كأس أمم إفريقيا.. محمد قدوس: مازلنا نتمسك بالأمل في التتويج باللقب
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
يعاني محمد قدوس، نجم منتخب غانا، من خيبة الأمل، عقب إخفاق فريقه في الفوز على مصر بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، لكنه تمسك في الوقت نفسه بآمال منتخب (النجوم السوداء) في التتويج باللقب في تلك النسخة.
وفرط منتخب غانا في تقدمه مرتين على نظيره المصري، ليتعادل معه 2 / 2، في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، بالجولة الثانية في المجموعة الثانية من مرحلة المجموعات للمسابقة القارية، المقامة حاليا في كوت ديفوار.
وحصل منتخب غانا، الذي استهل مبارياته في البطولة بالخسارة 1 / 2 أمام منتخب الرأس الأخضر (كاب فيردي)، يوم الأحد الماضي، على أول نقطة في مسيرته بالمجموعة، لكنه بقي في ذيل الترتيب.
وفي المقابل، رفع منتخب مصر رصيده إلى نقطتين في المركز الثاني مؤقتا، قبل لقاء منتخب الرأس الأخضر (المتصدر) برصيد 3 نقاط، مع منتخب موزمبيق، صاحب المركز الثالث الذي يمتلك نقطة وحيدة، في وقت لاحق اليوم الجمعة، بنفس الجولة.
وتقمص قدوس دور البطولة في المباراة، التي أقيمت بمدينة أبيدجان الإيفوارية، عقب تسجيله هدفي المنتخب الغاني، وذلك بعد عودته للفريق إثر تعافيه من الإصابة التي حرمته من اللعب أمام الرأس الأخضر.
وصرح قدوس، الذي توج بجائزة رجل المباراة "أنا سعيد بالعودة. لقد عملت بجد للوصول إلى القمة ومساعدة منتخبي وبلدي. من المهم بالنسبة لي أن أكون هنا".
أضاف لاعب ويستهام يونايتد الإنجليزي في تصريحاته، التي أبرزها الموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) "تنتابني مشاعر مختلطة، كمهاجم تريد أن يكون لأهدافك تأثير على النتيجة. لقد ارتكبنا بعض الأخطاء، لكن يتعين علينا الآن للعودة إلى العمل، ونفوز بالمباراة التالية، ونرى ما سيحدث".
وفي ختام حديثه، يرى قدوس أن منتخب غانا حافظ على حظوظه كاملة في التأهل للدور القادم، بعد حصده نقطة التعادل أمام المنتخب المصري، حيث قال "إننا لم نمت، الهدف يبقى كما هو، العودة بالكأس إلى الوطن".
وكان المنتخب الغاني أنهى الشوط الأول بهدف نظيف حمل توقيع قدوس، قبل أن يتعادل عمر مرموش لمنتخب مصر في الشوط الثاني، غير أن قدوس أعاد التقدم للغانيين مجددا بتسجيله الهدف الثاني، لكن منتخب (الفراعنة) أدرك التعادل مرة أخرى بواسطة مصطفى محمد.
وبات يتعين على منتخب غانا، الذي توج باللقب أعوام 1963 و1965 و1978 و1982، الفوز على المنتخب الموزمبيقي في الجولة الثالثة (الأخيرة) للمجموعة، يوم الاثنين القادم، للتمسك بآماله في التأهل للأدوار الإقصائية بالبطولة، حتى لو عن طريق التواجد ضمن أفضل ثوالث.
وتنص لائحة المسابقة على تأهل متصدر ووصيف كل مجموعة في المجموعات الست لدور الـ16، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث.
وفشل منتخب غانا في تحقيق أي فوز بأمم أفريقيا للمباراة السادسة على التوالي، حيث يرجع آخر انتصار للفريق بالمسابقة إلى نسخة عام 2019 بمصر، حينما تغلب 2 / صفر على غينيا بيساو بدور المجموعات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر منتخب مصر غانا منتخب غانا محمد قدوس مصر وغانا موعد مباراة مصر وغانا مصر ضد غانا مباراة مصر وغانا مباراة مصر وغانا اليوم موعد مباراة مصر ضد غانا مصر غانا مصر و غانا بث مباشر مصر وغانا مصر وغانا 2 2 منتخب غانا
إقرأ أيضاً:
منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه
د. أحمد بن علي العمري
بالأمس القريب شاهدت المباراة النهائية بين منتخبنا الوطني لقدامى اللاعبين ومنتخب العراق الشقيق وهي البطولة الأولى والتي فاز بها المنتخب العراقي بركلات الترجيح في دولة الكويت الشقيقة ولدولة الكويت كما هو المعهود والمعروف منها كل الشكر والتقدير الجزيل للمبادرات الجميلة والرائعة وقد كانت مباراة جميلة وراقية وقد كانت متميزة بكل المقاييس وإن كان المنتخب العُماني هو الأفضل طوال المباراة بقيادة الكابتن القدير يونس أمان.
