آل الشيخ يشبع نهم عشاق الملاكمة بنزال "5 ضد 5"
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أعلن تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية عن اتفاقية تعاون لنزال تاريخي تحت شعار "خمسة مقابل خمسة".
واتفاقية التعاون هذه كانت بين مدير ومروج الملاكمة الإنجليزي فرانك وارن، مالك شركة كوينزبيري، ومروج بطولات الملاكمة الدولية البريطاني إيدي هيرن، رئيس مجلس إدارة ماتش رووم سبورت.
رئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ: نحن نركز على أكبر نزال على الإطلاق الذي سيقام في الـ 17 من فبراير#الشرق#الشرق_للأخبارpic.twitter.com/MEQAqXj8Qx
— الشرق للأخبار - السعودية (@AsharqNewsKSA) January 19, 2024 إقرأ المزيدوقال آل الشيخ إن هذا النوع من التعاون في عالم الملاكمة هو ما ينتظره عشاق هذه الرياضة، حيث سيشارك في ليلة النزال المقبلة أبرز الملاكمين من حول العالم، مؤكدا أن موسم الرياض يتطلع لاستضافة المزيد من الفعاليات المشوقة وإقامة الشراكات التي تعد الجماهير بفعاليات ترفيهية ورياضية غير مسبوقة.
وسيقام هذا التعاون المميز خلال موسم الرياض، والذي بدوره يوفر لعشاق الملاكمة من حول العالم تجربة لا مثيل لها، حيث إنه من المقرر الإعلان عن تاريخ ليلة النزال وقائمة الملاكمين في مؤتمر صحفي خلال أسبوع النزال المرتقب بين أنتوني جوشوا وفرانسيس نغانو في مارس المقبل.
المصدر: صحيفة "الشرق الأوسط"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تركي آل الشيخ ملاكمة آل الشیخ
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي: العالم يعيد ترتيب الشرق الأوسط بدوننا ونتنياهو منشغل بحرب غزة
هاجم الجنرال يسرائيل زيف، الرئيس الأسبق لسلاحي المشاة والمظليين، وقائد فرقة غزة، ورئيس شعبة العمليات في الجيش، سياسة حكومة نتيناهو متهما إياها بأنها تسببت بإبعاد "إسرائيل" عن ترتيب الشرق الأوسط.
وأكد أنه "لا يوجد فراغ في منطقتنا، ولو للحظة واحدة، والواقع صعب للغاية لدرجة أن خسارة المبادرة تعني فعلياً ترك دولة إسرائيل بعيداً جداً عن الصورة، رغم أن الحرب على غزة أتاح لها فرصاً استثنائية لتغيير المنطقة، وبناء نظام جديد فيها قد يمنحه، في فترة زمنية محدودة، القدرة على أن تصبح قائدة الإقليم، لكن حكومتها فضلت تحقيق أطماعها الحزبية الداخلية، فيما استفاد الآخرون من إنجازات الحرب".
مفاوضات إيران
وأضاف في مقال نشرته "القناة 12"، وترجمته "عربي21" أنه "في الممارسة العملية، تواجه دولة إسرائيل الآن واقعاً يتحول ضدها: الولايات المتحدة تأخذ زمام المبادرة، وتستغل ضعف إيران، وتعمل ضدها بشكل مباشر في مفاوضات نزع السلاح النووي، وفي الوقت نفسه تعمل على كبح جماح خطة الاحتلال الهجومية، وتتركه خارج المفاوضات الدبلوماسية، ويرجح أن يؤدي حرص ترامب على التوصل لاتفاق سريع لاتفاق أسوأ بكثير من اتفاق 2015".
وأوضح أن "احتمالات أن يشنّ الاحتلال هجوما على إيران بدون الولايات المتحدة لا وجود لها، إلا إذا فشلت المفاوضات، أو وصلت لطريق مسدود، حينها فقط ستسمح الأخيرة بذلك، ولكن بدونها، فإن الأمر يستحق ترك خيار مواصلة المفاوضات، وفي حال وقوع هجوم إسرائيلي دون مشاركة عسكرية أمريكية واسعة النطاق، فإن النتيجة ستكون غير كافية، وستدفع الإيرانيين لحرب نووية شاملة".
وأشار إلى أن "رهان الاحتلال المبكر على ترامب كان ضخمًا وخطيرًا أيضًا، وقد تتحول أهمية نجاحه لمشكلة تاريخية، حتى لو حصلنا منه على المزيد من القنابل، فإنه سيجلب اتفاقًا نوويًا سيئًا، ويعطي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساحة للسيطرة في سوريا، وفي النهاية سيجبرنا على إغلاق الحرب في غزة عندما نزعجه مع السعودية، دون إحضار التطبيع معها، وحينها سيتحول الحدث بأكمله لموكب جنازة كبير لمسيرة نتنياهو المهنية".
