قالت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة اليوم، إنه من المتوقع أن تتعافى السياحة العالمية في 2024 بالكامل من تداعيات جائحة كوفيد-19 ورجحت أن يزيد عدد السياح الدوليين باثنين في المئة مقارنة بعام 2019.

وأضافت أن زيادة عدد الرحلات الجوية وتعافي الأسواق الآسيوية سيتيحان عودة كاملة لأنشطة السياحة في أنحاء العالم هذا العام على الرغم من أن عدم الاستقرار الجيوسياسي في الشرق الأوسط ومناطق أخرى يشكل خطرا على قطاع السياحة لأنه قد يؤثر على رغبة الأفراد في تنفيذ خططهم للسفر.

فائزة بأهم جائزة أدبية يابانية تعترف بمساعدة «Chat GPT» منذ 16 ساعة اكتشاف أقدم ثقب أسود في الكون منذ 17 ساعة

وفي 2023، استعاد الطلب على السفر في أوروبا وأفريقيا تقريبا مستويات ما قبل الجائحة، فيما تجاوزها في الشرق الأوسط.

وحققت بعض الوجهات السياحية مثل دول جنوب أوروبا المطلة على البحر المتوسط ومنطقة البحر الكاريبي ودول أميركا الوسطى وشمال أفريقيا إنجازا في استقطاب عدد أكبر من السياح الدوليين في العام الماضي بالمقارنة مع 2019.

وتتوقع المنظمة أن تنتعش السوق الصينية في 2024 بعد أن أتاحت الحكومة لمواطني فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا وماليزيا السفر دون تأشيرة حتى 30 نوفمبر نوفمبر 2024.

وفي 2023، وصلت السياحة الدولية لنسبة 88 في المئة من مستويات ما قبل الجائحة، وتشير التقديرات إلى أن عدد المسافرين الدوليين بلغ نحو 1.3 مليار مسافر.

ووفقا لتقرير المنظمة، بلغت مساهمة قطاع السياحة في الاقتصاد العالمي في 2023 نحو 3.3 تريليون دولار.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

بعد استشهاد عائلات بالكامل.. كيف غيرت الحرب التوزيع السكاني في غزة؟

مع مرور أكثر من 410 أيام على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حدث تغييرا كبيرا في التوزيع السكاني بغزة وسط اختفاء عائلات بالكامل من السجل المدني بعد استشهاد أفرادها بالكامل.

تفاصيل السكان في غزة قبل الحرب

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن غزة قبل الحرب كان يسكنها  مليوني و226 ألف شخص، منها 444 في الشمال و749 ألف في مدينة غزة، و319 ألف في المحافظة الوسطى، و438 ألف في خان يونس، و275 ألف في رفح ولكن بعد الحرب تغير الأمر كليا.

تغيرات سكنية في غزة بسبب الحرب

وأشارت الوكالة إلى أن الحرب والنزوح والإبادة الجماعية المنفذة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، فقد وصل عدد السكان إلى مليوني و174 ألف شخص منهم 75 ألف نسمة في شمال القطاع، و370 ألف في غزة، و749 ألف في الوسط، و915 ألف في خان يونس، و44 ألف فقط في رفح الفلسطينية.

ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين

ووصل عدد الشهداء والمفقودون نحو 147 ألفا أما عدد المواليد الجدد منذ بداية الحرب فقد وصل إلى 90 ألفا، فيما غادر القطاع 100 ألف فلسطيني، بحسب تقرير مكتب الأمم المتحدة في غزة في نوفمبر 2024.

ويأمل الفلسطينيون أن يعمل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على إيقاف الحرب المستمرة منذ أكثر من عام بعد فشل جو بايدن في وقف الحرب بعد استخدام الولايات المتحدة حق الفيتو عدة مرات لمنع وقف الحرب.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو «الأطراف» إلى «الموافقة على وقف إطلاق النار» في لبنان
  • الأمم المتحدة: 85 ألف امرأة وفتاة قتلت عمدا بالعالم في 2023
  • احتفالية لمرور 17 عامًا على إنشاء المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالبحيرة
  • جرائم العنف الأسري تحصد حياة امرأة كل 10 دقائق في العالم.. و85 ألفا قتلن في 2023
  • الولايات المتحدة: أفراد روس في صنعاء لمناقشة إمدادات السلاح
  • وزير خارجية مصر: عسكرة البحر الأحمر تضر باقتصادنا وبالتجارة العالمية
  • الأمم المتحدة: ثلث السودانيين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد
  • «جولد بيليون» تتوقع مزيدا من الصعود لأسعار الذهب العالمية
  • بعد استشهاد عائلات بالكامل.. كيف غيرت الحرب التوزيع السكاني في غزة؟
  • الصومال تنضم إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية