“سبيس إكس” تطلق ثالث رحلة خاصة إلى محطة الفضاء الدولية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
واشنطن : د ب أ
قالت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” إنه جرى إطلاق ثالث رحلة خاصة إلى محطة الفضاء الدولية وعلى متنها أربعة أوروبيين يوم الخميس.
وكان على متن الكبسولة “كرو دراجون” التابعة لشركة الفضاء الخاصة “سبيس إكس” رائد الفضاء الإسباني السابق في ناسا مايكل لوبيز أليجريا والإيطالي والتر فيلادي والسويدي ماركوس واندت والتركي ألبير غزر أوجي، وانطلقت في الساعة 4:49 مساء (2149 بتوقيت جرينتش) من مركز كيب كانافيرال الفضائي في ولاية فلوريدا الأمريكية.
وقالت ناسا إنه من المتوقع أن تلتحم الكبسولة بالمحطة في الساعة 4:19 صباحا.
ويعتبر غزر أوجي أول مواطن تركي يسافر إلى الفضاء الخارجي، وقالت ناسا إن رواد الفضاء الأربعة سيبقون في محطة الفضاء الدولية لمدة أسبوعين تقريبا سيجرون خلالها العديد من التجارب.
يشار إلى أن الرحلة تنظمها شركة رحلات الفضاء الخاصة “أكسيوم سبيس” بالتعاون مع وكالة “ناسا” وشركة “سبيس إكس” التابعة للملياردير إيلون ماسك مالك شركة “تيسلا”.
ووفقا لتقارير وسائل الإعلام، دفع كل راكب حوالي 50 مليون يورو ( 4ر54 مليون دولار) مقابل الرحلة، وكانت شركة أكسيوم قد نجحت بالفعل في إرسال رحلتين خاصتين إلى الفضاء.
وفي مايو 2023، سافرت رائدة الفضاء السابقة في ناسا بيجي ويتسون، وسائق السباقات السابق جون شوفنر، ورائدا الفضاء السعوديان علي القرني وريانة برناوي، إلى محطة الفضاء الدولية.
يشار إلى أن سائحي الفضاء من الأفراد قد ذهبوا إلى المحطة الفضائية عدة مرات من قبل، لكن مهمات اكسيوم كانت الأولى التي تتكون من أطقم خاصة بالكامل.
وترى شركة “اكسيوم سبيس”، التي تأسست في هيوستن، تكساس، في عام 2016 على يد المدير السابق لوكالة ناسا مايكل سوفريديني ورجل الأعمال الإيراني الأمريكي كام جفاريان، نفسها لاعبا رئيسيا مستقبليا في سوق الفضاء. وتعتزم إنشاء محطة فضائية تجارية خاصة بها، وقد كلفتها وكالة ناسا بالفعل ببناء وحدة تجارية لمحطة الفضاء الدولية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سبيس إكس محطة الفضاء الدولية محطة الفضاء الدولیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطلب رأي “العدل الدولية” في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
الثورة / متابعات/
طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة ، رسميًا من محكمة العدل الدولية تقديم رأي استشاري بشأن التزامات الكيان الصهيوني المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” فإن ذلك يأتي وسط تصاعد التوتر في المنطقة، وزيادة التركيز الدولي على الاحتياجات الإنسانية والتنموية للفلسطينيين.
وبموجب القانون الإنساني الدولي، فإن القوى المحتلة ملزمة بالموافقة على جهود الإغاثة لمن هم في حاجة إليها، وتسهيل مثل هذه البرامج “بكافة الوسائل المتاحة لها”، وضمان توفير الغذاء الكافي، والرعاية الطبية، والنظافة، ومعايير الصحة العامة.
ومحكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، وفي حين أن آراءها الاستشارية تحمل وزنًا قانونيًا وسياسيًا كبيرًا، إلا أنها ليست ملزمة قانونًا وتفتقر إلى آليات التنفيذ.
وفي 19 يوليو الماضي، قالت محكمة العدل الدولية، خلال جلسة علنية في لاهاي إن “استمرار وجود دولة “إسرائيل” في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني”، مشددة على أن للفلسطينيين “الحق في تقرير المصير”، وأنه “يجب إخلاء المستعمرات الصهيونية القائمة على الأراضي المحتلة”.
وجاء في بيان نشرته العدل الدولية على موقعها الكتروني، أن “الجمعية العامة للأمم المتحدة طلبت، رسميًا من المحكمة تقديم رأي استشاري بشأن التزامات “إسرائيل” باعتبارها قوة محتلة فيما يتعلق بأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بالأراضي الفلسطينية المحتلة”.
ووصف كبار المسؤولين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بأنها حجر الزاوية في جهود المساعدات الإنسانية بغزة.