ثاني أعياد المسيحيين.. 8 معلومات عن عيد الغطاس
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
عيد الغطاس.. استعدت الكنائس المسيحية اليوم للاحتفال بعيد الغطاس المجيد بمختلف الكنائس الأرثوذكسية وفقًا للتقويم الشرقي، حيث تشهد الكنائس احتفالاً عظيماً بـ عيد الغطاس اليوم 19 يناير الموافق 10 طوبة وفقاً للتقويم القبطي.
أبرز المعلومات عن «عيد الغطاس»:
ويقدم موقع «الأسبوع» لكل متابعيه وزواره أبرز المعلومات عن عيد الغطاس خلال السطور التاليــــه:
عيد الغطاسأبرز المعلومات عن عيد الغطاس1- يعتبر عيد الغطاس ثاني أعياد المسيحيين الأرثوذوكس بعد عيد الميلاد المجيد.
2- يُقام قداس الغطاس في الكنيسة المرقسية في الإسكندرية.
3- موعد عيد الغطاس ثابت، حيث أنه يُقام بعد 12 يوماً من الاحتفال بعيد الميلاد.
4- أُطلق عليه العديد من الأسماء منها «عيد تعميد المسيح، وعيد الظهور، وعيد الابيفانيا، وعيد اللقان، وعيد برامون».
5- من طقوس هذا الاحتفال إقامة القداس بترتيل بعض آيات الإنجيل ورفع البخور، إضافةً إلي مباركة المياه التى يتم الاحتفاظ بها كرمز لمياه نهر الأردن، ثم يبدأ القساوسة القداس بصلاة تعرف باسم «اللقان».
7- يشمل الاحتفال أيضاً إلقاء صليب في البحر ويقوم شاب بالغوص لاسترجاعه، حيث تحتفل به العديد من المجتمعات المسيحية الأرثوذوكسية، ومن ثم الغطس في برك المياه المتجمدة.
8- عادةً ما يرتبط عيد الغطاس ببعض الأكلات المصرية كـ «القلقاس والملوخية والويكة وتناول أعواد قصب السكر»، حيث يتهادى المصريون «مسيحيين ومسلمين» هذه الأكلات فيما بينهم.
اقرأ أيضاًغدا.. البابا تواضروس يصلى قداس عيد الغطاس بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية
لماذا يأكل الأقباط القلقاس والقصب في عيد الغطاس؟
القلقاس كلمة السر.. سفرة المسيحيين في عيد الغطاس 3 أصناف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغطاس القداس عيد الغطاس عيد الغطاس المجيد عيد الميلاد عید الغطاس
إقرأ أيضاً:
بهاء الحريري: الشراكة الاسلامية - المسيحية عامل أساسي لحكم متوازن
أصدر بهاء الحريري بياناً هنّأ فيه بعيد الميلاد، وقال: "الميلاد ليس مجرد مناسبة دينية، بل رسالة إنسانية تدعو إلى الشراكة، التضامن، والمحبة. لبنان اليوم بحاجة إلى روح الميلاد، التي تُلهمنا للعمل معًا، متحدين، من أجل بناء وطن يستحقه أبناؤه. الشراكة ليست خيارًا، بل هي الأساس الذي قام عليه هذا البلد منذ نشأته، وهي الطريق الوحيد للخروج من الأزمات التي نمر بها".
ختم:"خيارنا واضح، نهائي وتاريخي، الشراكة الاسلامية - المسيحية عامل أساسي لحكم متوازن قائم على مبدأ الحقوق والواجبات ما يؤدي حتماً حفظ حقوق مكوّنات الشعب اللبناني بخاصة من خلال العمل تحت سقف الدستور وتطبيق اتفاق الطائف. لن نتمكن من بناء مستقبل أفضل إلا إذا عملنا يدًا بيد، بعيدًا من الانقسامات، متجاوزين المصالح الشخصية من أجل مصلحة لبنان. معا، مسلمين ومسيحيين، قادرون على إعادة بناء دولة العدالة والكرامة، دولة يحكمها القانون، ويحكمها أبناؤها من أجل مصلحة الجميع". وختم: "أدعوكم في هذا العيد إلى التأمل في معاني الشراكة الحقيقية، وإلى التمسك بالأمل والعمل الجاد لتحقيقه. لبنان لنا جميعًا، ولن ينهض إلا بوحدتنا. ميلاد مجيد وكل عام وأنتم بخير".