لكن العجيب والمستغرب أنني لم أشاهد أستوديو تحليليا للمباراة ولم أشاهد أستوديو يقام في دولة الكويت من قبل القناة الرياضية العُمانية والأدهى والأمر أنني لم أشاهد وجودا للجمهور العُماني في المدرجات، ولا حتى رابطة مشجعين. فماذا حصل يا قوم؟! ألم يكن هؤلاء الأبطال الذين تغنينا بهم ومجدناهم في العطاء في مرحلة من المراحل لما بذلوه لأجل عُمان بدون تمنن أو إظهار الذات… ألم يكن هؤلاء الأشاوس الذين رفعوا راية عُمان عالية خفاقة في يوم من الأيام؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم الأساطير؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم العصر الذهبي للكرة العُمانية. ألا يجدر بنا أن نحترمهم ونقدرهم ونشجعهم ونعطيهم الزخم الإعلامي والجماهيري الذي يستحقونه والذي يعتبر أقل درجات الوفاء والشكر والعرفان لهم والذي هو واجب علينا حقا من مسؤولين وإداريين وحتى جمهور.
لقد كان الإعلام والجماهير من خلفه، وراء المنتخب في كأس الخليج قبل شهور قليل، مع إن هذا شيء طبيعي وواجب، وكلنا نتفق عليه، وقد أحرزنا المركز الثاني، على الرغم من أن حقنا هو الكاس والمركز الأول كما كان في البصرة ولولا بعض التدخلات لكنا أبطال دورة البصرة وأبطال دورة الكويت ولكن الطيبة العمانية وتسامحها أفقدتنا حقوقا مكتسبة ومستحقة.
ولكن حصل ما حصل ولي شخصيا بعض التحفظات على مباراتي النهائي وهي منطقية، ولكن لا أريد أن أفصح عنها حالياً على الرغم من أن الأدلة واضحة وصريحة.
نحن العُمانيين متسامحون أكثر من اللازم لدرجة أن فقدنا بعض حقوقنا وإلا لماذا لم يكن هناك أمين عام لدول مجلس التعاون الخليجي عُماني حتى الآن؟!
لقد فاز بالأمس القريب أيضا أحد الاطفال العُمانيين برئاسة البرلمان العربي للأطفال وهذا يعني أن العُماني عندما يترشح في المحافل الخارجية، فالكل يتضامن معه ويحترمه ويقدره ويريده أن يفوز وما علينا سوى المبادرة والترشح لأنه مجرد ترشح العُماني فالكل ينشده لأنهم يعرفون حياديته ووسطيته وعدالته ونزاهته المطلقة.
بالعودة إلى منتخب قدامى اللاعبين (الأساطير)، كيف يكونوا أساطير ولا أحد يهتم بما يقدمونه؟!
هناك ملاحظة على نظام البطولة والتي تقام لأول مرة بمبادرة كريمة من دولة الكويت الشقيقة، وهي مادام يحق للاعب أن يخرج للاستراحة ويقدر يرجع للمباراة، فلماذا لا يكون كل شوط 30 دقيقة لأن 20 دقيقة يمكن أن تدخل في زمن جس النبض وليس الشوط الكامل، وربما هذا السبب الذي جعل أغلبية المباريات تنتهي بالتعادل في الجولة الأولى لأن الوقت ما يكفيها، ولو كان كل شوط 30 دقيقة فلربما كان لعُمان ما تقوله وتحقق فوز أكبر.
صحيح أننا لم نشارك في بطولة كأس الخليج الأولى التي أقيمت في البحرين، ولكننا شاركنا في البطولة الأولى لقدامى اللاعبين والأمل كان معقودا أن تكون البطولة عُمانية.
ثم لماذا يسمح للاعب مثل كرار جاسم لاعب المنتخب العراقي أن يشارك وهو ما زال يلعب في الأندية العراقية ومحافظا على لياقته الكاملة ونشاطه المستمر؛ فيفترض أن يكون من يشارك في البطولة قد اعتزل تمامًا لأنه إذا كان ما يزال يلعب فإن ذلك يعمل فارق كبير لأنه ما زال بكامل طاقته وحيويته.
وقبل أن أنهي مقالي هذا أقترح على الاتحاد العُماني لكرة القدم وعلى وزارة الثقافة والرياضة والشباب أن تنتهز الفرصة وأن يتقدم الاتحاد العُماني لكرة القدم بفكرة بطولة كأس الخليج للمرأة وهي للمرة الأولى وأن تقام هذه البطولة خلال فترة خريف ظفار، وأتمنى وأرجو أن تتحقق هذه الأمنية وأن أراها واقعاً ملموساً على أرض الواقع، وأنا على يقين تام بأن الجمهور الخليجي سوف يتفاعل مع هذه البطولة وبأعلى موجاته.
حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.
رابط مختصر