موسكو تدعو إلى وقف الهجمات الأمريكية على اليمن
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
دعا وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى وقف الهجمات الأمريكية البريطانية المشتركة على اليمن.
وقال لا فروف، في مؤتمر صحفي عقده في موسكو، إنه "من المهم الآن وقف العدوان الأمريكي على اليمن".
وأوضح أنه من الصعب الحديث الآن عن إمكانية استئناف المفاوضات، التي كانت قد بدأت بين السعودية والحوثيين، مع تصاعد الضربات الأمريكية.
والاثنين الماضي قال السفير الروسي لدى إسرائيل أناتولي فيكتوروف إن الضربات الأمريكية في اليمن، تزيد من تأجيج الصراع في الشرق الأوسط، في ظل تصعيد يشهده البحر الأحمر على خلفية الهجمات الحوثية التي تستهدف السفن الإسرائيلية.
وأضاف أن تصرفات واشنطن تجاه اليمن "لا تؤدي إلا إلى صب الوقود على النار وتتعارض تماما مع كل التصريحات التي سمعت من المسؤولين الأمريكيين".
وأوضح فيكتوروف أن الضربات الأمريكية على اليمن تؤجج الصراع في الشرق الأوسط، وفق وكالة "تاس" الروسية.
وقال خلال بث تلفزيوني لقناة روسيا 24 "يمكنك إعلان أي شيء تريده أثناء تنفيذ ضربات عسكرية على أراضي دولة حديثة (اليمن). وما هذا إلا رغبة في تأجيج الصراع في الشرق الأوسط".
وأضاف الدبلوماسي "إذا كانوا لا يسعون إلى الصراع مع اليمن، فليساعدوا في حل الوضع في غزة. هذا هو أصل الوضع في البحر الأحمر وتصرفات الحوثيين".
ومنذ أكثر من أسبوع، تشن الولايات المتحدة هجمات ضد أهداف متفرقة بمناطق يسيطر عليها الحوثيون ردا على استهداف الجماعة سفن الشحن الدولي.
وأعلن الجيش الأمريكي أنه نفذ، فجر اليوم الخميس، جولة رابعة من الضربات ضد أهداف للحوثيين.
وقالت القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى (سنتكوم)، في بيان، إنه تم قصف 14 منصة صواريخ مُذخّرة كان الحوثيون قد جهزوها لإطلاقها على خطوط الملاحة في البحر الأحمر.
وأضاف البيان أنّ "هذه الصواريخ، التي كانت على منصّات الإطلاق، مثّلت خطرا داهما على السفن التجارية والمدمّرات التابعة لسلاح البحرية الأمريكية في المنطقة، وكان يمكن إطلاقها في أيّ لحظة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن روسيا أمريكا الحوثي البحر الأحمر على الیمن
إقرأ أيضاً:
موسكو: عدم استقرار سوريا له تداعيات كارثية على الشرق الأوسط
قالت روسيا اليوم الثلاثاء إنها تريد أن ترى سوريا "موحدة وصديقة" لأن عدم الاستقرار هناك قد يؤثر على المنطقة بأسرها، مشيرا إلى تواصل موسكو مع دول أخرى لبحث الوضع فيها.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين إنها "منطقة متفجرة للغاية، بالطبع.. زعزعة الاستقرار أو عدم الاستقرار في واحدة من بلدان المنطقة قد يكون له تداعيات كارثية على المنطقة بأسرها، لذلك نريد أن نرى سوريا موحدة ومزدهرة ومتطورة وذات مستقبل واضح وصديقة".
وأضاف أن روسيا تتواصل مع دول أخرى بشأن الوضع في سوريا بعد اندلاع العنف على مدى الأيام القليلة الماضية.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 803 أشخاص خلال انتهاكات وقعت في الفترة الممتدة من السادس إلى العاشر من مارس/آذار الحالي، وتركز معظمها في محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة.
تنسيق روسي أميركيفي السياق ذاته، نقلت وكالة "تاس" للأنباء عن سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قوله أمس الاثنين إن روسيا تتواصل مع الولايات المتحدة للتنسيق بشأن تصاعد العنف في سوريا.
وكان موقع بلومبيرغ أفاد -نقلا عن مصادر مطلعة- بأنه من المرجح أن تحتفظ روسيا بوجود عسكري مخفض في سوريا.
وقالت مصادر مطلعة للموقع الأميركي إن روسيا "يمكن أن تساعد في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي ينشط شرق سوريا".
إعلانوأضافت المصادر أن روسيا تأمل في الاحتفاظ بالقواعد البحرية والجوية التي استخدمتها في سوريا حتى بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وكانت موسكو من أكبر الداعمين لبشار لأسد الذي فر إلى روسيا في ديسمبر/كانون الأول بعد الإطاحة به.
ولروسيا قاعدتان عسكريتان في سوريا لهما أهمية إستراتيجية كبيرة، وتأمل في الاحتفاظ بهما بعد سقوط الأسد.