثق لحظة الانفجار الكارثي في بندر عباس (فيديو) 26 أبريل، 2025 صنعاء في مرمى القصف الأمريكي مجددا: غارات عنيفة على هذه المناطق 26 أبريل، 2025وأضاف أن ما جرى خلال النقاشات الأخيرة داخل اللجنة يعكس تفاهماً متزايداً بين القوى الاقتصادية الكبرى، مؤكدًا أنه تم تحقيق تقدم في تقريب وجهات النظر حول العديد من القضايا الحساسة، حتى وإن لم يكن ذلك بشكل مباشر أو علني.
وأشار الجدعان إلى مؤشرات مشجعة صدرت من الجانبين الأميركي والصيني، أكبر اقتصادين في العالم، وهو ما يعزز التفاؤل بشأن انفراجة محتملة في العلاقات الاقتصادية المتوترة بين البلدين، والتي طالما أثّرت على الأسواق العالمية بشكل ملحوظ.
"الولايات المتحدة والصين تعلمان أن الوضع الحالي غير قابل للاستمرار"، هكذا صرّح الجدعان، موضحًا أن هناك إدراكًا متزايدًا لدى الطرفين بضرورة التحرك نحو حلول أكثر استدامة، تضمن استقرار الأسواق وتخفف من حدة التوترات الجيوسياسية والاقتصادية التي أرخت بظلالها على الاقتصاد الدولي منذ سنوات.
ويأتي هذا التصريح في لحظة حرجة تمر بها الأسواق العالمية، حيث أدت أزمات متعددة — بدءًا من الحرب التجارية والتوترات السياسية، وصولًا إلى التضخم وأسعار الفائدة المرتفعة — إلى خلق حالة من الترقب والحذر في أوساط المستثمرين وصناع القرار المالي.
من جهة أخرى، يرى مراقبون أن لهجة الجدعان المتفائلة لا تأتي من فراغ، بل تعكس تغيرًا فعليًا في المزاج العام داخل أروقة صنّاع السياسات الدولية، خصوصًا في ظل الجهود التي تُبذل حاليًا لإعادة ضبط مسار الاقتصاد العالمي بعد سلسلة من الأزمات المتلاحقة.
وإذا صدقت التوقعات، فقد تشهد الأسواق خلال الأسابيع القليلة المقبلة تحولًا مهمًا في الأداء العام، مدفوعًا بإعلانات اقتصادية واتفاقات مرتقبة بين القوى الكبرى، ما قد ينعكس إيجابًا على الاستثمارات وثقة السوق.
الجدير بالذكر أن محمد الجدعان يلعب دورًا محوريًا في المشهد الاقتصادي الدولي من خلال رئاسته للجنة الشؤون النقدية والمالية، وهي الجهة المسؤولة عن توجيه السياسات الاستراتيجية لصندوق النقد الدولي، خاصة في فترات الأزمات.
وتبقى الأيام القليلة المقبلة حبلى بالتوقعات، إذ يترقب العالم ماذا ستُسفر عنه هذه "الأخبار الإيجابية" التي وعد بها الجدعان، وسط آمال بأن تشكل بارقة أمل في خضم الضبابية التي تكتنف الاقتصاد العالمي.