مجلس الأمن السيبراني يختتم مشاركته فى “انترسك” 2024
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
اختتم مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات أمس مشاركته فى فعاليات الدورة الـ25 من معرض إنترسك، أكبر معرض عالمي في مجال خدمات السلامة والأمن والحماية من الحرائق، والذي استضافه المجلس في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 16 إلى 18 يناير الجاري.
وخلال مشاركته في المعرض، سلط مجلس الأمن السيبراني الضوء على أهمية الأمن السيبراني في حماية الفضاء السيبراني للدولة، وتعزيز مكانتها كمركز عالمي للأمن السيبراني.
وشارك مجلس الأمن السيبراني في عدد من الجلسات والفعاليات التي أقيمت على هامش المعرض، والتي تناولت مواضيع مختلفة متعلقة بالأمن السيبراني، مثل مكافحة الجرائم الإلكترونية، وحماية البيانات الشخصية، وبناء القدرات في مجال الأمن السيبراني. كما استضافت منصة “إن سايبر” مسابقة “هاك أرينا”، وهو تحدٍّ مدته ثلاثة أيام لخبراء الأمن السيبراني في الشرق الأوسط.
وأشاد سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، بالنجاح الكبير الذي حققه المعرض، والذي يعكس أهمية دولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار في مجال الأمن السيبراني.
وقال الكويتي إن مشاركتنا في معرض إنترسك تمثل فرصة مهمة لنا للتواصل مع شركائنا المحليين والدوليين، وتبادل الخبرات والرؤى في مجال الأمن السيبراني. كما أن المعرض يسلط الضوء على الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لحماية أمن الفضاء السيبراني، وتعزيز مكانتها كمركز عالمي للأمن السيبراني.
وأضاف الكويتي: “لقد حققنا تقدماً كبيراً في مجال الأمن السيبراني خلال السنوات الماضية، وسنواصل العمل على تعزيز هذا التقدم، من خلال تنفيذ استراتيجية الأمن السيبراني الوطنية، وبناء شراكات استراتيجية مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص”.
ومن أبرز الأنشطة التي شارك فيها مجلس الأمن السيبراني في معرض إنترسك 2024، جلسة نقاشية حول مخطط التعاون في القطاع الرقمي: نحو تأكيد التعددية وإقامة الشراكات القوية للوصول إلى مستقبل أكثر أمناً. وشارك فيها أحمد الراجحي، مستشار أول – المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي للاتصالات، وسعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور أحمد علي عبد الحافظ نائب الرئيس لشؤون الأمن السيبراني، الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لجمهورية مصر العربية، وكريج جونز، مدير-الجرائم الإلكترونية، الإنتربول، وإيمان العوضي، نائب الرئيس – الشبكات والأمن السيبراني، مدينة إكسبو دبي.
وناقشت الحلقة النقاشية أهمية التعاون بين مختلف الجهات في القطاع الرقمي، من أجل تعزيز الأمن السيبراني وحماية الفضاء السيبراني.
كما نظم مجلس الأمن السيبراني بالتعاون مع شركة مالكروف ومؤسسة الإمارات لمنافسات التقاط العلم (CTF.ae)، عدداً من ورش العمل والفعاليات حول الأمن السيبراني، والتي تناولت مواضيع مختلفة، مثل مكافحة الجرائم الإلكترونية، وحماية البيانات الشخصية، وبناء القدرات في مجال الأمن السيبراني. وشارك في هذه الأنشطة أكثر من 200 شخص من مختلف الجهات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى الطلاب والمهتمين بالأمن السيبراني.
كما استضافت منصة “إن سايبر” مسابقة “هاك أرينا”، وهو تحدٍّ مدته ثلاثة أيام لخبراء الأمن السيبراني في الشرق الأوسط. وشارك في المسابقة أكثر من 100 خبير من مختلف الدول العربية. وتهدف مسابقة “هاك أرينا” إلى تعزيز قدرات خبراء الأمن السيبراني في المنطقة، واكتشاف المواهب الجديدة في مجال الأمن السيبراني.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی مجال الأمن السیبرانی مجلس الأمن السیبرانی الأمن السیبرانی فی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة والثروة المعدنية يختتم زيارته الرسمية لجمهورية مصر العربية
اختتم وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف اليوم زيارة رسمية إلى جمهورية مصر العربية، ناقش خلالها تعزيز الروابط الثنائية الاقتصادية، وتطوير التعاون المشترك في قطاعي الصناعة والتعدين بين المملكة ومصر، كما بحث الفرص الاستثمارية المتبادلة في القطاعات الصناعية الاستراتيجية الواعدة، وفي مقدمتها الأغذية والأدوية، وذلك برفقة نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس خليل بن سلمة، والرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي المهندس سعد الخلب، والرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس عبدالرحمن الذكير.
والتقى الخريّف خلال الزيارة دولة رئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية الدكتور مصطفى مدبولي، كما عقد سلسلة اجتماعات ثنائية مع نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة المصري الفريق كامل الوزير، ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري المهندس حسن الخطيب، ووزير البترول والثروة المعدنية المصري المهندس كريم بدوي، ومحافظ البنك المركزي المصري حسن عبدالله، ورئيس مجلس إدارة هيئة الدواء المصرية الدكتور علي الغمراوي.
وبحثت تلك الاجتماعات، تعزيز التكامل الصناعي بين المملكة ومصر في القطاعات المرتبطة بالأمن الغذائي والدوائي وصناعة السيارات، وفرص توطين صناعة الأدوية بالمملكة، كما أكدت أهمية تشكيل مجلس التنسيق الأعلى السعودي المصري، وثمّنت توقيع اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة لدورها في تعزيز نمو الاستثمارات المشتركة، وزيادة معدلات التبادل التجاري، إضافة إلى دورها في تحفيز القطاع الخاص لاستغلال الفرص النوعية المتاحة للاستثمار في البلدين.
وفي إطار الزيارة الرسمية لوزير الصناعة والثروة المعدنية إلى مصر عقد نائب الوزير لشؤون الصناعة المهندس خليل بن سلمة اجتماعًا مع رئيس اتحاد الصناعات المصرية، وزار عدة شركات غذائية ودوائية واجتمع بمسؤوليها، تضمنت شركات “مينا فارم” و”إيفا فارما” و”ميديكال يونيون فارما” للأدوية، والشركة المصرية البريطانية للتنمية العامة “جالينا”. وناقشت تلك الاجتماعات الفرص المتبادلة في مجال صناعة الأغذية والأدوية والتقنية الحيوية، كما زار مصنع شركة “بيتي” للأغذية المملوك لشركة “المراعي” السعودية، واطّلع على أحدث تقنيات التصنيع الغذائي المتبعة في عمليات الإنتاج.
يُذكر أن اللقاءات والزيارات التحضيرية للفرق الفنية في البلدين، التي سبقت زيارة الوزير الخريّف، حدّدت عدة مسارات للتكامل الصناعي بين المملكة ومصر، منها التكامل في سلاسل الإمداد، والتصنيع المتقدم، وتنمية القدرات البشرية الصناعية، ومعالجة التحديات التي يواجهها المصدّرون، كما بحثت تفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المُبرمة بين الجانبين، منها اتفاقية بين الأكاديمية الوطنية للصناعة وجامعة السويدي للتكنولوجيا؛ بهدف تطوير الكوادر البشرية في القطاع الصناعي.