أئمة وخطباء الجمعة في اقليم كوردستان ينددون بالقصف الايراني لأربيل
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ ندد أئمة وخطباء صلاة الجمعة في إقليم كوردستان، بالقصف الصاروخي الباليستي الذي شنه الحرس الثوري الإيراني على مناطق مدنية في مدينة اربيل ليل الاثنين 15 على الثلاثاء 16 من شهر كانون الثاني الجاري.
وقال خطيب جمعة قضاء "سوران" عبدالله ويسي، ان الدين الاسلامي شدد على ضرورة مراعاة حسن الجوار، وألّا يؤذي جار جاره ولو بالرائحة غير الطيبة، والقران أكد على المسلمين على مبادئ حسن الجوار وألا يؤذي احدنا الآخر.
وأضاف "نحن والجمهورية الاسلامية الإيرانية جيران، ولم نلحق الأذى والضرر بجيراننا لغاية الآن، والأفعال الحسنة لجيراننا لا تزال نصب أعيننا لأن أمة الكورد أمة وفيّة"، متسائلا: من أذن لإيران أن تقتل وتبث الرعب في نفوس الناس؟ وتقوض أمننا واستقرارنا؟
وتابع "مع تلك الصواريخ التي اختلطت بدماء الناس الابرياء، ويتم التلفيق عليهم زورا وبهتانا بأنهم عملاء اسرائيل، ووجود مقر للموساد"، مؤكدا أن "الإسلام لا يسمح القول بالبهتان بأي شكل من الأشكال".
وتساءل ويسي قائلا: هل من المعقول طفل عمره 11 شهرا يكون عميلاً لإسرائيل؟ ليتم تشويه وتمزيق جسده، وأن يتم التقول على أًسرة أو على شعب بالبهتان؟".
من جهته وصف إمام وخطيب جامع جليل خياط في اربيل الشيخ بشير حداد في خطبة صلاة الجمعة، القصف الذي تعرضت له اربيل بالإرهابي لاستهدافه المدنيين الأبرياء، مبينا أن اللجنة المشكلة من قبل الحكومة العراقية زارت الأماكن التي تعرض للهجوم وأكدت أنها مدنية.
وقال ايضا إن مسألة القصف تصفية حسابات سياسية بين الدول الكبرى لكن خارج أراضي بلدانهم منهم امريكا وايران ودول اخرى، مردفا بالقول، إن هذه الدول تقوم بتصفية حساباتها على ارض العراق ومنها اقليم كوردستان.
وليل الاثنين على الثلاثاء شن الحرس الثوري الإيراني قصفاً عنيفاً بصواريخ باليستية استهدف بها مناطق مدنية في مدينة اربيل، مما أدى الى سقوط أكثر من 10 مدنيين بين ضحية وجريح.
وأعلن الحرس الثوري مسؤوليته عن الضربات التي استهدفت اربيل، وقال في بيان، إنها جاءت "رداً على جرائم النظام الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية والتي كانت آخرها مقتل عدد من قادة الحرس بنيران صهيونية تم استهداف مقر تجسسي رئيس للموساد في إقليم كردستان العراق وتم تدميره بالصواريخ الباليستية".
وعدّ مجلس أمن إقليم كوردستان، القصف الصاروخي الذي شنّه الحرس الثوري الإيراني والذي استهدف به مناطق مدنية في مدينة اربيل "إنتهاكاً صارخاً لسيادة الإقليم والعراق كافة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اربيل كوردستان تنديد القصف الايراني الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
يسهّل أنشطة الحرس الثوري.. إيران تعتزم إطلاق القمر الصناعي "نور 4"
أفادت وكالة إرنا الإيرانية بأن وحدة الفضاء التابعة للقوة الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني، تعتزم إطلاق القمر الصناعي "نور 4" الذي يعد نسخة مطورة للقمر الصناعي "نور 3".
ونقلت وكالة إرنا، صباح اليوم الجمعة، عن قائد وحدة الفضاء التابعة للقوة الجوفضائية للحرس الثوري، العميد علي جعفر آبادي، أن وحدته العسكرية تعتزم إطلاق القمر الصناعي "نور 4"، ومعظم أنشطة القيادة الفضائية تتلخص في دعم الأقسام الأخرى للحرس الثوري في مجال المعرفة المعلوماتية للاتصالات وقيادة السيطرة.
وبدوره؛ أكد القائد العسكري الإيراني أن "الأنشطة الفضائية في العالم تعرف بأنها سلمية، ولكن السلمية لا تعني المدنية صرفا، وجميع دول العالم لديها قطاع عسكري وقطاع تجاري في مجال الفضاء. كما تم تشكيل قيادة الفضاء الجوي التابعة للحرس الثوري الإيراني لدعم القوات المسلحة".
وذكر العميد جعفر آبادي بأن الحرس الثوري ينشط في مجال بناء الأقمار الصناعية والصواريخ الحاملة للأقمار الصناعية، مشيرا إلى أن "القمر الصناعي "نور 3" قادر على تقديم صور بدقة 5 أمتار من مسافة 500 كيلومتر من الأرض ويحتوي على جهاز استشعار لجمع الإشارات يمكنه الكشف عن الإشارات التي نريدها في مجال الاتصالات".
وقال إن الأقمار الصناعية من سلسلة "نور" التابعة للحرس الثوري تستخدم لتطبيقات الدعم الدفاعي، باعتبارها قادرة في مجالات التصوير وأيضا لاستخدامها في الحصول على المعلومات وتحديد الهوية.
اجتماع سري.. إيلون ماسك يلتقي سفير إيران لدى الأمم المتحدة مستعدون لحل الأزمة النووية.. إيران تحمل جروسي رسالة لـ أوروبا