المليشيا تعتقل قانوني معروف
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
الخرطوم – نبض السودان
دانت نقابة الصحفيين السودانيين اعتقال عضو النقابة الاستاذ «عقيل احمد ناعم» بواسطة قوات الدعم السريع .
نص البيان
نقابة الصحفيين السودانيين
بيان للرأي العام
تدين نقابة الصحفيين السودانيين بأغلظ العبارات اعتقال قوات الدعم السريع لعضو مجلس النقابة الأستاذ “عقيل أحمد ناعم” الذي اقتادته قوة من الدعم السريع صباح أمس الخميس 18 يناير 2024 من منزله بضاحية الجيلي شمالي الخرطوم بحري إلى جهة غير معلومة.
تطالب نقابة الصحفيين السودانيين، قوات الدعم السريع بإطلاق سراح “عقيل” فوراً وتحملها المسؤولية الكاملة عن حياته. وتناشد النقابة، كافة المنظمات الإعلامية والحقوقية بالضغط على قوات الدعم السريع لوقف اعتقال المدنيين.
تجدد نقابة الصحفيين السودانيين، إدانتها للاعتقالات التعسفيّة للإعلاميين والمضايقات التي يتعرضون لها في نقاط التفتيش من طرفي الصراع وخاصة من قبل قوات الجيش التي اعتاد منسوبوها على تجريم الصحفيين، ويشتكي الصحفيون من العداء غير المبرر تجاههم في نقاط التفتيش.
وتُذكّر نقابة الصحفيين بضرورة حماية حقوق الإنسان، وعدم تعريض المدنيين للخطر.
كما تُذكّر نقابة الصحفيين السودانيين بالظروف السيئة التي يعيشها الصحفيون السودانيون منذ اندلاع الحرب في السودان، من تهديدات لحياتهم، وتضييقًا لعملهم، وتعرضّهم لمضايقات أثناء أداء عملهم، وفقدان الكثير منهم لوظائفهم، وتدمير مؤسساتهم الإعلامية، الأمر الذي يتطلّب ضرورة تضافر الجهود لمعالجة هذه المشكلات.
نقابة الصحفيين السودانيين
الجمعة 19 يناير 2024
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: المليشيا تعتقل قانوني معروف نقابة الصحفیین السودانیین قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تعتزم التعاون مع حكومة جديدة وتثير مخاوف بتقسيم السودان
دبي- القاهرة- قالت قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان إنها ستتعاون مع حكومة جديدة مقرر تشكيلها للإشراف على مناطق تخضع لسيطرتها، في أقوى خطوة تتخذها نحو تقسيم السودان بعد 20 شهرا من الحرب الأهلية، وتخوض قوات الدعم السريع اشتباكات مع الجيش السوداني منذ أبريل نيسان من العام الماضي، وتسيطر الآن على مساحات واسعة من وسط وغرب السودان بما في ذلك معظم أنحاء العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور.
ومن شأن تشكيل أي حكومة جديدة لإدارة تلك المناطق أن يمثل تحديا للحكومة المعترف بها دوليا والتي يقودها الجيش والتي أُجبرت على الخروج من الخرطوم العام الماضي وتباشر الآن عملها من بورتسودان على ساحل البحر الأحمر.
واتفقت مجموعة من السياسيين وزعماء جماعات مسلحة على تشكيل ما وصفوها بأنها “حكومة سلام”، حسبما قال أعضاء في المجموعة لرويترز هذا الأسبوع.
وقالوا إنها ستكون بقيادة مدنية ومستقلة عن قوات الدعم السريع وستشكل لتحل محل الحكومة في بورتسودان والتي اتهموها بإطالة أمد الحرب.
(رويترز)