مؤتمر ومعرض سيتريد البحري واللوجستي يعود مجددًا إلى دبي في 2025
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
دبي – الوطن
ضمن دورها المتواصل في دعم وتمكين القطاع البحري في المنطقة، أعلنت سيتريد ماريتايم، إحدى أكبر الجهات المنظمة للفعاليات والمؤتمرات البحرية على مستوى العالم، عن عودة مؤتمرها ومعرضها الرائد في الشرق الأوسط إلى دبي في الفترة من 6 إلى 8 مايو 2025، لينطلق بحلة جديدة تحت عنوان “مؤتمر ومعرض سيتريد للقطاع البحري واللوجستي في الشرق الأوسط”، تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية، ضمن فعاليات أسبوع الإمارات البحري.
حققت الدورة السابقة من “سيتريد البحري واللوجستي في الشرق الأوسط” والتي عُقدت تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات العربية المتحدة في مايو 2023، نجاحاً كبيراً وسجلت زيادة في حجم المشاركة بنسبة 190%، حيث حضرها 7,394 مشاركاً من 94 دولة حول العالم.
وتسعى “سيتريد ماريتايم”، المنظمة للحدث وإحدى شركات تنظيم الفعاليات الرائدة ضمن محفظة “إنفورما ماركتس”، أن تبني على النجاح الذي تحقق لتكون دورة 2025 من “سيتريد البحري واللوجستي في الشرق الأوسط” دورة استثنائية في تاريخ الحدث الذي يمتد لـ20 عاماً، من خلال توفير العديد من الميزات والشراكات الجديدة لهذا الحدث المهم الذي يعد المعرض والمؤتمر الرئيس ضمن فعاليات “أسبوع الإمارات البحري”.
من جانبها أوضحت سعادة المهندسة حصة آل مالك، مستشار معالي الوزير لشؤون النقل البحري لدى وزارة الطاقة والبنية والتحتية: “نعمل في وزارة الطاقة والبنية التحتية عن كثب مع جميع المعنيين في الصناعة البحرية، لتعزيز الإطار التنظيمي البحري والحوكمة، وتحفيز الاستثمار في رأس المال البشري في القطاع والارتقاء ببيئة ممارسة الأعمال. وفي الوقت الذي يشهد فيه قطاع التجارة العالمية تغيرات كبرى، فإن الفعاليات التجارية الرئيسة مثل سيتريد للقطاع البحري واللوجستي في الشرق الأوسط تتمم جهودنا لمواكبة تلك المتغيرات. وعامًا بعد عام، ساعد هذا الحدث القطاع البحري على إيجاد حلول للتحديات التي تواجهه، واكتشاف الفرص المستقبلية القيمة لتطوير الأعمال. ونحن على يقين من أن نسخة 2025 الجديدة والمطورة من المؤتمر والمعرض ستواصل دورها في دعم القطاع في المنطقة.”
حدث نوعي وشامل
وقال كريس مورلي، مدير المجموعة لدى “سيتريد ماريتايم”: “يواصل معرض ومؤتمر “سيتريد
البحري واللوجستي في الشرق الأوسط” نموه وتوسعه في ظل سعينا الدائم لتطويره من خلال المزيد من التفاعل والابتكار والأنشطة المتنوعة والمحتوى الشيق، إضافة إلى استقطاب متحدثين جدد والسعي المستمر ليكون في طليعة الفعاليات الرائدة القطاع البحري. وشهدت دورة 2023 من الحدث زيادة في عدد الشركات المشاركة التي أبرمت صفقات تجارية كجزء من فعاليات هذا الأسبوع المهم في القطاع البحري. وقد تم توقيع عدد كبير من الاتفاقيات بين مختلف الجهات الرائدة، أهمها ثماني مذكرات تفاهم بين وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات وعدد من الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة ضمن مبادرة “المرور الأزرق”.
وتابع مورلي: “بالإضافة إلى جدول الفعاليات الحافل للحدث، وفر معرض ومؤتمر “سيتريد للقطاع البحري واللوجستي في الشرق الأوسط” منصة حيوية للتأكيد على الاستدامة البحرية ومناقشة المخاوف البيئية والمشاركة في النقاشات المتعلقة بالسياسات واللوائح التنظيمية. ونهدف إلى البناء على تلك النتائج في دورة 2025 بدعم من وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات وشركائنا الاستراتيجيين والمؤسسات الداعمة.”
في إطار الجهود المبذولة لتعزيز نجاح دورة 2025 من معرض ومؤتمر “سيتريد البحري واللوجستي في الشرق الأوسط”، تسعى “سيتريد ماريتايم” إلى عقد اجتماعات دورية مع مختلف الجهات المعنية على المستويين الإقليمي بدءاً من شهر أبريل 2024، حيث سيتم عقد اجتماع طاولة مستديرة للمعنيين في القطاع البحري تحت إشراف وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات بالشراكة مع سيتريد ماريتايم، ثم اجتماع للمجموعة التوجيهية للمؤتمر والمعرض يختتم بمنتدى للتواصل مع أبرز المعنيين في القطاع البحري.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القطاع البحری فی القطاع
إقرأ أيضاً:
لماذا طلبت حماس من تركيا نقل صفقتها إلى ترامب؟
تسعى حركة حماس إلى "الترويج" لمبادرتها الجديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحة أنها تريد دعما تركيا لنقل رؤيتها إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب من خلال تركيا.
اقرأ ايضاًنشرت ذلك، صحيفة "الشرق الأوسط" نقلاً عن مصدرين في حماس فضّلا عدم ذكر اسميهما موضحين "أن قيادة الحركة تعتقد أن "الصفقة الشاملة" أو "الرزمة الواحدة" التي تطرحها، يمكن للمسؤولين الأتراك نقلها إلى إدارة ترامب، في ظل «العلاقات الجيدة بينهما".
وبحسب الصحيفة فإن مقترح "حماس" ينصّ على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين جميعاً، مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، ووقف الحرب وانسحاب إسرائيل من مناطق القطاع كافة.
وفي وقت سابق، التقى وفد من "حماس" برئاسة رئيس المجلس القيادي محمد درويش، مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إضافة للقاء رئيس جهاز المخابرات التركي إبراهيم قالن؛ لبحث وقف الحرب من خلال رؤيتها.
وتظهر إفادات مصدرَي "حماس" تعويلاً من الحركة على موقف أميركا في التوصُّل إلى اتفاق "قبل زيارة ترامب المرتقبة إلى المنطقة، التي يبدو أنه يريد لها أن تتم بينما تتوقف الحرب بغزة".
وتقوم رؤية "حماس" على استعدادها وانفتاحها على "وقف إطلاق نار طويل يستمر لـ5 سنوات بضمانات إقليمية ودولية".
اقرأ ايضاً
المصدر: الشرق الأوسط
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن