ليبيا – قال عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة إنه من المفترض أن الجدل بين مجلسي النواب والدولة قد انتهى وتوصل المجلسين لما نصت عليه الاتفاقات السياسية وهو الوصول لانتخابات وقد توافقا المجلسين الآن عبر لجنة الـ 6+6 وأصدروا قوانين الانتخابات ولا يوجد أي داعي للخوض في جدل جديد بين المجلسين بعد الوصول لتوافق تام لا ينكره أحد وهو موجود عند مفوضية الانتخابات وعلى الجميع الدفع لتنفيذ القوانين للوصل لانتخابات تغير المشهد.

اوحيدة أشار خلال تصريح لقناة “فبراير” الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إلى أن الاتفاق السياسي لم يوجِد مجلس الدولة والنواب ليستمروا في السلطة بل وجدا ليزيلا الخلافات حول قوانين الانتخابات للتوصل لها ومن ينكر ذلك هو للعرقلة لصالح أطراف داخلية وخارجية بحسب قوله.

وأفاد أن الاتفاق السياسي لم يوجِد مجلس الدولة ليبقى سلطة تشريعية ثانية بل ليتوافق مع مجلس النواب على القوانين التي تغير المشهد والوضع الموجود وهو الانقسام المستمر، مشيراً إلى أن جل أعضاء مجلس الدولة والنواب توافقوا أن ما تصدره لجنة الـ 6+6 هي القوانين التي توصل لانتخابات.

ورأى أن الحوار الذي يسعى له عبد الله باتيلي هو من أجل العرقلة والرجوع لنقطة الصفر والآن البعثة والدول المعرقلة محرجون ولا يألون جهداً للرجوع للمربع الأول حتى يبقوا على إدارة الأزمة، مؤكداً أنه لا يوجد أمام الليبيين إلا تغيير المشهد لإزاحة الأجسام الموجودة الآن بانتخابات جديدة يكون القرار فيها للشعب الليبي.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

"التعاون الخليجي": وقف إسرائيل دخول المساعدات لغزة يخالف القوانين الدولية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد مجلس التعاون لدول الخليج العربية إدانته واستنكاره الشديدين لقيام قوات الاحتلال الاسرائيلي بمنع دخول المساعدات الانسانية والاغاثية إلى قطاع غزة، معتبرا ذلك انتهاكا صارخا للمواثيق والقوانين الدولية كافة، ولا سيما القانون الدولي الانساني، الذي يكفل توفير الاحتياجات الاساسية للمدنيين في مناطق النزاع.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي بحسب بيان أذاعته وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم الأحد، إن هذه الاجراءات غير القانونية تعمق الازمة الانسانية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتفاقم معاناتهم المستمرة نتيجة هذه الاجراءات الخطيرة لقوات الاحتلال الاسرائيلي.

وطالب المجتمع الدولي، بالتدخل الفوري والضغط على قوات الاحتلال لرفع القيود الجائرة المفروضة على المساعدات، والعمل على ضمان وصول الاغاثة العاجلة لتلبية الاحتياجات الاساسية للشعب الفلسطيني، وبالاخص خلال شهر رمضان كما جدد امين عام المجلس، الموقف الثابت لدول مجلس التعاون، في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لمبادرات السلام والقرارات الدولية ذات الصلة.

وفي سياق آخر، بحث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، اليوم بمقر الأمانة العامة، مع المراقب الدائم لروسيا الاتحادية لدى المنظمة السفير توركو داودو، آفاق تعزيز التعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشترك.

مقالات مشابهة

  • حمدان: محاولات مفضوحة من الاحتلال للتنصل من الاتفاق والعودة لنقطة الصفر
  • توافق سياسي ليبي في اجتماع القاهرة برعاية الجامعة العربية
  • لقاءات لعون في السعودية ومصر وتأكيد حكومي لانتخابات بلدية في موعدها
  • "التعاون الخليجي": وقف إسرائيل دخول المساعدات لغزة يخالف القوانين الدولية
  • الزرقاء: الاكتفاء بإجراء الانتخابات التشريعية فقط لا يقود لاستقرار البلاد
  • ونيس: المسار التوافقي بين مجلسي النواب والدولة في مراحله الأخيرة
  • ونيس: المسار التوافقي بين المجلسين يواصل التقدم بدعم رئاستيهما
  • النويري والدعوة لإجراء انتخابات برلمانية في ليبيا
  • نائب:عدم وجود رغبة سياسية بتعديل قانون الانتخابات
  • مصطفى بكري يكشف مواعيد الترشح لانتخابات مجلسي النواب والشيوخ