صدمة لإسـ رائيل|يديعوت أحرنوت: مجلس الشيوخ الأمريكي يدرس فرض قيود علي المساعدات لـ تـ ل أبيب
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر للصحفيين إن الديمقراطيين في مجلس الشيوخ يناقشون القيود المحتملة التي يمكن فرضها على المساعدات الأمريكية لإسرائيل، حسبما نقلت صحيفة ديديعوت أحرنوت العبرية في تقرير لها نشرته اليوم الجمعة.
وكانت إدارة الرئيس جو بايدن قد تجاوزت الكونجرس الأمريكي مرتين لتزويد إسرائيل بمساعدات طارئة بعد أن رفض الجمهوريون في المجلس طلبات الميزانية ما لم يقبل مطالبهم بشأن سياسات الحدود الجنوبية.
وأضافت ديديعوت أحرنوت أن شومر لا يؤيد فرض شروط على المساعدات المقدمة لإسرائيل، وفي وقت سابق، التقى بوفد من أفراد عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأشارت الصحيفة العبرية أنه على الرغم من أنه من غير المرجح أن يتم تمرير مبادرة إضافة شروط إلى المساعدات، إلا أنه لا يزال من الممكن أن يكون لها تداعيات خطيرة لأن الولايات المتحدة لا تفرض مثل هذه القيود على الحلفاء الجديرين بالثقة.
واقترح البعض، ومعظمهم من الجناح التقدمي للحزب الديمقراطي، أن تقدم الولايات المتحدة المساعدات فقط بعد أن تتخذ إسرائيل خطوات ملموسة للحد من الضحايا المدنيين في غزة، لكن الدعم لإسرائيل في الحزب لا يزال مرتفعا، بحسب وصف ديديعوت أحرنوت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيوخ الشيوخ الأمريكي غزة إسرائيل بايدن
إقرأ أيضاً:
على خطى الولايات المتحدة..إسرائيل تنسحب من مجلس حقوق الإنسان
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الأربعاء، انسحاب إسرائيل رسميًا من مجلس حقوق الإنسان، بعد الولايات المتحدة التي أعلنت انسحابها منه يوم الثلاثاء.
وقال ساعر في بيان: "لقد دأب مجلس حقوق الإنسان على حماية منتهكي حقوق الإنسان بالسماح لهم بالاختباء من التدقيق، بينما يشوه بشكل مهووس سمعة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، أي إسرائيل"، حسب صحيفة "يديعوت أحرنوت". ترامب بصدد الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان وحظر تمويل الأونروا - موقع 24أفاد مسؤول بالبيت الأبيض، الإثنين، أن من المتوقع أن يصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً اليوم الثلاثاء، بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وحظر تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).وأضاف أن المجلس كان "يحمي تقليديًا منتهكي حقوق الإنسان" بدل محاسبتهم، في وقت تشهد فيه إسرائيل هجوماً متواصلًا عليها.
ويُذكر أن إسرائيل كانت المجلس بصفة مراقب وليس عضواً، واعتبرت هذه الخطوة رداً على ما وصفته بالانحياز المستمر ضدها في المجلس.