اكتئاب الشتاء الأسباب وطرق العلاج
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
اكتئاب الشتاء.. يعاني الكثيرون من أعراض اكتئابية بحلول فصل الشتاء نتيجة برودة الجو، والأجواء الشتوية المظلمة، وهو ما يعرف بـ "الاكتئاب الموسمي" أو "اكتئاب الفصول"، وهناك أعراض مختلفة ومتعددة لذلك النوع من الاكئتاب، تتشابه بعضها مع أعراض الاكتئاب العام.. فما هي أسبابه وأنسب الطرق للوقاية والعلاج منه؟
وفي هذا الصدد يقدم موقع «الأسبوع » لمتابعيه وزواره خلال السطور التالية أعراض الاكتئاب الموسمي وطرق العلاج منه، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنــــا .
قلة التعرض لأشعة الشمس:
من العوامل الأساسية التى تؤثر على الصحة العقلية، هو تقليل التعرض لأشعة الشمس الطبيعية فى الشتاء حيث يلعب ضوء الشمس دورا حاسما في تنظيم الساعة الداخلية للجسم وإنتاج السيروتونين، وهو ناقل عصبى يساهم في الشعور بالسعادة، ويمكن أن يؤدى ضوء النهار المحدود خلال أشهر الشتاء إلى انخفاض مستويات السيروتونين، الذي يزيد مشاعر الحزن والخمول.
تغير الساعة البيولوجية:
يؤدي تغير الساعات البيولوجية التي تنظم دورات النوم والاستيقاظ خلال تغير الفصول الموسمية الى تقليل التعرض للضوء الطبيعي، بالإضافة الى صعوبات في الحفاظ على نمط نوم منتظم، وهذا ما يتسبب في الشعور بـ لتوتر والقلق وتدهور في الصحة العقلية.
الطقس البارد
برودة الجو خلال موسم الشتاء يعرقل الأفراد من ممارسة الأنشطة اليومية وممارسة الرياضة، والتي تعتبر ضرورية للحفاظ على الصحة العقلية.
الأعراض الشائعة للأكتئاب الموسمي
هناك بعض الأعراض الأساسية التي تدل على إنك مصاب بالاكتئاب الموسمي، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:
- الاحساس المتزايد بالحزن والكآبة.
- فقدان الشغف والمتعة في الأنشطة اليومية.
- النوم لفترات مبالغ في طولها مع شعور بالتعب الشديد.
- زيادة وزن الجسم نتيجة لزيادة الشهية.
- عدم الرغبة في التفاعل مع الآخرين والرغبة في الانعزال الاجنماعي.
- العصبيةالزائدة.
- الشعور بـ التوتر والقلق.
- الإفراط في تناول السكريات.
- الاحساس المستمر بـ الخنقة والضيق والإحباط.
- التفكير بالموت أو الانتحار.
- التعرض للشمس فى ضوء النهار يوميا لمدة تترواح من 20 إلى 30 دقيقة.
- العلاج بالضوء والجلوس أمام مصابيح خاصة.
- العلاج باستخدام الأدوية كتناول مضادات الاكتئاب.
- ممارسة النشاط البدني.
- اتباع عادات النوم الجيدة، والنوم لفترة كافية للشعور بالراحة.
- اتباع نظام غذائي صحي.
- الاستماع إلى الموسيقى المبهجة.
- ممارسة الأنشطة الاجتماعية.
- ممارسة التأمل.
- تحدي الأفكار السلبية.
- الخروج مع الأصدقاء.
- عدم الجلوس في الظلام.
- عدم الجلوس بعيدًا عن الآخرين.
اقرأ أيضاًأطعمة تصيبك بالاكتئاب إذا تناولتها يوميا.. أبرزها الوجبات المقلية والقهوة والشاي
حسام موافي: الاكتئاب من أشهر العوامل التي تصيب كبار السن
دراسة: أدوية الاكتئاب الشائعة تقدم علاج جديد للاضطراب ثنائي القطب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشتاء الاكتئاب اكتئاب علاج الاكتئاب الاكتئاب الموسمي اكتئاب الشتاء علاج اكتئاب الشتاء إكتئاب الشتاء اعراض اكتئاب الشتاء اكتئاب فصل الشتاء أكتئاب الشتاء أعراض اكتئاب الشتاء
إقرأ أيضاً:
نصائح لا بد منها للحصول على نوم مثالي خلال الليل.. تعرف عليها
تزداد أهمية فهم كيفية تعزيز جودة النوم للحصول على راحة أفضل، إذ غالبا ما تركز النصائح المتداولة على العادات الليلية، مثل الالتزام بمواعيد نوم ثابتة أو تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية في السرير.
