إيهود باراك: حماس لم تهزم وفرص استعادة الرهائن تتراجع
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
#سواليف
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، #إيهود_باراك، بأن حركة حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس ) لم تُهزم، وفرص استعادة “#الرهائن ” تتراجع رغم المكاسب التي حققها الجيش الإسرائيلي.
وأكد باراك ضرورة وجود قيادة جديدة في إسرائيل، مشيرا إلى أن عدم وجود هدف واقعي سيتسبب في إغراقهم في #غزة، ومؤكدا ضرورة تنظيم #انتخابات مبكرة في إسرائيل قبل فوات الأوان، على حد قوله.
وسبق لباراك أن صرح بأن الجيش الإسرائيلي قد حقق تقدما بارزا في القطاع، ولكنه لا يزال بعيدا عن تحقيق أهداف الحرب. وأضاف أن الذين يعتقدون أنه يمكن تشجيع الفلسطينيين في غزة على الهجرة الطوعية يخوضون في أحلام لا أساس لها في الواقع.
مقالات ذات صلة نيويورك تايمز .. أحجار الشطرنج تسقط و”كش ملك” وشيك 2024/01/19وتأتي تصريحات باراك بعد مضي 3 أشهر على بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث بدأت #الخلافات بالتصاعد بين رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو وحكومته. وبحسب الإعلام الإسرائيلي، يشير المحللون إلى أن هذه الخلافات تشكل تهديدا أمنيا ووجوديا على إسرائيل.
وتناولت “القناة الـ13” الإسرائيلية أزمة انسحاب وزير الدفاع يوآف غالانت من جلسة مجلس الحرب مؤخرا، حيث أفادت مراسلتها موريا وولبيرغ بأن رئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، قد طلب من رئيس مكتب وزير الدفاع مغادرة الاجتماع. وأشارت إلى أن غالانت رفض ذلك بحسب قوله وغادر المكان برفقة مساعديه، بعد أن هاجم نتنياهو وهنغبي.
في السياق نفسه، نقلت صحيفة هآرتس -اليوم الجمعة- عن مصدر بالطاقم الوزاري الأمني المصغر، قوله إنه “لا مستقبل للحرب ونتنياهو يماطل لكسب الوقت والهروب من المسؤولية”.
ومنذ “طوفان الأقصى”، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، أسفرت حتى الخميس عن استشهاد 24 ألفا و620 فلسطينيا، وإصابة 61 ألفا و830 آخرين، معظمهم أطفال ونساء. كما تسببت هذه الحرب في تدمير هائل للبنية التحتية، مخلفة “كارثة إنسانية غير مسبوقة”، وفقا لتقارير فلسطينية ودولية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إيهود باراك المقاومة الإسلامية حماس الرهائن غزة انتخابات الخلافات نتنياهو
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة وفرص التسوية بعيدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وفرص التسوية السلمية تبدو بعيدة في المدى المنظور، مؤكدًا أننا أمام تصعيد متزايد في هذه الحرب.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة "أون"، أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يسعى لوضع سلفه دونالد ترامب في موقف صعب، خصوصًا بعدما صرح ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب في أيام معدودة، منوها أن بايدن أعطى الضوء الأخضر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف العمق الروسي بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأكد أحمد سيد، أن استخدام هذه الصواريخ قد لا يكون واسع النطاق، إذ يدرك الجميع أن ذلك سيقابل برد قاسٍ من روسيا، التي تعد قوة عسكرية عظمى توازي الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال أكثر من عامين ونصف من عمر الأزمة، ورغم الدعم العسكري الغربي الذي تجاوز 150 مليار دولار، لم يتمكن الغرب من تغيير ميزان القوى لصالح أوكرانيا.
وأوضح أن الغرب يدرك أن استمرار الحرب يخدم مصالحه، حيث يساعد على تنشيط صناعة الأسلحة الأمريكية، ورفع الإنفاق العسكري الأوروبي، وتعزيز “الفزاعة الروسية”، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعارض مع توجهات ترامب، الذي يفضل الصفقات على استمرار الصراعات.