بمشاركة الوزير الأول.. إنطلاق أشغال القمة الـ19 لحركة عدم الإنحياز
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
إنطلقت اليوم الجمعة بالعاصمة الأوغندية، كمبالا، أشغال القمة الـ 19 لحركة عدم الإنحياز.
وجاءت أشغال القمة تحت شعار “تعزيز التعاون من أجل رخاء عالمي مشترك”. بمشاركة الوزير الأول، نذير العرباوي، ممثلا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
كما تسلمت جمهورية أوغندا، اليوم الجمعة، الرئاسة الدورية لحركة عدم الانحياز من جمهورية أذربيجان التي ترأست الحركة في الفترة ما بين 2019 و2024.
وتم تسليم الرئاسة الدورية بمناسبة انعقاد القمة الـ19 للحركة بكمبالا، بمشاركة رؤساء دول وحكومات هذه المنظمة من بينهم الوزير الأول، نذير العرباوي، ممثلا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وقبيل افتتاح أشغال القمة تم أخذ صورة جماعية لرؤساء الدول والحكومات المشاركين. قبل أن يلقي ممثل رئيس جمهورية أذربيجان والرئيس الحالي لحركة عدم الانحياز، إلهام حيدر أوغلو علييف كلمة تضمنت تقريرا عن أنشطة حركة عدم الانحياز في الفترة من 2019 إلى 2024.
وتم بذات المناسبة تزكية رئيس جمهورية أوغندا، يويري موسيفيني، رئيسا للقمة الـ19 لرؤساء دول وحكومات حركة عدم الانحياز
وكانت الجزائر قد جددت، على لسان وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، خلال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة. إلتزامها بالمساهمة في تحقيق إنطلاقة جديدة للدور النشط الذي تلعبه حركة عدم الانحياز. في ظل الوضع الدولي الراهن والعمل من موقعها بمجلس الأمن على الحفاظ على مصالح الحركة وترقية أهدافها ومبادراتها.
ويشارك في القمة الـ 19 قرابة 50 رئيس دولة وحكومة، إلى جانب مسؤولي هيئات إقليمية ودولية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: عدم الانحیاز أشغال القمة لحرکة عدم
إقرأ أيضاً:
رئيس جمهورية باشكورتوستان الروسية: موقف الغرب العدائي ضد سورية وروسيا مرتبط بنهجه الاستعماري
موسكو-سانا
أكد رئيس جمهورية باشكورتوستان الروسية راضي خبيروف أن الموقف الغربي العدائي ضد سورية وروسيا وأصدقائهما مرتبط بشكل كامل ووثيق بالنهج الاستعماري الغربي المبني على سياسة الاحتواء والهيمنة، مشيراً إلى أن العقوبات والإجراءات القسرية التي يفرضها الغرب ما هي إلا جزء رئيسي من هذا النهج المدان من غالبية شعوب العالم.
وفي مقابلة مع مراسل سانا في موسكو قال خبيروف: إن هذا “الموقف المعادي لم يلق الدعم إلا من قلة قليلة من دول ما زالت تمثل عالم الاستعمار القديم.. وكل ما تسوقه هذه الدول من مزاعم وادعاءات مناف للحقيقة والواقع”، مبيناً أن قوى الغرب تفرض منذ عام 2014 وبشكل متواتر عقوبات على روسيا وضاعفت هذه الإجراءات القسرية بعد قرار بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأوضح خبيروف أن قوى الغرب بزعامة الولايات المتحدة تعمل على ضخ الأموال والأسلحة للأنظمة الفاشية والنازية الجديدة لتأجيج العداء ضد روسيا وسورية وغيرهما من الدول المستقلة، وذلك بعد أن أدركت أن الشعوب وبصورة خاصة في الجنوب العالمي تحاول التخلص من بقايا العلاقات الاستعمارية الموروثة ومخططات الهيمنة والاحتواء الهادفة إلى زج هذه الشعوب في حروب بالوكالة لا تخدم سوى مصالح الغرب الجماعي.
وأكد خبيروف أن فرض عقوبات وتقييدات بحق الشعوب في سورية وروسيا يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة ومقاصد القانون الدولي والإنساني الدولي، لذا لا بد وأن تلقى الرفض الشعبي والرسمي في أغلب بلدان العالم التي تسعى جاهدة لتحقيق المبادئ الإنسانية في علاقاتها الاقتصادية المبنية على المساواة في عمليات التبادل التجاري والإنساني.