الشريف: التمسك بحكومة حماد الغرض منه احداث خلخلة في الغرب واسقاط المؤسسات
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
ليبيا – علق المحلل السياسي الموالي بشدة لتركيا فيصل الشريف على قدرة عبد الله باتيلي على إحياء مبادرته، مشيراً إلى أن باتيلي موظف دولي ورئيس البعثة وليست له تلك الخيارات العديدة في ظل أزمة ليبيا المعقدة ووجود طرفي صراع وطرف آخر يبحث عن المغالبة.
الشريف قال خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إن ما يحدث هو الضغط على باتيلي من خلال الأطراف المتنوعة ودول بعينها سفرائها يتحركون بالضغط على طرف دون الآخر والضغط على الغرب الليبي وترك خليفة حفتر وعقيلة صالح لفرض شروطهم.
وقال : “مسألة الطاولة الخماسية التي يعترضون عليها أنت تجادل قوم لا يحتكمون لا لدستور ولا قانون ولا لما توصل له من اتفاقيات دوليه، يريدون أن يجلسوا حكومة حماد على الطاولة الخماسية يدركون أن المجتمع الدولي تتعامل مع حكومة ومجلس رئاسي تعترف بهما وعندما يقوم باتيلي باستدعاء حماد، كيف له أن يستدعيه ومنظمته الأمم المتحدة لا تعترف به؟ كيف يثيرون هكذا لغط؟”.
وتابع مزاعمه بالقول : “عندما أجد على الطاولة مشيرهم ويمثل طرف من أطراف الصراع السياسي بأي حق يتواجد على طرف سياسي؟ ومن يمثل؟ إن كان عقيلة صالح حاضراً؟ وإن حضر حفتر نحن من يجب أن نشترط بأن يحضر محمد الحداد أو شخصية عسكرية من الغرب الليبي، نحن اليوم طرف صراع سياسي ومن يريد أن يغالب ويفرض قوانين الانتخابات على مزاجه وتعديل دستوري ويفرض شروط بعنيه على طرف آخر هذا ما يذعن للحرب”.
واستطرد خلال حديثة: “حفتر معروف للجميع وأنه الدموي رقم واحد والمجرم والقاتل، أهلنا في الشرق الليبي ندرك أنهم تحت اليد البلطجية القمعية ولن يستطيعوا التحدث، مشروع الدستور منذ أن أصدرته اللجنة المنتخبة من 2017 طالبنا الاستفتاء عليه وعطله عقيلة وخليفة في الشرق، ولم يعطل في الغرب الليبي، أطالب النائب العام أن يبين لنا عمليات التزوير التي حصلت في الأرقام الوطنية في أي دوائر وأي مكاتب تسجيل مدني؟ حتى نعرف عند من حدثت عنده كل الخروقات”.
وأردف: “عقيلة صالح، رأيناه أو ما يسمى مجلس النواب أصدر قراره 2023 وقال إنه يرفض مجلس النواب الالتحاق بالطاولة الخماسية لأنه سيجلس عليها حكومة منتهية الولاية! ما دليلك على ذلك يا عقيلة صالح؟ قال مجلس النواب سحب منها الثقة لذلك منتهية وهل سحب الثقة تمت بشكل دستوري؟، القيادة العامة مهتمة برصف الشوارع وبناء الكوبريات وكأنها ليست مهمه السلطات التنفيذية وأنه تحول لمقاول! هناك من ينفخ هذا، سبها من الذي يهرب الوقود فيها؟ سيارات الوقود تهرب من قبل الجهات التابعة للقيادة العامة!”.
وبيّن أنه ما يجري حالياً هو تجهيز حكومة حماد التي وصفها بـ”حكومة حفتر” (الحكومة الليبية المنبثقة عن مجلس النواب)، للعالم وكأنها حكومة حقيقيه موجودة بينما “الحكومة في الغرب” (حكومة الدبيبة) والمجلس الرئاسي الكل يريد اسقاطه، معتبراً أن التمسك بحكومة حماد ومواقفهم في الشرق الليبي الغرض منه احداث خلخلة في الغرب الليبي واسقاط المؤسسات والهيمنة عليها.
وأوضح أن المشكلة تتمثل بالمغالبة ووجود من يتربص وينفخ في وهمه ويحاول أن يحقق له غرضه وهدفه وهو التخلص من المؤسسات في الغرب والقبض على جميع السلطات الشرعية في يده وبالتالي الضرب والقصف حتى بالطيران بالشرعية على حد تعبيره.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الغرب اللیبی مجلس النواب حکومة حماد عقیلة صالح فی الغرب
إقرأ أيضاً:
بعد قرارها باعتقال نتنياهو.. 4 وزراء بحكومة الاحتلال يهاجمون الجنائية الدولية
أعلن وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، دعمهم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت الصادر بحقهم قرار اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية بسبب اتهامهم بارتكاب جرائم حرب في غزة.
مهاجمة المحكمةبدوره قال وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، عبر «تويتر»: «قرار الجنائية الدولية معاد للسامية ونقطة انحطاط في تاريخ المحكمة»، فيما قال رئيس كتلة الديمقراطيين «العمل وميرتس» يائير جولان عبر تويتر: «قرار مخزٍ لمحكمة العدل الدولية في لاهاي.. كان لإسرائيل وسيكون لها دائمًا الحق في الدفاع عن نفسها ضد عدونا».
فيما غّرد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير على تويتر قائلا: «المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي تثبت مرة أخرى أنها معادية للسامية بكل معنى الكلمة.. هذا هو جنون النظام الكلي، أنا أؤيد رئيس الوزراء في الحرب»، فيما أشار وزير التعليم الإسرائيلي يوآف كيش من حزب الليكود إلى أن قرار المحكمة الجنائية غير مسبوق.
قرار الجنائية الدوليةواستندت العدل الدولية في حيثياتها بأن ثمة أسباب منطقية تدعو للاعتقاد بأن نتنياهو وجالانت أشرفا على هجمات ضد المدنيين، وتشمل الجرائم المنسوبة لنتنياهو وجالانت استخدام الجوع سلاحًا، وتم توجيه تهم لنتياهو وجالانت بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.