دمشق-سانا

تعمل رانيا قباقيبي بحرفة تنسيق الزهور “الطبيعية والصناعية” المهنة التي تعلمتها من تلقاء ذاتها وطوَّرتها مستفيدة من حبها منذ الصغر لزراعة الورود والأزهار في حديقة منزلها.

وفي تصريح لـ سانا بينت قباقيبي التي تعمل بهذه الحرفة منذ أكثر من عشرين عاماً أنها تعلمتها في سن مبكرة جداً، حيث كانت تستهويها ألوان الورود ما دفعها للبدء بتعلم تنسيق الورود  الملونة وتصنيع قوالب خاصة بكل نوع منها، لافتة إلى أنها مع الوقت طورت مهارتها عبر إنتاج قطع ومجسمات لوضع الأزهار، سواء التي تنتجها صناعياً أو الطبيعية من توالف البيئة وتزيينها بحبات الخرز والسلاسل وأحجار الكريستال.

شغفها بتنسيق الأزهار دفع قباقيبي للاطلاع على كل جديد بعالم الأزهار والنباتات وتنسيقها، حيث كانت لمواقع التواصل الاجتماعي أهمية في اكتساب الخبرة والمهارة بهذه الحرفة وتسويق منتجاتها عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى المشاركة بالمعارض الحرفية التشكيلية والبازارات.

ولفتت قباقيبي إلى أن منتجاتها لاقت استحسان الأصدقاء والأقارب ورغبتهم باقتنائها وفق طلباتهم وأذواقهم، مشيرة إلى أن تصميم الأزهار الصناعية وتنسيقها مع الورود الطبيعية بات مصدر دخل لعائلتي، مادفعني لتعليمها لابنتي التي أتقنتها بشكل جيد وطورتها لتضفي على منتجاتها طابعا فنياً جميلاً.

قباقيبي تجد المتعة في إنتاج هذه الأعمال الفنية التي تدخل البهجة والسعادة على المكان وعلى مقتنيها، رغم قلة المردود المادي الذي يعود عليها لكون أسعار المواد الأولية في ارتفاع دائم، وهذا بدوره ينعكس على العمل، ولاسيما أن المحافظة على جودة المنتجات تتطلب أيضا جودة في المواد المستخدمة.

ونصحت قباقيبي السيدات باستغلال أوقات فراغهن بصناعة أشياء مفيدة وجميلة تزين بها منازلهن ولها مردود مادي تساعدهن في ظل الظروف المعيشية الصعبة.

