الجزائر تحتجز مواطنين مغاربة في سجونها بدون محاكمة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
أفرجت السلطات الجزائرية مؤخرا عن دفعة جديدة من المغاربة الذين تعتقلهم في سجونها، فيما رفضت تسليم العديد من المحتجزين في المؤسسات السجنية التابعة لها بدون محاكمة.
وأفرجت النظام الجزائري العسكري عن 40 مهاجرا مغربيا، ضمنهم أشخاص مبحوث عنهم من قبل السلطات المغربية، حيث تمت إحالتهم مباشرة على مصالح الأمن التي أنجزت لهم محاضر استماع قبل إحالتهم على النيابة العامة المختصة.
وتفرج السلطات الجزائرية بين الفينة والأخرى على العديد من المحتجزين لديها، خاصة المهاجرين غير النظاميين الذين قادتهم محاولات الهجرة إلى الوقوع في قبضة العسكر الجزائري.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يحتجز جثامين 1500 فلسطينياً بعضهم منذ 60 عاماً
الثورة نت/..
كشف المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا، اليوم الخميس ، أن “سلطات الكيان المحتل” تحتجز جثامين نحو 1500 فلسطينيًّا، من بينهم 665 جثمانًا موثقًا، في الثلاجات و”مقابر الأرقام”، بعضهم منذ ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.
وقال المركز في تصريحات له: “يجب الإفراج الفوري عن الجثامين المحتجزة كافة لدى الاحتلال وتمكين ذويهم من دفنهم بكرامة وفقًا للعادات والتقاليد الدينية والإنسانية”.
وأضاف: “مطلوب محاسبة الاحتلال دولياً على جرائمها المتعلقة باحتجاز الجثامين والإخفاء القسري، مبيناً أن السماح للاحتلال مواصلة جرائمه دون حساب وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي يدّعي الدفاع عن الحقوق الإنسانية”.
وتابع المركز: “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمجتمع الدولي لا ينبغي أن يتعاملوا مع قضية احتجاز الجثامين بازدواجية، موضحاً أن جريمة احتجاز الجثامين تفضح الموقف الدولي المتخاذل الذي يتغاضى عن انتهاكات “إسرائيل” الصارخة للقانون الدولي في الوقت الذي يهدد فيه ترامب بالإبادة الجماعية في غزة.
وشدد على أنه من الأجدر أن يطبق الرئيس الأمريكي الذي هدد أهل غزة بسبب احتجاز عدد من الجثامين، نفس المعايير على “إسرائيل” التي تحتجز مئات الجثامين منذ عقود.
وأوضح المركز أن “الاحتجاز التعسفي لجثامين الشهداء يتنافى مع أبسط مبادئ القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان ذات العلاقة”.
وقال: “اسرائيل” تواصل إخفاء مصير مئات الفلسطينيين قسراً بعد أن اعتقلتهم من داخل قطاع غزة، منوهاً إلى أن الاحتلال الصهيوني يمنع دخول المعدات اللازمة لانتشال جثث الضحايا من تحت الأنقاض مما يتسبب في كارثة صحية وبيئية تهدد حياة آلاف المدنيين.