واشنطن تعلن انخراطها في عملية منسقة مع العراق بشأن قوات التحالف
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
كشفت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية عن انخراط الولايات المتحدة في عملية منسقة ومتأنية مع الحكومة العراقية لمناقشة تطور مهمة التحالف الدولي ضد التنظيم الإرهابي داعش في بغداد.
وقالت المتحدثة الأمريكية ـ في تصريح خاص لقناة (الحرة) الإخبارية اليوم الجمعة: إن «المناقشات الجارية بين واشنطن وبغداد تناولت أهمية تواجد قوات التحالف الدولي لضمان عدم ظهور هذا التنظيم الإرهابي مرة أخرى في العراق».
وحول تصريحات وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين التي أكد فيها أن بغداد تبلغت من واشنطن بأنها لن تتفاوض على سحب القوات من العراق مدام هناك قصف يستهدف موقعها، فأعربت المسؤولة الأمريكية عن تقدير واشنطن علاقاتها الشاملة مع العراق والتي تتعاون فيها عبر مجموعة واسعة من القضايا من بينها الأمنية.
وأكدت المتحدثة الأمريكية أن التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في العراق حقق نجاحا هائلا على مدار السنوات العشر الماضية.
ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي جدد فيه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني دعوته لرحيل التحالف الدولي ضد تنظيم داعش من العراق، معتبرا أن انتهاء مهمة هذه القوات الأجنبية "ضرورة لأمن واستقرار البلاد".
يذكر أن واشنطن تنشر أكثر من 2500 عسكري في العراق ونحو 900 في سوريا في إطار مكافحة تنظيم داعش ضمن التحالف الدولي الذي أنشئ في العام 2014.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة العراقية الولايات المتحدة الأمريكية قوات التحالف واشنطن وزير الخارجية العراقي التحالف الدولی
إقرأ أيضاً:
مليشيا إيران المسلحة في العراق تعلن الاستسلام وتستعد لنزع سلاحها بعد تهديد واشنطن
نجحت تهديدات الإدارة الأميركية للفصائل الشيعية المسلحة بالعراق في ارغامها على التنازل عن سلاحها
وكالة رويترز للأنباء قالت أن عدة فصائل مسلحة عراقية مدعومة من إيران أبدت استعدادها، ولأول مرة، لنزع سلاحها بهدف تجنب خطر تصاعد الصراع مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأفادت رويترز بأن قادة في الفصائل الشيعية الموالية لإيران أبلغوا بغداد بأنه في حال عدم اتخاذ إجراءات لحل الفصائل النشطة، فإن واشنطن قد تلجأ إلى استهدافها بغارات جوية.
وأشارت الوكالة إلى أن هذه الجماعات أبدت ميلاً للامتثال لدعوات الولايات المتحدة لنزع السلاح بعد إدراكها لاحتمالية تحولها إلى أهداف أمريكية.
وحددت رويترز الفصائل التي أذعنت للأوامر الأمريكية حتى الآن بأنها: كتائب حزب الله، وحركة النجباء، وكتائب سيد الشهداء، وحركة أنصار الله الأوفياء، وذلك بهدف تجنب أي "سيناريو سيئ" محتمل من قِبل إدارة ترامب.
ونقلت الوكالة عن قادة في الفصائل المذكورة تأكيدهم أن حليفهم وراعيهم الرئيسي (الحرس الثوري الإيراني)، قد منحهم موافقته على اتخاذ أي قرارات يرونها ضرورية لتجنب الانجرار إلى صراع قد يكون مدمراً مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
بحسب رويترز، فإن بعض الفصائل قد قامت بالفعل بإخلاء مقراتها الرئيسية بشكل كبير وقلصت وجودها في المدن الكبرى، بما في ذلك الموصل ومحافظة الأنبار، منذ منتصف يناير، خشية التعرض لغارات جوية