خسارة سوريا
وأضاف أن "إسرائيل لم تستغل إنجازاتها العسكرية في كافة القطاعات: ففي سوريا فاتها القطار، لأن تركيا، بعلم الولايات المتحدة، تسيطر عليها، وتخلق قاعدة إقليمية جديدة، حيث لا تقف إسرائيل خارج هذا الباب فحسب، بل تلعب دور الهدف المعادي للتحالف المشترك ضدها، وقد نجحت بمفردها بوضع نفسها في مركز الكراهية الإقليمية للتحالف التركي الجديد الذي يجري بناؤه ضد المحور الإيراني".
وضرب على الإخفاق الاسرائيلي مثالا آخر في لبنان، "حيث يتم إعادة إعمارها بفضل المبادرة السياسية الأمريكية الفرنسية، حيث يستعد البلدان للسيطرة على البلاد تدريجيا، وبطبيعة الحال، لن يمر وقت طويل قبل أن يتم دفع إسرائيل للخارج، وإجبارها على إعادة جميع التصحيحات الحدودية".
تراجع تطبيع السعودية
وأكد أنه "في هذه الأثناء، يجري صياغة الاتفاق السعودي خلف الكواليس، وسط تقديرات باستبعاد دولة إسرائيل أيضاً، لأنها لم تنهِ الحرب في غزة، ومع مرور الوقت تتحول إلى دولة تُسبّب الاشمئزاز، وتتحول من كونها مصدراً للثروة إلى عبء إقليمي، ولعل سلوكها في سوريا يشكل مثالاً واضحاً على غبائها، مع أن تغيير نظامها شكل مفاجأة كاملة لها، لكن تم التخطيط لها مسبقًا من قبل تركيا، التي تحالفت مع المعارضة المسلحة، بعد أن شكل إضعاف حزب الله فرصة ذهبية للإطاحة بالأسد، وهو ما حدث بالفعل، أما إسرائيل ذاتها ففكرت بطريقة ضيقة، للقضاء على بقايا أسلحة جيش الأسد، ورغب بالتباهي بإنجازاتها اندفعت دون أي تفكير استراتيجي".
وأشار إلى أن "أنقرة التقطت بهدوء كل الجوائز، وانضمت بشكل كامل للمعارضة السورية المسلحة، وأعادت بناء مجال نفوذها الإقليمي بالتنسيق الكامل مع ترامب، بالطبع خلف ظهر نتنياهو، المشغول "بالتقاط صورة" على قمة جبل الشيخ، وبين ليلة وضحاها، أصبحت تركيا ذات وضع إقليمي سياسي وعسكري في سوريا والمنطقة، وأصبحت إسرائيل شركة سياحية للمستوطنين، وكل واحد ومصالحه الإقليمية، مع العلم أن الخطة التركية أكبر بكثير، وليس فقط في سوريا، بل استراتيجية سنية إقليمية معادية لإسرائيل، تشمل العراق، ولبنان لاحقا، وربما الأردن".
فوز تركيا
وأشار إلى أن "أساس المصلحة المشتركة بين كل هذه الدول هو كبح جماح "الإمبريالية الإسرائيلية"، التي يرتكز سردها على احتلال غزة، ولبنان، وسوريا، والضفة الغربية، حتى الأردن، الذي سيُطلب منه الانضمام لهذه الخطوة، سيجد صعوبة بالوقوف في وجهها نظراً لاستخفاف حكومة نتنياهو المستمرة به، وحاجته الداخلية لإظهار التضامن المناهض للاحتلال بسبب القضية الفلسطينية التي تعمل إسرائيل على تفاقمها بشكل متزايد، وباستثناء العمليات العسكرية التي يبادر إليها الجيش في الغالب، لا يوجد لديها أي تخطيط سياسي على الإطلاق، ولا تفكير ولا رؤية سياسية إقليمية".
وأوضح أن "انشغال نتنياهو المفرط بشؤونه الخاصة، والائتلاف، والسياسات السامة، قاد الدولة، بعد كارثة أكتوبر الكبرى، لأكبر خسارة لإنجازات الحرب التي كلفتها الكثير من الدماء، لأن سُكر القوة والعمى المطلق دفعا إسرائيل للزاوية بعيداً عن الموقع المركزي الذي احتلته للتوّ، وبما أن حلم التطبيع مع السعودية، الذي بدا قريباً، يبدو الآن أبعد من أي وقت مضى، والإنجاز الوحيد المتبقي هو ضمّ غزة وسكانها، وهو ما تحتاجه إسرائيل حتى تنهار في النهاية!".