غالاكسي إس 24 سيتيح الترجمة الفورية للمكالمات اعتمادا على الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
كشفت شركة سامسونغ الكورية الجنوبية عن أحدث تشكيلة من سلسلة هواتفها الذكية "غالاكسي إس 24" ضمن حدثها السنوي "SamsungUnpacked"، مساء أمس، في سان خوسيه بكاليفورنيا، مدعومة بوظائف الذكاء الاصطناعي المتعددة، سعياً من الشركة لتحدي منافستها العملاقة الأمريكية آبل.
وقالت سامسونغ إن هواتفها الجديدة ستحدث ثورة غير مسبوقة في طريقة تفاعل المستخدمين مع أجهزتهم المحمولة.
وأبرز هذه المزيا، إتاحة هاتف "غالاكسي إس 24" إمكانية الترجمة الفورية للمكالمات الهاتفية إلى لغات مختلفة، بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتتمتع الهواتف الثلاثة الجديدة بترجمة صوتية ثنائية الاتجاه في الوقت الفعلي لمكالمة هاتفية مباشرة تُجرى بلغتين مختلفتين.
وقالت الشركة إن "إس 24" هو "أول هاتف ذكي يقدمها على الإطلاق".
وهذه الميزة متاحة على الجهاز بـ13 لغة مختلفة من خلال تدريب الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بسامسونغ.
وتشمل الميزات الأخرى التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، التلخيص، وترجمة التسجيلات الصوتية، و"التحرير التوليدي" للصور ليتيح ملء خلفيات غير موجودة، وميزة تحول المقاطع المصورة في الوقت الفعلي إلى حركة بطيئة عن طريق ملء إطارات غير موجودة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
كيف يغير الذكاء الاصطناعي دور محترفي الأمن السيبراني؟
مع زيادة الاعتماد على المنصات الرقمية، أصبحت الحاجة إلى تدابير حماية إلكترونية أقوى أكثر أهمية من أي وقت مضى.
ومع التزايد المستمر للتهديدات السيبرانية مثل التصيد الاحتيالي وسرقة الهوية وهجمات الفدية، ينضم الذكاء الاصطناعي - لا سيما الذكاء الاصطناعي التوليدي - إلى ساحة الصراع، مما يتيح فرصًا جديدة لمكافحة التهديدات، لكنه يضيف أيضًا تحديات جديدة، وذلك بحسب “forbes”.
دور الذكاء الاصطناعي التوليدي في تحسين مهام الأمن السيبرانيوفقًا لإطار عمل CISSP، يتم تقسيم الأمن السيبراني إلى ثمانية مجالات رئيسية، تتأثر جميعها بظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي:
إدارة الأمن والمخاطر: يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي إجراء تقييمات آنية للمخاطر والتوصية باستراتيجيات الوقاية.
أمن الأصول: تُستخدم الأدوات الذكية لتصنيف المعلومات الحساسة وتحديد نقاط الضعف في البنية التحتية.
هندسة الأمن: الذكاء الاصطناعي يمكنه اقتراح تدابير الأمان، وحتى محاكاة الهجمات لاختبار فعاليتها.
أمن الاتصالات والشبكات: يعمل الذكاء الاصطناعي على تحليل حركة المرور بحثًا عن أنماط مريبة، وإنشاء تقارير لحظية للإبلاغ عن محاولات الاختراق.
إدارة الهوية والوصول: يتيح تتبع سلوك المستخدمين وتحديد الأنماط غير الاعتيادية، إضافة إلى اكتشاف محاولات التصيد من خلال تحليل محتوى الرسائل.
تقييم الأمن والاختبار: يقوم الذكاء الاصطناعي بتحديد جداول اختبار الأمن وتقديم توصيات للإجراءات التصحيحية.
عمليات الأمن: يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي توليد خطط استجابة تلقائية، مما يقلل من وقت التعامل مع الاختراقات.
أمن تطوير البرمجيات: تسهم الأدوات الذكية في مراجعة الأكواد آلياً واختبارها للكشف عن الثغرات في مرحلة التطوير.
كيف تحمي حسابك على LinkedIn من الاختراق وتستعيد السيطرة عند حدوثه دليل الأمن السيبراني لحماية الشركات من الهجمات كيف سيغير الذكاء الاصطناعي دور محترفي الأمن السيبراني؟من المتوقع أن يصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا في العمل اليومي لمحترفي الأمن السيبراني، مما يسمح لهم بتفويض المهام الروتينية وتركيز وقتهم على المهام التي تتطلب خبرة بشرية.
تشمل هذه المهام العمل مع الفرق الأخرى لفهم المسؤوليات الأمنية، واتخاذ القرارات الاستراتيجية، والتعامل مع التهديدات الجديدة التي لا يمكن للذكاء الاصطناعي التعرف عليها بسهولة.
التحديات والفرص المستقبليةفي حين أن الذكاء الاصطناعي يقدم فرصًا جديدة، فإنه يفرض تحديات تتطلب مهارات جديدة.
يعتبر التكيف مع هذه التغيرات أمرًا أساسيًا، مع التنبؤ بتهديدات مستقبلية مثل تحديات الحوسبة الكمومية لمعايير التشفير، والمخاطر المرتبطة بزيادة تخزين المعلومات الشخصية على الإنترنت.