مبيعات التجزئة البريطانية تهبط لأدنى مستوياتها منذ مايو 2020
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تعرضت مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة لأكبر انخفاض منذ ما يقرب من ثلاث سنوات خلال شهر ديسمبر الماضي، ما يزيد من احتمال دخول الاقتصاد في حالة ركود في أواخر العام الماضي، وفقا لبيانات رسمية.
وقال مكتب الإحصاءات الوطني في بريطانيا، الجمعة، إن التسوق استعدادا لعيد الميلاد بدأ في وقت أبكر من المعتاد، خاصة لشراء المواد الغذائية، مما ساهم في تقليص حجم مبيعات التجزئة 3.
ويعد هذا أكبر انخفاض شهري منذ يناير 2021 وترك مستوى المبيعات عند أدنى مستوى لها منذ مايو 2020.
وجاءت القراءة أسوأ من جميع التوقعات في استطلاع أجرته رويترز لآراء اقتصاديين والتي أشارت إلى انخفاض بنسبة 0.5 بالمئة.
وأضاف مكتب الإحصاء أن متاجر المواد الغذائية في ديسمبر عانت من أكبر انخفاض لها منذ مايو 2021، مع تراجع المبيعات بسبب التسوق المبكر لعيد الميلاد في نوفمبر.
وتراجع الجنيه الإسترليني قليلا مقابل الدولار واليورو، وارتفعت أسعار السندات الحكومية البريطانية بعد هذه البيانات.
وقال مكتب الإحصاءات الوطني إنه من المرجح أن تخصم مبيعات التجزئة 0.04 نقطة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد البريطاني في الربع الرابع، وهو ما قد يمثل الفارق بين القراءة السلبية والقراءة المستقرة لأداء الاقتصاد.
وانكمش الاقتصاد 0.1 بالمئة في الربع الثالث، ومن شأن الانكماش في الربع الرابع أن يضعه في ركود فني قبل الانتخابات هذا العام.
في حين أن العديد من الاقتصاديين يعتبرون تعريف الركود على أنه ربعين من الانكماش تعريفا تعسفيا، فقد تكون له آثار سياسية كبيرة على رئيس الوزراء ريشي سوناك في عام من المقرر أن يشهد إجراء انتخابات.
كما أدت بيانات الجمعة إلى قتامة التوقعات الاقتصادية بعد أنباء عن تسارع مفاجئ في معدل التضخم في ديسمبر، حيث تهدد الإضرابات الطويلة بدفع بريطانيا إلى الركود.
وقال مارتن بيك، محلل EY، بعد أرقام مبيعات التجزئة: "في ظل الوضع الحالي، زادت احتمالات بسقوط الاقتصاد في ركود فني في أواخر عام 2023".
وأظهرت بيانات منفصلة في وقت سابق من هذا الأسبوع أن التضخم السنوي ارتفع بشكل غير متوقع في ديسمبر، مما بدد الآمال في خفض مبكر لأسعار الفائدة في المملكة المتحدة وأطال أزمة تكاليف المعيشة.
وتسارع مؤشر أسعار المستهلك إلى 4 بالمئة من 3.9 بالمئة في نوفمبر، مخالفا التوقعات بتباطؤ متواضع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بريطانيا الجنيه الإسترليني مبيعات التجزئة الركود الانكماش التضخم بريطانيا مبيعات التجزئة بريطانيا اقتصاد بريطانيا ركود اقتصادي بريطانيا الجنيه الإسترليني مبيعات التجزئة الركود الانكماش التضخم بريطانيا أخبار بريطانيا مبیعات التجزئة فی دیسمبر
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى منذ عامين ..”تويوتا” تسجل أول هبوط بالأرباح الفصلية
نوفمبر 6, 2024آخر تحديث: نوفمبر 6, 2024
المستقلة/-سجلت تويوتا موتور الأربعاء أول انخفاض في أرباحها الفصلية في عامين، حيث أدى تباطؤ المبيعات وحجم الإنتاج إلى توقف مسيرة الأرقام القياسية الأخيرة لصانع السيارات الأكثر مبيعًا في العالم.
وتأثرت شركة صناعة السيارات اليابانية بالمنافسة الشديدة من العلامات التجارية الصينية خاصة في السوق الأميركي في أكبر سوق للسيارات في العالم، وتعليق إنتاج طرازين في الولايات المتحدة والذي تم حله الآن، بدأ في إبطاء زخم مبيعاتها في الأشهر الأخيرة.
وقالت تويوتا موتور، الأربعاء، إنها سجلت تراجعا بنسبة 20 بالمئة في أرباح الربع الثاني من عامها المالي، بفعل تباطؤ المبيعات وحجم الإنتاج.
وبلغت الأرباح التشغيلية 1.2 تريليون ين (حوالي 7.81 مليار دولار) مقارنة مع 1.4 تريليون ين في الفترة نفسها من العام الماضي. وتتماشى هذه النتائج مع تقديرات تسعة محللين جمعتها مجموعة بورصات لندن.
أبقت الشركة على توقعاتها للأرباح للعام الحالي عند 4.3 تريليون ين.
وتضرر الدخل التشغيلي في أميركا الشمالية، التي تضم أكبر سوق لتويوتا في الولايات المتحدة، بسبب تدهور حجم مبيعاتها وارتفاع تكاليف العمالة.
انخفض الدخل التشغيلي للشركة في الصين خلال النصف الأول من السنة المالية بشكل رئيسي بسبب ارتفاع تكاليف التسويق حيث تسعى الشركة إلى التغلب على المنافسة السعرية الشديدة في مواجهة العلامات التجارية الصينية.
واستحوذت السيارات الهجينة على أكثر من 66 بالمئة من إجمالي المبيعات العالمية لسيارات تويوتا ولكزس في الفترة من يوليو إلى سبتمبر مقارنة بـ 33 بالمئة في نفس الفترة من العام الماضي.
وفي وقت سابق من الأربعاء، أعلنت شركة هوندا موتور، منافس تويوتا المحلي الأصغر، عن انخفاض مفاجئ بنسبة 15 بالمئة في أرباح التشغيل في الربع الثاني بسبب انخفاض كبير في المبيعات في الصين، مما أدى إلى انخفاض أسهم ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان بنسبة 5 بالمئة.
وصعدت أسهم تويوتا بنسبة واحد بالمئة بعد إعلان النتائج.