نتنياهو: لا قيام لدولة فلسطينية.. وسنحكم من النهر إلى البحر (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال رئيس وزراء الاحتلال الذي يعاني من انخفاض شعبيته بحدة خلال الأيام الماضي، إنه يتعين على إسرائيل السيطرة على كامل المنطقة من "البحر إلى النهر".
جاء ذلك في كلمة لنتنياهو، الخميس، بعد 104 أيام على الحرب المدمرة في غزة، وسط غيابات أي نية إسرائيلية لإيقاف الحرب قريبا.
وقال نتنياهو، الخميس، إنه أبلغ الولايات المتحدة بمعارضته إقامة دولة فلسطينية "في إطار أي سيناريو لمرحلة ما بعد الحرب على غزة"، بخلاف الرغبة الأمريكية.
عاجل / نتنياهو : سنحكم قبضتنا من البحر الى النهر pic.twitter.com/MCH7mX6rRv — خبرني Khaberni (@khaberni) January 18, 2024
وتأتي كلمة نتنياهو بينما يعاني من تراجع كبير في التأييد بين الإسرائيليين، حيث أظهر استطلاع حديث للرأي، أن 31 بالمئة فقط من الإسرائيليين يرون أن بنيامين نتنياهو هو "الأنسب" لمنصب رئيس الوزراء.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية في نتائج استطلاع نشرته، الجمعة، أن "31 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو هو الأنسب لرئاسة الحكومة، مقابل 50 بالمئة قالوا إن الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس هو الأنسب للمنصب".
ووفق الاستطلاع "لم يملك 19 بالمئة من الإسرائيليين إجابة محددة" بهذا الخصوص، حسب ما ذكرت الصحيفة.
وأجرى الاستطلاع معهد "لازار" على عينة عشوائية من 512 إسرائيليا، وأن هامش الخطأ بلغ 4.3 بالمئة.
وفي السياق، كشف الاستطلاع أنه في حالة إجراء الانتخابات الإسرائيلية اليوم "سيخسر حزب الليكود اليميني، برئاسة نتنياهو نصف مقاعده بالكنيست، أما حزب الوحدة الوطنية برئاسة غانتس، سيضاعف مقاعده 3 مرات".
ويمتلك حزب "الليكود" الآن 39 مقعدا بالبرلمان المؤلف من 120 مقعدا، أما حزب "الوحدة الوطنية" فلديه 12 مقعدا فقط.
وقالت "معاريف" إنه لو جرت الانتخابات اليوم فإن "الأحزاب المعارضة لرئاسة نتنياهو للحكومة، ستحصل على 71 مقعدا فيما تحصل الأحزاب المؤيدة له على 44 مقعدا".
ويضم المعسكر المؤيد لنتنياهو إضافة الى حزبه "الليكود"، أحزاب "شاس"، و"يهودوت هنوراه"، و"القوة اليهودية"، و"الصهيونية الدينية".
أما المعسكر الرافض لرئاسة نتنياهو الحكومة فيضم أحزاب "الوحدة الوطنية"، و"هناك مستقبل"، و"إسرائيل بيتنا"، و "ميرتس"، و"القائمة العربية الموحدة".
ويلزم تشكيل الحكومة في إسرائيل الحصول على ثقة 61 نائبا علي الأقل بالكنيست.
وتتصاعد الخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية بين الوزراء المؤيدين
لسياسات نتنياهو الخاصة بمسار الحرب في غزة، وآخرون يحاولون الضغط من أجل التوصل لصفقة من أجل ضمان عودة المحتجزين لدى حركة "حماس" في قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة نتنياهو فلسطينية احتلال فلسطين غزة نتنياهو طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
غالانت يعترف: الجيش نفّذ "إجراء هنيبال" لقتل الأسرى الإسرائيليين
كشف وزير الحرب الإسرائيلي السابق يوآف غالانت كواليس الإعداد لتفجير أجهزة "البيجر" ضد عناصر حزب الله بلبنان، وتفاصيل أخرى تتعلق بإدارة الحرب وقضية الأسرى في قطاع غزة.
وقال غالانت في منشور على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "إكس" مساء أمس الخميس، أنه تم الإعداد لعملية "البيجر" منذ سنوات، وفي اليوم الذي اقُترح فيه مهاجمة حزب الله كانت آلاف أجهزة البيجر بحوزة عناصر الحزب.
وأضاف "عندما اضطررنا إلى تنفيذ العملية كانت الغالبية العظمى من أجهزة اللاسلكي مخزنة ولم يتسبب تفجيرها في أي ضرر"، مضيفاً أنه "لو قمنا بتنفيذ العملية في 11 أكتوبر (تشرين الأول) لكان تفجير أجهزة البيجر ثانوياً ومثيراً مقارنة بتفجير أجهزة اللاسلكي، مما كان سيؤدي إلى القضاء على آلاف من حزب الله".
وجرت عملية تفجير البيجر التي نفذتها المخابرات الإسرائيلية ضد آلاف من عناصر حزب الله في 17 سبتمبر (أيلول) الماضي، وقتل فيها العشرات وجرح الآلاف من مقاتلي الحزب.
وفيما يخص موضوع الأسرى في قطاع غزة، قال غالانت إن الجيش أعطي أوامر باستخدام "إجراء هنيبال" الذي يقضي بقتل أسرى مع آسريهم.
وانتقد غالانت تعامل حكومة نتانياهو مع الهجوم في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، قائلًا إنه كان يقود دراجته صباح ذلك اليوم وعلم ببدء الهجوم من ابنته، فيما كانت قيادة الأركان في حالة "عدم فهم لما يجري".
كما كشف أن نتانياهو كان في "وضع نفسي متكدر" منذ بدء الحرب، وأن بعض المواقع "الإسرائيلية" نفّذت سياسة "إجراء "هانيبال" وهو إجراء يستخدمه الجيش الإسرائيلي لمنع أسر جنوده، حتى لو كان ذلك بقتلهم، ولكنه لم تطبق في أماكن أخرى، مما أدى إلى ارتباك كبير.
Former Defense Minister Yoav Gallant and Prime Minister Benjamin Netanyahu continue to clash over the timing of the infamous “beeper operation.”https://t.co/QK6vajVrXA
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) February 7, 2025وأشار إلى أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش عرقل إنجاز صفقة في أكثر من مناسبة، بعد أن هدد بالانسحاب من الحكومة، حيث كان بوسع تل أبيب إبرام صفقة في 2024.