سفيرة قبرص بالقاهرة: مصر تقوم بجهود كبيرة لاحتواء الصراع في غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أكدت سفيرة قبرص بالقاهرة بولي لانوو ، أن مصر تقوم بجهود كبيرة لاحتواء الصراع الدائر فى قطاع غزة ولضمان عدم توسع رقعته.
وأعربت سفيرة قبرص - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط - عن أملها في أن تفضى الجهود إلى المساهمة فى عودة الاستقرار وعدم توسع الصراع وأن تؤدى في نهاية المطاف إلى تنفيذ حل الدولتين وإلى تحقيق السلام الدائم فى منطقتنا.
وقالت إن بلادها تقدر عالياً الدور الكبير الذي تقوم به مصر بالنسبة للاستقرار في المنطقة.. مضيفة أن مصر تبذل جهوداً كبيرة في حماية الحدود والحفاظ على الأمن القومى، وفي نفس الوقت تقوم باستقبال عدد من الجرحى من الفلسطينيين المصابين لتلقى العلاج.
وأشادت السفيرة لانوو بجهود مصر لتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة، فضلا عن الدور الكبير في تسهيل عبور المساعدات الإنسانية والاحتياجات الأساسية القادمة من العديد من بلدان العالم إلى القطاع عبر معبر رفح.
وقالت إنه لا يمكن لأي أحد أن ينكر الدور الكبير والهام والفعال الذي تضطلع به مصر في أزمة غزة.
وأشادت السفيرة من ناحية أخرى بالعلاقات التي تربط بين بلادها ومصر ووصفتها بانها "وطيدة وقوية" في جميع المجالات خاصة على المستوى السياسي في ضوء التنسيق الوثيق بين الجانبين والاتصالات المتواصلة على جميع المستويات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، إن تسييس إدخال وتوزيع المساعدات للمدنيين يترافق مع خطة إسرائيلية استعمارية تقوم على تقطيع أوصال القطاع وتجزأته وخلق ما تسمى بالمناطق العازلة حتى تسهل السيطرة عليه.
وأضافت في بيان لها، أن جوهر جريمة التسييس للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة ومحاربتها انسجاماً مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع ولعملية السلام برمتها.
وأكدت الوزارة، أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في قطاع غزة باعتباره جزء أصيلاً من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار وتولي القيادة الفلسطينية زمام كافة التفاصيل المتعلقة بالأوضاع الفلسطينية في كامل أرض دولة فلسطين وعلى حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ بما فيها القدس الشرقية، ودون ذلك فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومجتزأة ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
المصدر : وكالة سوا