أوحيدة: الحوار الذي يسعى له باتيلي هدفه العرقلة والرجوع لنقطة الصفر
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة إنه من المفترض أن الجدل بين مجلسي النواب والدولة قد انتهى وتوصل المجلسين لما نصت عليه الاتفاقات السياسية وهو الوصول لانتخابات وقد توافقا المجلسين الآن عبر لجنة الـ 6+6 وأصدروا قوانين الانتخابات ولا يوجد أي داعي للخوض في جدل جديد بين المجلسين بعد الوصول لتوافق تام لا ينكره أحد وهو موجود عند مفوضية الانتخابات وعلى الجميع الدفع لتنفيذ القوانين للوصل لانتخابات تغير المشهد.
اوحيدة أشار خلال تصريح لقناة “فبراير” الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إلى أن الاتفاق السياسي لم يوجِد مجلس الدولة والنواب ليستمروا في السلطة بل وجدا ليزيلا الخلافات حول قوانين الانتخابات للتوصل لها ومن ينكر ذلك هو للعرقلة لصالح أطراف داخلية وخارجية بحسب قوله.
وأفاد أن الاتفاق السياسي لم يوجِد مجلس الدولة ليبقى سلطة تشريعية ثانية بل ليتوافق مع مجلس النواب على القوانين التي تغير المشهد والوضع الموجود وهو الانقسام المستمر، مشيراً إلى أن جل أعضاء مجلس الدولة والنواب توافقوا أن ما تصدره لجنة الـ 6+6 هي القوانين التي توصل لانتخابات.
ورأى أن الحوار الذي يسعى له عبد الله باتيلي هو من أجل العرقلة والرجوع لنقطة الصفر والآن البعثة والدول المعرقلة محرجون ولا يألون جهداً للرجوع للمربع الأول حتى يبقوا على إدارة الأزمة، مؤكداً أنه لا يوجد أمام الليبيين إلا تغيير المشهد لإزاحة الأجسام الموجودة الآن بانتخابات جديدة يكون القرار فيها للشعب الليبي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ائتلاف إدارة الدولة يؤكد على “التكامل” بين السلطتين التنفيذية والتشريعية ” لخدمة الشعب”
آخر تحديث: 7 نونبر 2024 - 10:31 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- عقد ائتلاف “إدارة الدولة”، مساء أمس الأربعاء، اجتماعاً بحضور رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس مجلس النواب محمود المشهداني.وذكر بيان للائتلاف ، أن “المجتمعين بحثوا أهم القضايا والتطورات في العراق والمنطقة، وجرى التطرق إلى المرحلة المقبلة، والتكامل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، بما يحقق مصلحة الشعب، والتأكيد على حسم القوانين الأساسية التي تسهم بتقنين الإجراءات التنفيذية، فضلاً عن مناقشة التعديل الوزاري المرتقب”.ورحب الحضور بحسم ملف رئاسة مجلس النواب، بوصفه استحقاقاً دستورياً يعزز العمل الوطني المشترك.واستعرض رئيس مجلس الوزراء “التقدم الحاصل في تنفيذ البرنامج الحكومي، في ظل مرور عامين على الحكومة، التي تمكنت من إنجاز ملفات وطنية مهمة تندرج ضمن أولويات ومستهدفات برنامجها التنفيذي”.وأكد الاجتماع على أهمية تمديد الفصل التشريعي الثاني لمجلس النواب، نظراً لظروف المرحلة والتحديات التي يمر بها العراق، وكذلك التأكيد على دعم خطوة تعديل إحدى مواد الموازنة العامة الاتحادية الخاصة بالنفط.وشهد الاجتماع التأكيد على “التزام المبادئ التي شددت عليها المرجعية الدينية العليا في بيانها الأخير، التي تصب في بناء دولة المؤسسات وتعبّد الطريق لتحقيق مستقبل أفضل للبلد”.وأكد المجتمعون على “الموقف المبدئي للعراق في الوقوف مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد العدوان الصهيوني، واستنكار جرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان المحتل بحق المواطنين العزل”.كما جرى تفنيد “ما يشاع باتخاذ الأراضي العراقية منطلقاً لتنفيذ هجمات، باعتبارها مبررات واهية لتسويغ الاعتداء على أرض العراق وسيادته، وكذلك جرى التأكيد على العمل المشترك وتقديم المصلحة العليا للبلاد، وإبعاد أراضي العراق عن أجواء الحرب، التي يسعى الكيان المحتل إلى توسعتها وجرّ المنطقة إليها بهدف زعزعة الأمن والاستقرار”.