المرصد الأورومتوسطي: مقتل 1000 فلسطيني وإصابة 20 ألفًا آخرين عقب جلستي إسرائيل بالعدل الدولية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن إسرائيل قتلت أكثر من ألف فلسطيني، وأصابت نحو 20 ألفا آخرين خلال أسبوع عقب جلستي محكمة العدل الدولية؛ إذ واصل جيش الاحتلال شن الهجمات العسكرية والمتعمدة على المنازل السكنية للفلسطينيين وتدميرها.
وأضاف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن الاحتلال دمر 22 مربعًا سكنيًا في خان يونس جنوبي قطاع غزة واستهدف منازل وخيام تؤوي نازحين في رفح.
كما أشار إلى أن الوقائع على الأرض تثبت تعمد جيش الاحتلال تدمير الحياة الفلسطينية ومنع عودة النازحين قسرا إلى أماكن سكنهم.
وأوضح المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن جيش الاحتلال يواصل اعتداءاته على القطاع الصحي كجزء من الخطة الشاملة لتدمير الحياة في غزة بكل الوسائل.
كما لفت إلى أنه رغم الدعوى في محكمة العدل فإن إسرائيل تصعد استخدام التجويع أداة للإبادة الجماعية وتشدد قيود إدخال الإمدادات، ولذا على محكمة العدل الدولية اتخاذ تدابير عاجلة لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد سكان قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأورومتوسطي الهجمات العسكرية التجويع العدل الدولية غزة المرصد الأورومتوسطی
إقرأ أيضاً:
«الدولية لدعم فلسطين»: إسرائيل تستهدف أونروا من قبل أحداث أكتوبر 2023
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» مستهدفة من الاحتلال الإسرائيلي من قبل أحداث 7 أكتوبر2023.
تصفية القضية الفلسطينيةوأضاف «عبد العاطي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن استهداف الاحتلال الإسرائيلي لـ«أونروا» يأتي رغبة في تصفية القضية الفلسطينية وحسم الصراع، موضحا أن الوكالة تحظى بعمل أممي واسع من الجمعية العامة، ويجدد لها كل ثلاث سنوات.
ولفت إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ليس لها الحق في فرض تشريعات على الأمم المتحدة، إذ أن القانون الدولي يعلو على قوانين ودساتير الدول، ولكن إسرائيل لا تحترم هذا الأمر.
أونروا شريان رئيسي لمساعدة غزةوأشار إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لم تحترم الأمين العام ولا أي من المنظمات الدولية التي تعوق عملها، متابعا: «وكالة أونروا تعتبر شريان رئيسي لمساعدة غزة، إذ أنها تقدم المساعدات لسكان قطاع غزة الذين يعيشون جراء جريمة الإبادة الجماعية».