رئيس البرلمان الجورجي يطالب زيلينسكي وساندو بالاعتذار
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
طالب رئيس البرلمان الجورجي شالفا بابواشفيلي رئيسي أوكرانيا ومولدوفا بالاعتذار على الافتراءات الكاذبة التي أطلقاها حول تعذيب الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي في السجن.
وقال: "من استنتاجات اللجنة الأوروبية، علمنا أن الرئيس فلاديمير زيلينسكي ورئيسة مولدوفا مايا ساندو وأعضاء البرلمان الأوروبي كذبوا عندما اتهموا جورجيا بتعذيب ساكاشفيلي.
ونشرت اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب مؤخرا تقريرا أقرت فيه بأنها لم تجد أي انتهاكات في احتجاز الرئيس السابق المدان ساكشفيلي، كما وصف مدير المؤسسة الطبية زوراب تشخيدزه حالة ساكاشفيلي بالمستقرة.
وأدين ساكاشفيلي في جورجيا بتهمة "تجاوز صلاحياته" في قضيتين متعلقتين باغتيال المصرفي ساندرو غيرغفلياني والاعتداء على البرلماني فاليري غيلاشفيلي، كما يتّهم في 3 قضايا أخرى بينها اختلاس الأموال العامة.
وكانت السلطات اعتقلته بعد عودته بطريقة غير قانونية إلى وطنه، حيث يتلقى الآن العلاج في إحدى عيادات تبليسي، بعد إضرابه الطويل عن الطعام في السجن.
وصرح وزير العدل الجورجي راتي بريجادزه بأن ساكشفيلي سيُعاد إلى السجن بمجرد أن يرى الأطباء تحسن حالته الصحية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الشرطة البرازيلية تتهم الرئيس السابق بالتخطيط لانقلاب
أعلنت الشرطة الاتحادية البرازيلية، عن توجيه تهمًا ضد الرئيس السابق جايير بولسونارو؛ بتهمة التورط في محاولة الانقلاب المحتملة، التي سعت لإطاحة واغتيال الرئيس الحالي لولا دا سيلفا، بعد الانتخابات التي جرت في عام 2022.
ووجهت الشرطة التهم بحق 37 شخصًا في جرائم "تقويض دولة القانون بالعنف والانقلاب والتورط في عصابة غير قانونية".
ويندرج بولسونارو، الذي حكم البلاد بين عامي 2019 و2022، في قائمة الأشخاص الذين يخضعون للتحقيق في القضية وكذلك عدة عسكريين بينهم بعض الجنرالات ووزراء سابقين ومستشارين سابقين في حكومته.
واعتقلت السلطات البرازيلية الأسبوع الجاري أربعة عسكريين وأحد أفراد الشرطة الاتحادية بتهمة إعداد خطة لاغتيال لولا دا سيلفا ونائب الرئيس جيرالدو ألكمين وقاضي المحكمة العليا الكسندر دي مورايس، المشرف على القضية.
وأرسل التقرير النهائي، الذي يضم أكثر من 700 صفحة، إلى المحكمة العليا التي تنظر في القضية.
وفاز لولا دا سيلفا، بهامش طفيف في الانتخابات التي جرت في أكتوبر من عام 2022 أمام زعيم اليمين المتطرف البرازيلي، الذي لم يعترف قط بخسارته.
ودائما ما كان بولسونارو ينفي هذه الاتهامات ويؤكد أنه يتعرض لاضطهاد من القضاء.