ناجم عن الصراع في غزة.. الكرملين يعلق على التوترات بين ايران وباكستان
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
حذر الكرملين، اليوم الجمعة، من أن مستوى التوتر في الشرق الأوسط ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ مرتفع للغاية.
ودعت الرئاسة الروسية إلى ضبط النفس والدبلوماسية بعد أن نفذت إيران وباكستان هذا الأسبوع ضربات بطائرات بدون طيار وصواريخ على قواعد المتشددين على أراضي بعضهما البعض.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن التوتر والتصعيد بين إيران وباكستان كان مدعاة للقلق؛ مؤكدا أنه ناجم جزئيا عن الصراع في غزة "الذي نخشى من اتساع رقعته".
وردا على سؤال حول الوضع بين إيران وباكستان، أوضح بيسكوف أن روسيا تحافظ على اتصالات مع كلا الجانبين من خلال القنوات الدبلوماسية.
أكدت وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم الجمعة، أن إيران دولة صديقة وأن إسلام آباد لا ترغب في أي تصعيد
وقال وزير الخارجية الباكستاني، جليل عباس جيلاني، إن بلاده ليس لها رغبة أو مصلحة في التصعيد مع إيران.
وأضاف: "إذا كانت إيران لا تريد تصعيد التوتر، فنحن أيضًا لا نريد ذلك.. لم نهاجم إيران، قمنا بالرد فقط"
وشنت باكستان ضربات على المسلحين الانفصاليين داخل إيران يوم الخميس، في هجوم انتقامي بعد يومين من قول طهران إنها ضربت قواعد مجموعة أخرى داخل الأراضي الباكستانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الباكستانية الصراع في غزة المتحدث باسم الكرملين الكرملين باكستان بيسكوف ديمتري بيسكوف طائرات بدون طيار منطقة آسيا والمحيط الهادئ وزارة الخارجية الباكستانية وزير الخارجية الباكستاني
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري يؤكد عزم ايران تنفيذ هجومها
طهران"وكالات": قال نائب قائدالحرس الثوري الإيراني على فدوي إن بلاده ستشن "بالتأكيد" هجوما جديدا ضد إسرائيل، وذلك بعد يوم من توعد المرشد الأعلى لإيران بشن رد قاس على إسرائيل، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية/إسنا/ عن فدوي قوله "سيتم تنفيذ الهجوم بالتأكيد، لكن لا يمكن مناقشة التفاصيل."
وقالت "إسنا" إنه من المتوقع أن يطلق على الهجوم المحتمل اسم "عملية الوعد الحق 3"، تماشيا مع الهجمات الصاروخية السابقة على إسرائيل في أبريل وأكتوب.
وكان المرشد الأعلى الإيرانيعلي خامنئي قد أعلن، السبت، أن طهران وحلفاءها الإقليميين سيوجهون "ردا ساحقا" إلى إسرائيل، وكذلك إلى حليفتها الولايات المتحدة، بعد الهجوم الذي شنته إسرائيل في 26 أكتوبر على إيران.
وتجمع مئات الإيرانيين اليوم في وسط طهران في الذكرى الخامسة والأربعين لعملية اقتحام السفارة الأميركية واحتجاز عشرات الدبلوماسيين والموظفين فيها رهائن عام 1979.
ورفع المتظاهرون أمام مبنى السفارة السابقة أعلاما إيرانية وفلسطينية وأعلام حزب الله اللبناني .
وحمل العديدون منهم لافتات منددة بأمريكا واسرائيل.
وبثت وسائل الإعلام الرسمية منذ الصباح أناشيد ثورية تندد بـ"جرائم" الولايات المتحدة بحق إيران.
وحمل قائد الحرس الثوري حسين سلامي على إسرائيل والولايات المتحدة معتبرا أنهما "لا يمكنهما الاستمرار بدون قتل مسلمين وارتكاب مذابح بحقهم".
وقال في كلمة ألقاها على المتظاهرين في طهران "لطالما حذرناهم بأنهم إن لم يبدلوا سلوكهم، فهم ذاهبون إلى الانهيار والدمار".وجرت تظاهرات مماثلة في مدن إيرانية أخرى مثل شيراز وعبدان وبندر عباس.