لكن، هل تعلم أن نشاطك الصباحي أيضا يلعب دورا مهمًا في تحسين نومك؟
إليك عدد من النصائح التي يمكن أن تساعدك في تحسين جودة نومك، وتمنحك شعورا بالنشاط في اليوم التالي.
حرص على متابعة مستويات الحديد في الجسم
نقص الحديد في الجسم يعد من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق المستمر، وقد يسبب هذا النقص صعوبة في النوم، بما في ذلك الاستيقاظ المتكرر خلال الليل.
يحتاج بعض الأشخاص إلى مراقبة مستويات الحديد بشكل خاص، مثل النساء في سن الإنجاب، والرياضيين، والأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا.
وللتأكد من مستويات الحديد لديك، يمكنك استشارة الطبيب لإجراء فحوصات مثل فحص الفيريتين أو الهيموغلوبين.
يمكنك تعزيز مستويات الحديد من خلال تناول اللحوم والأسماك، أو الحصول على الحديد غير الهيمي من مصادر نباتية مثل الخضروات الخضراء والبقوليات، مع مراعاة تناول فيتامين C لتعزيز امتصاصه.
تناول كميات مناسبة من الخضراوات
العديد من الدراسات العلمية أظهرت أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من الخضراوات والفواكه يتمتعون بنوم أفضل، في حين أن تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات قد يؤدي إلى عدم استقرار النوم.
ويشمل اتباع نظام غذائي متوازن الخضراوات والفواكه والمكسرات يمكن أن يساهم في تحسين جودة النوم، فقد أظهرت الدراسات أن زيادة استهلاك الخضراوات قد يحسن جودة النوم ويقلل من الوقت الذي يستغرقه الشخص للوصول إلى مرحلة النوم العميق.
وفي إحدى الدراسات، تبين أن زيادة استهلاك الخضراوات ساعدت النساء على تحسين أعراض الأرق وجعل نومهن أكثر استقرارا.
ممارسة تمارين رياضية معتدلة
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لها تأثير إيجابي على جودة النوم، حيث تساعد على تحسين الاستقرار والنوم العميق.
لا يتطلب الأمر تمارين رياضية مكثفة؛ بل إن ممارسة النشاط البدني الخفيف لعدة أيام في الأسبوع يمكن أن يؤدي إلى تحسين نوعية النوم.
وأظهرت الدراسات أن البالغين الذين يعانون من صعوبات في النوم قد يحققون تحسنا كبيرا من خلال ممارسة التمارين الرياضية، كما بينت أن ممارسة الرياضة ثلاث مرات أسبوعيًا يمكن أن تحسن نومهم أكثر من ممارستها يوميا أو لمرة واحدة أسبوعيا.
تجنب المشروبات المنبهة في وقت متأخر
من المعروف أن المشروبات التي تحتوي على الكافيين يمكن أن تؤثر سلبا على جودة النوم. لذلك، ينصح بتجنب شرب القهوة والشاي والمشروبات الغازية في وقت متأخر من اليوم، لأن الكافيين يمكن أن يبقى في الجسم لفترة طويلة ويؤثر على قدرة الشخص على النوم.
حاول تقليل تناول المنبهات، خاصة في فترة ما بعد الظهر والمساء، لتتمكن من النوم بسهولة وراحة خلال الليل.
تجنب الوجبات الثقيلة قبل النوم
تناول الوجبات الكبيرة أو الدهنية قبل النوم قد يسبب مشكلات هضمية تؤثر على جودة النوم، ما يجعل من تناول وجبة خفيفة في حال كنت بحاجة إلى تناول الطعام قبل النوم خيارا أفضل بكثير.
ومن المهم تجنب الأطعمة الثقيلة مثل الأطعمة الدهنية أو الحارة التي قد تؤدي إلى الحموضة أو عسر الهضم، مما يسبب الأرق.
من خلال اتباع هذه النصائح والحرص على اتباع عادات صحية، يمكنك تحسين جودة نومك والشعور بالنشاط والحيوية خلال النهار.