سكينة محمد وأمجد الصباغ

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

حزب الله وحماس: تنسيق ميداني وسياسي

استأثرت محادثات وقف النار في غزّة وانعكاساتها على جبهة لبنان باللقاء الذي جمع أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله بوفد قيادي من حركة «حماس» برئاسة خليل الحية، من دون إغفال «التطورات الأمنية والسياسية في فلسطين عموماً وغزّة خصوصاً وأوضاع (جبهات الإسناد) في لبنان واليمن والعراق».
وأعلنت العلاقات الإعلامية في «حزب الله» أنّ اللقاء «تناول آخر مستجدات المفاوضات القائمة ‏هذه الأيام وأجواءها والاقتراحات المطروحة للتوصل إلى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع ‏غزة»، مشيرة إلى أن الطرفين «أكدا مواصلة التنسيق الميداني والسياسي على كل صعيد بما يحقّق الأهداف ‏المنشودة».
وكتب يوسف دياب في" الشرق الاوسط": ويحمل اللقاء في توقيته ومضمونه إشارات لافتة، إذ إنه يأتي قبل ساعات من استئناف المفاوضات بين إسرائيل و«حماس» على وقف النار في غزّة بمقتضيات مبادرة الرئيس الأميركي جو بايدن، وأوضح مصدر مقرب من «حزب الله» أن اللقاء «يندرج في سياق التنسيق بين كافة حركات المقاومة الفلسطينية، سواء حركة (حماس) أو (الجهاد الإسلامي)، أو (الجماعة الإسلامية) أو غيرها». وأكد لـ«الشرق الأوسط» أن المشاورات «شملت الملفات التي تعني كلّ فصائل المقاومة، منها محادثات وقف النار في غزّة، لما له من ارتباط وثيق بما يجري على الجبهة اللبنانية». وقال: «تركز على سبل التعاون المستقبلي، سواء خلال الحرب أو بعدها، خصوصاً في مجالات التدريب أو توفير طرق الإمداد وغيرها من الوسائل، وهذا امتداد لتعاون تاريخي يعود لعقود». وشدد المصدر المقرب من «حزب الله» على أن الأخير «جدد تأكيده على أن وقف النار في جنوب لبنان مرتبط بوقفها في غزّة أولاً، ورغم استبعاد الحرب الإسرائيلية على لبنان لأسباب متعددة، فإن الطرفين شددا على الجهوزية الكاملة لمواجهة أي حماقة ترتكبها إسرائيل».
وقال المصدر نفسه إن وفد «حماس»، «طمأن إلى أن الحركة ما زالت تمتلك القوة العسكرية الكافية في غزّة، سواء على صعيد التسليح، أو العديد والعتاد، أو المعلومات الأمنية التي تكبّد العدو خسائر بشرية هائلة»، مشيراً إلى أن وفد «حماس» أكد مجدداً أن «كل ما أنجزته إسرائيل في حربها على غزّة هو تدمير القطاع وقتل آلاف الأبرياء، لكنها عجزت عن تحقيق أي هدف من أهداف الحرب».
ويضع متابعون لتطورات الأحداث على الجبهة الجنوبية هذا اللقاء في سياق الاجتماعات التي يعقدها نصر الله مع قادة فصائل المقاومة، خصوصاً أنه يأتي بعد أيام قليلة على اجتماعه بالأمين العام لـ«الجماعة الإسلامية» في لبنان محمد طقّوش، وقال المسؤول الإعلامي لـ«حماس» في بيروت وليد كيلاني أن اللقاء مع نصر الله «تمحور حول آخر مستجدات ملف التفاوض، وما هو مطروح على الحركة، وما قدمته الأخيرة للوسطاء في هذا الصدد».
وشدد في تصريح لـ«الشرق الأوسط» على أن «الأولوية لدى حركات المقاومة كلها هي وقف النار في غزّة، من هنا وضع الدكتور خليل الحيّة السيد نصر الله في آخر ما توصلت إليه الوساطات التي قامت بها مصر وقطر وتركيا، والضغوط الأميركية على تل أبيب، وضرورة الاتفاق على هدنة تدخل حيز التنفيذ قبل زيارة (رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين) نتنياهو إلى واشنطن». وشدد كيلاني على أنه «لا تغيير في المرتكزات الأساسية التي وضعتها قيادة (حماس) شرطاً أساساً في المفاوضات، وأهمها وقف العدوان على أهلنا في غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع قبل البحث بتبادل الأسرى».

مقالات مشابهة

  • رسميا.. اتهام شركة نستله بالقتل في قضية تلوث بكتيري بفرنسا
  • مربو دجاج اللحم يحذرون السلطات.. الزيادات المهولة في أسعار مواد إنتاج الدجاج ستكون سببا في ارتفاع أسعاره
  • «نورة».. طاقة من الإبداع لتعليم النساء أصول حرفة التُلًى
  • خاص|رانيا منصور تكشف لـ الفجر الفني عن تفاصيل شخصيتها في "باسورد"
  • حزب الله وحماس: تنسيق ميداني وسياسي
  • حديقة “سيتي ووك جاردن” تجذب زوار موسم جدة 2024
  • خالد داود لـ«الشاهد»: لم يكن هناك أي تنسيق مع الإخوان وقت الإعداد لدستور 2012
  • «حياة كريمة» فتحت طاقة القدر لـ«أمينة» بعد وفاة زوجها: «قدرت أعيش أنا وولادي»
  • عُثر عليها بمحطة حافلات.. بيع لوحة الباقي في الرحلة إلى مصر بـ17.5 مليون جنيه إسترليني
  • الاقتصاد الدائري.. نموذج إنتاج واستهلاك مستدام يحمي الأرض