"روسآتوم" تتجاوز خطتها لإنتاج اليورانيوم لعام 2023
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أعلنت الخدمة الصحفية لشركة "أتوريد ميتزولوتو" التابعة لمؤسسة "روسآتوم" عملاق الطاقة النووية الروسية أن المؤسسة تجاوزت خطتها لإنتاج اليورانيوم لعام 2023 بواقع 90 طنا.
وأشارت إلى أنه تم تحقيق مؤشرات عالية من خلال الاستثمارات في الإنتاج واستخدام التقنيات الجديدة لدى "روسآتوم".
إقرأ المزيد "روساتوم" تبدأ تركيب أول مفاعل نووي سريع من الجيل الرابع في العالموفقا للنائب الأول للمدير العام لشركة "أتوريد ميتزولوتو" فيكتور سفياتسكي فإن المؤسسة تجاوزت الهدف المخطط له عام 2023 بنسبة 3%.
وأشار إلى أن القسم أنتج 2508 ألف طن من اليورانيوم عام 2022.
شركة "أتوريدميتزولوتو" تعد شركة التعدين في روساتوم هي واحدة من أكبر منتجي اليورانيوم الطبيعي في العالم.
بالإضافة إلى تعدين اليورانيوم، تعمل الشركة على تطوير مجالات مختلفة كإنتاج السكانديوم والمعادن الأرضية النادرة والليثيوم والرصاص والزنك وغيرها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: روساتوم موسكو يورانيوم
إقرأ أيضاً:
اتهامات أوروبية لإيران بزيادة مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب
اتّهمت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إيران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب، إلى "مستويات غير مسبوقة"، من دون أن يكون هناك "أيّ مبرّر مدني موثوق به" لهذه الزيادة.
وفي بيان أصدرته قبل اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن برنامج طهران النووي، رأت الدول الأوروبية الثلاث أنّه يتعيّن على إيران "التراجع عن تصعيدها النووي".
وتدافع إيران عن حقّها في الحصول على الطاقة النووية لأغراض مدنية، وبخاصة لإنتاج الطاقة الكهربائية، وتنفي أيّ رغبة لها بالحصول على قنبلة ذرية كما تشتبه بذلك الدول الغربية.
وفي بيانها قالت الدول الأوروبية الثلاث المعروفة اختصارا باسم "إي3" إنّ "مخزون إيران من اليورانيوم العالي التخصيب وصل إلى مستويات غير مسبوقة، هنا أيضا دون أيّ مبرّر مدني موثوق به"، محذّرة من أنّ هذا المخزون "يمنح" إيران القدرة على أن تنتج بسرعة كافية ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع أسلحة نووية عدّة".
وأضاف البيان أنّ "إيران سرّعت تركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة، وهو ما يشكل خطوة ضارّة أخرى في جهودها الرامية لتقويض الاتفاق النووي الذي تدّعي دعمه".
وكانت الدول الثلاث ذكّرت الأسبوع الماضي بإمكانية اللجوء إلى آلية الاتفاق النووي الإيراني المبرم في 2015، والتي تسمح بإعادة فرض عقوبات على طهران.
وفي 2015، أبرمت إيران اتفاقا في فيينا مع كلّ من فرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا والولايات المتّحدة لفرض رقابة دولية على برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها.
لكن في 2018، انسحبت الولايات المتحدة في عهد دونالد ترامب من هذا الاتفاق من جانب واحد وأعاد فرض عقوبات على إيران.
وردّا على خطوة ترامب، زادت طهران بقوة احتياطياتها من المواد المخصّبة.
وإيران هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك يورانيوم مخصبا بنسبة 60% من دون أن تمتلك سلاحا ذريا، بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ونسبة التخصيب اللازمة لصنع سلاح ذرّي هي 90%.
وأمام مجلس الأمن الدولي، قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، الثلاثاء، إنّ الأطراف وصلت إلى "طريق مسدود" قبل عشرة أشهر من انتهاء صلاحية القرار الذي أصدرته الأمم المتحدة وكرّست بموجبه لمدة 10 سنوات اتفاق 2015.
من جهته، أكد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أن الدول الغربية، وليس بلده، هي من لم تحترم التزاماتها.
ووصف أمير إيرواني الاتهامات الموجّهة لبلاده بأنّها "لا أساس لها من الصحة"، بل "تستند إلى تفسيرات تعسّفية ومضلّلة" لاتفاق 2015.