شفق نيوز/ ندد أئمة وخطباء صلاة الجمعة في إقليم كوردستان، بالقصف الصاروخي الباليستي الذي شنه الحرس الثوري الإيراني على مناطق مدنية في مدينة اربيل ليل الاثنين 15 على الثلاثاء 16 من شهر كانون الثاني الجاري.

وقال خطيب جمعة قضاء "سوران" عبدالله ويسي، ان الدين الاسلامي شدد على ضرورة مراعاة حسن الجوار، وألّا يؤذي جار جاره ولو بالرائحة غير الطيبة، والقران أكد على المسلمين على مبادئ حسن الجوار وألا يؤذي احدنا الآخر.

وأضاف "نحن والجمهورية الاسلامية الإيرانية جيران، ولم نلحق الأذى والضرر بجيراننا لغاية الآن، والأفعال الحسنة لجيراننا لا تزال نصب أعيننا لأن أمة الكورد أمة وفيّة"، متسائلا: من أذن لإيران أن تقتل وتبث الرعب في نفوس الناس؟ وتقوض أمننا واستقرارنا؟

وتابع "مع تلك الصواريخ التي اختلطت بدماء الناس الابرياء، ويتم التلفيق عليهم زورا وبهتانا بأنهم عملاء اسرائيل، ووجود مقر للموساد"، مؤكدا أن "الإسلام لا يسمح القول بالبهتان بأي شكل من الأشكال".

وتساءل ويسي قائلا: هل من المعقول طفل عمره 11 شهرا يكون عميلاً لإسرائيل؟ ليتم تشويه وتمزيق جسده، وأن يتم التقول على أًسرة أو على شعب بالبهتان؟".

من جهته وصف إمام وخطيب جامع جليل خياط في اربيل الشيخ بشير حداد في خطبة صلاة الجمعة، القصف الذي تعرضت له اربيل بالإرهابي لاستهدافه المدنيين الأبرياء، مبينا أن اللجنة المشكلة من قبل الحكومة العراقية زارت الأماكن التي تعرض للهجوم وأكدت أنها مدنية.

وقال ايضا إن مسألة القصف تصفية حسابات سياسية بين الدول الكبرى لكن خارج أراضي بلدانهم منهم امريكا وايران ودول اخرى، مردفا بالقول، إن هذه الدول تقوم بتصفية حساباتها على ارض العراق ومنها اقليم كوردستان.

وليل الاثنين على الثلاثاء شن الحرس الثوري الإيراني قصفاً عنيفاً بصواريخ باليستية استهدف بها مناطق مدنية في مدينة اربيل، مما أدى الى سقوط أكثر من 10 مدنيين بين ضحية وجريح.

وأعلن الحرس الثوري مسؤوليته عن الضربات التي استهدفت اربيل، وقال في بيان، إنها جاءت "رداً على جرائم النظام الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية والتي كانت آخرها مقتل عدد من قادة الحرس بنيران صهيونية تم استهداف مقر تجسسي رئيس للموساد في إقليم كردستان العراق وتم تدميره بالصواريخ الباليستية".

وعدّ مجلس أمن إقليم كوردستان، القصف الصاروخي الذي شنّه الحرس الثوري الإيراني والذي استهدف به مناطق مدنية في مدينة اربيل "إنتهاكاً صارخاً لسيادة الإقليم والعراق كافة.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اربيل كوردستان تنديد القصف الايراني الحرس الثوری

إقرأ أيضاً:

الكونغو الديمقراطية تقول إن الجيش الرواندي موجود في مدينة غوما

يناير 27, 2025آخر تحديث: يناير 27, 2025

المستقلة/- تهمت حكومة الكونغو يوم الاثنين رواندا بالتوغل في إقليم شمال كيفو في شرق البلاد، بعد ساعات من إعلان متمردي حركة إم23 المدعومة من رواندا السيطرة على عاصمة الإقليم غوما.

وقال المتحدث باسم الحكومة باتريك مويايا في منشور على منصة X: “تواصل الحكومة العمل لمنع المذابح وخسارة الأرواح في ضوء النوايا الواضحة لرواندا”.

وتحدث عن “وجود الجيش الرواندي” في غوما.

وقال مويايا إن كينشاسا حثت سكان المدينة الشرقية على البقاء في منازلهم والامتناع عن ارتكاب أعمال التخريب والنهب.

