زاهي حواس يشارك في "معرض الكتاب" برواية عن الملك خوفو
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تشارك الدار المصرية اللبنانية، في الدورة الـ 55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بمجموعة من الروايات، تتصدرها رواية لعالم الآثار الدكتور زاهي حواس والكاتبة الفرنسية فيرونك فيرنوي بعنوان "خوفو.. وذات العيون الذهبية"، وقد ترجمتها إلى العربية الدكتورة نادية عزمي.
وتصور الرواية الصراع النفسي الذي يدور داخل الملك خوفو، وهو يتعرض لخيانات متعددة، أولها من أخته التي صارت زوجته، وثانيها من كاهن معبد "رع"، وثالثها من إحدى المحظيات.
وفي القائمة أيضا رواية "القناع الأخير" للدكتورة لوتس عبد الكريم، ورواية "قصة واقعية من ملفات القضايا" لنور عبد المجيد، و"وكأنه الحب" لنوال مصطفى، و"ثلاث طرق للسعادة" لهويدا صالح، و"العشيق السري لفراو ميركل" للمغربية ريم نجمي، و"عملية تجميل" لزينب عفيفي، و"كوش كو" لولاء كمال، و"يوم آخر للقتل" لهناء متولي، و"رجل اسمه الرغبة.. اعترافات دون جوان" للمغربية عائشة البصري. وفي القائمة رواية "دماء على السجادة الحمراء" لنهى داود.
وتشارك الدار بطبعة جديدة من رواية عزت القمحاوي "بيت الديب" التي سبق أن فازت بجائزة نجيب محفوظ التي تمنحها الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبطبعة جديدة من رواية "على فراش فرويد" لنهلة كرم.
ومن الروايات أيضا "قصة أخرى للحياة" لفيبي صبري، و"الأستاذ بشير الكحلي" لمينا عادل، و"مقامات الغضب" للدكتورة صفاء النجار، و"حلو مر" للسفير محمد مصطفى عرفي.
كما تصدر الدار طبعة جديدة من رواية أشرف العشماوي "السرعة القصوى صفر"، وهي مستوحاة من أحداث حقيقية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب يناقش رواية "الخواجاية " للكاتبة فيموني عكاشة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت قاعة فكر وإبداع، مناقشة رواية «الخواجاية» ضمن محور الأعمال الأدبية؛ بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، بحضور الناقد الأدبي الدكتور محمد بدوي، والدكتورة شيرين أبو النجا، وأدر الندوة الكاتب سيد محمود.
في البداية؛ رحب سيد محمود؛ بالحضور؛ وأثنى على الرواية، وقال: «نعيش مع سيرة مختلفة، سيرة روائية كما نقرأ على الغلاف، كتبتها "فيموني عكاشة" عن أمها "جيردا" المرأة الهولندية التي عاشت معظم حياتها في مصر منذ قدومها في بدايات خمسينيات القرن الماضي، ورغم صفحات الرواية الثلاث مئة؛ من القطع الكبير، وملحق الصور التي تضيء الرواية وتمنحه حيوية ودفء عائلي، مازال في رحلة حياة "جيردا" الكثير ليروى».
وأشار إلى أن فيموني؛ تفتتح كتابها بإهداء إلى أنور؛ وجيردا؛ وشكر خاص لمجموعة من الأصدقاء والكتاب الذين دعموها حتى خرج الكتاب للنور.
وأوضحت فيموني: أنها تكتب عن أمها، كأنها تكتب عن نفسها، حيث تتقاطع سيرتهما، وما عاشوه رغم اختلاف النشأة، والزمن، والجغرافيا بين مصر وهولندا، فضلًا عن اختلاف الطبائع الشخصية؛ وأضافت: "اكتشفت أمي في عدة مراحل على مدار حياتى، عندما عشت وحدي، وعندما تزوجت، وعندما أنجبت، عرفت حينها قوتها الكامنة في وداعتها الظاهرية، ولكنى عرفتها عن قرب، وعرفت حقيقتها فقط عندما كانت تنتابها حالات التيه؛ حيث كانت النسخة الأكثر وضوحًا من نفسها، بكل ما تحمله من شغف وفرح وألم".
وأكد الدكتور محمد بدوى الناقد الأدبي، أن الكاتبة خلال روايتها تحاول إنتاج حياتها مرة أخرى وإنتاج القيم التي انتمت إليها؛ وأوضح أنه على مدار فصول الرواية يجد مشاعر وتجارب وخبرات متنوعة، تكشف كيف يمكننا أن نعرف أنفسنا من خلال معرفة حقيقة وجوهر الآخر، هذه العلاقة الشائكة والملهمة في ما تفتحه من مسارات ورؤى ومشاعر وأفكار وتصورات مختلفة، تتجسد في مسيرة حياة الأم والابنة كأنهما وجهان لعملة واحدة، صورتان لكل منهما بصمة وملامح خاصة لكن يجمعهما أصل واحد.
وقالت الدكتورة شيرين أبو النجا: "إن الروائية تناولت الحكاية الشفهية بنجاج، وتغطي الفترة من أوائل الستينيات، وصولاً إلى ثورة يناير 2011"؛ وأضافت: الكاتبة لا تستعرض هذا التاريخ، سواء الهولندي أو المصري، إلا من خلال تصوير انعكاساته على الشخصيات التي تحرص الساردة على ذكر أسمائها الحقيقية التي ترد في بعض المواضع على لسان الأم حين تقول: "كان لدي زوج وسيم يحبني كثيراً، ولديَّ عائلة وأحفاد، لا أعلم أين هم جميعاً الآن، لا توجد إلا ابنتي معي وأحياناً ما أرى أبي".