وقالت وكالة رويترز للأنباء نقلاً عن مصادر في الأمم المتحدة إن القوات الكونغولية تبادلت إطلاق نيران المدفعية مع القوات الرواندية عبر الحدود بين البلدين في وسط أفريقيا.

وقال المتحدث باسم الجيش الرواندي رونالد رويفانجا إن خمسة مدنيين قتلوا وأصيب 25 آخرون على مشارف مدينة جيسيني الحدودية.

ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن مصدر في القنصلية الأوروبية قوله إن الحدود بين رواندا والكونغو بالقرب من غوما أغلقت يوم الاثنين.

ومع دخول المتمردين إلى غوما، فر آلاف السجناء من سجن مونزينزي بالمدينة.

وأفادت محطة راديو أوكابي المدعومة من الأمم المتحدة أن الهروب من السجن نجم عن حريق في المنشآت.

ويأتي بيان الحكومة الكونغولية بعد ساعات من إعلان المتمردين من التوتسي الذين يقودهم إم 23 سيطرتهم على غوما.

وقتل جنود حفظ سلام دوليون من جنوب أفريقيا وملاوي وأوروغواي يوم السبت في اشتباكات مع مقاتلي إم 23.

وأمر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الأحد الجماعة بوقف هجومها في شرق الكونغو و”أدان تجاهل السيادة وسلامة أراضي الكونغو بشكل صارخ”، في حين دعا “القوى الخارجية” إلى الانسحاب.

وقال الرئيس الكيني وليام روتو إن زعماء رواندا والكونغو أبلغوه بأنهم سيحضرون قمة أزمة يوم الأربعاء.

وقال “لقد ناقشت اجتماع القمة المقرر يوم الأربعاء مع الرئيس [الرواندي] بول كاغامي والرئيس [الكونغولي] فيليكس تشيسكيدي، وكلاهما أكد مشاركته”.

وقال “لا نرى، من حيث أجلس، إمكانية التوصل إلى حل عسكري للتحديات التي تواجه [شرق الكونغو]”، داعياً إلى “المشاركة المباشرة” مع متمردي حركة 23 مارس وغيرهم من “أصحاب المصلحة” في المحادثات.

انهارت المفاوضات التي توسطت فيها أنجولا بين الكونغو ورواندا في ديسمبر/كانون الأول بعد أن أصرت كيغالي على أن تعقد كينشاسا محادثات سلام مباشرة مع حركة 23 مارس/آذار.

وتتهم الكونغو والولايات المتحدة وخبراء الأمم المتحدة رواندا بدعم جماعة متمردي حركة 23 مارس/آذار.

تنفي رواندا دعم الميليشيا، لكنها اعترفت بنشر قوات وأنظمة صواريخ في شرق الكونغو.

يعد شرق الكونغو غنياً بالمعادن والموارد الطبيعية، وقد تنازع عليه عشرات الجماعات المسلحة المختلفة.

وقد أدى القتال في الكونغو إلى نزوح أكثر من 7 ملايين شخص داخلياً.

كما سيطرت حركة إم23 على غوما في عام 2012، لكنها وافقت على الانسحاب بعد أيام قليلة من الاستيلاء عليها.

مقالات مشابهة

  • ليبيا تستعد لمنخفض جوي الجمعة.. رياح مثيرة للأتربة وأجواء غير مستقرة
  • مجددا .. المالية العراقية تنأى بنفسها عن موضوع رواتب اقليم كوردستان
  • صناعيو إسطنبول يبحثون إنشاء مصانع متنوعة في اقليم كوردستان
  • الحرس الثوري الإيراني يكشف عن الطائرة المسيرة “غزة” 
  • الكونغو الديمقراطية تقول إن الجيش الرواندي موجود في مدينة غوما
  • الثوري الإيراني يعلن شراء مقاتلات روسية من طراز سوخوي 35 .. ويوجه رسالة لإسرائيل
  • الحرس الثوري الإيراني يكشف شراء طهران طائرات سوخوي-35 روسية
  • من طراز سوخوي-35..الحرس الثوري في إيران يعلن شراء مقاتلات من روسيا
  • الحرس الثوري يعلن شراء مقاتلات سوخوي -35 روسية الصنع
  • الحرس الثوري يُطلق صواريخ موجهة بالذكاء الاصطناعي