اكتشف علماء جسما جديدا غامضا في المجموعة الشمسية على بعد 40 ألف سنة ضوئية من كوكب الأرض، حسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.

وبحسب الشبكة، فإن هذا الجسم الغامض ربما يكون مزيجا بين ثقب أسود ونوع خاص من النجوم.

وعثر باحثون من عدد من المؤسسات العلمية، بما في ذلك جامعة مانشستر ومعهد "ماكس بلانك" لعلم الفلك الراديوي في ألمانيا، على هذا الجسم يدور حول نجم نابض بالميلي ثانية.

ونجم نيوتروني ينبض بالإشعاع ويدور مئات المرات في الثانية.

ويمكن أن يكون أول اقتران بين النجم النابض والثقب الأسود على الإطلاق. كما يمكن لمثل هذا الاندماج أن يسمح بإجراء اختبارات جديدة للنظرية النسبية العامة لعالم الفيزياء الشهير، ألبرت أينشتاين، ويفتح الباب لمزيد من الدراسة للثقوب السوداء.

الثقب الأسود في الفضاء.. كيف ينشأ؟ رصد علماء صورة جديدة لثقب أسود يبعد عن الأرض 54 مليون سنة ضوئية، والذي تبلغ كتلته 6.5 مليار ضعف كتلة الشمس.

وقال الباحث بن ستابرز، الذي قاد هذا البحث في المملكة المتحدة، إن نظام الثقب الأسود النابض سيكون "هدفا مهما لاختبار نظريات الجاذبية".

وأضاف أنه إذا كان نجما نيوترونيا ثقيلا، فإنه "سيقدم رؤى جديدة في الفيزياء النووية بكثافات عالية جدا".

وعندما تجمع النجوم النيوترونية كتلة كبيرة جدا، فإنها تنهار؛ لكن ما يأتي بعد ذلك هو موضع نقاش، حيث يعتقد البعض أنها يمكن أن تصبح ثقوبا سوداء.

ويُعتقد أن الكتلة الإجمالية اللازمة لانهيار النجم النيوتروني تبلغ 2.2 ضعف كتلة الشمس. لكن الثقوب السوداء التي خلقتها هذه النجوم بعد انهيارها هي أكبر بكثير، إذ تبلغ كتلتها حوالي 5 أضعاف كتلة الشمس.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

كلب غامض يقود سائحا للنجاة من مصير مجهول في جبال الإنديز.. ماذا فعل؟

في قلب الضباب الكثيف وعلى ارتفاع شاهق وسط جبال الأنديز الوعرة، واجه سائح بريطاني مصيرًا مجهولًا بعدما ضل طريقه بعيدًا عن رفاقه، وبينما كان الخوف يتملكه مع كل خطوة، ظهر كلب ضال من العدم ليقوده بثقة كأنّما أرسله القدر.. فكيف تحولت رحلة خطيرة إلى قصة إنسانية ملهمة بفضل رفيق غير متوقع؟

على ارتفاع 15 ألف قدم فوق جبال البيرو، وبين التضاريس الوعرة، عاش سائح بريطاني لحظات حرجة بعدما ضل طريقه، وبينما كان الخطر يحدق به من كل جانب، ظهر له كلب ضال من الضباب وقاده إلى وجهته وفقا لما ذكره موقع «ديلي ميل».

انطلق السائح من بريطانيا إلى جبال الأنديز في البيرو، لاستكشاف طريق سانتا كروز الشهير والوصول إلى ممر بونتا يونيون، الذي يرتفع نحو 15 ألف قدم عن سطح البحر، وخلال رحلته مع مجموعة سياحية، واجه تحديًا صعبًا في اليوم الثاني، وفقد طريقه وسط الضباب الكثيف وانفصل عن رفاقه، لكن بفضل كلب ضال، تمكن من العثور على الطريق الصحيح والعودة إلى مجموعته.

«في اللحظة التي وجدت نفسي فيها وحيدًا، ظهر أمامي كلب ودود يهز ذيله بثقة. حينها قررت أن أثق به وبمعرفته بالجبل» هكذا روى السائح بداية ما حدث معه، مضيفًا أنّه كان يتقدم أمامه وكأنه يعرف الطريق تمامًا، لم يكن يملك خيارًا آخر سوى السير خلفه، إذ شعر كأنّ القدر أرسله له في تلك اللحظة الحاسمة.

أعرب السائح البريطاني عن دهشته عندما لاحظ وجود الكلب على هذا الارتفاع الشاهق، لكنه سرعان ما أُعجب بقدرته على معرفة الطرق في الجبال، حيث قاده الكلب بمهارة إلى ممر بونتا يونيون.

مفاجأة السائح 

يضيف أنّه عند وصولهما إلى القمة، انتظرا معًا في صمتٍ حتى لحق باقي المتنزهين بالموقع، ومنذ تلك اللحظة، أصبح الكلب رفيقًا للمجموعة، رافقهم خلال استكمالهم الرحلة، وأشار السائح إلى أنّ المفاجآت لم تتوقف عند هذا الحد، إذ وجدوا كلبًا آخر ينتظرهم عند المخيم، ومن هناك، رافق الكلبان المجموعة في رحلتهم، التي امتدت لمسافة 13.5 ميل.

انتشار الكلاب الضالة في المنطقة

وقال أحد السكان للسائح عند نشر الصور، على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت لاحق، إنّ الكلاب الضالة منتشرة في تلك المنطقة، وتتبع السياح في الجبال وترشدهم إلى الطريق أحيانا، كما لو أنّها تلقّت تدريبًا خاصًا؛ لتكون مرشدا سياحيا.

مقالات مشابهة

  • حقيقة تسريع كائنات فضائية لحركة النجوم في الكون.. نظرية جديدة تثير التساؤلات
  • الأرصاد الجوية: كتلة هوائية باردة نسبياً تؤثر على مناطق الشمال
  • اكتشاف فيروس عملاق يصيب الطحالب في المياه العذبة.. كيف يفيد البيئة؟
  • علماء يرصدون الطيف الكامل للإشعاعات الشمسية على المريخ
  • مواجهات قوية لفرق الواسطى وجولدن وسنورس بالجولة 5 بالمجموعة 4 بالقسم الثالث
  • التعدين يواجه الأقصر بالقمة ومواجهات قوية بالجولة 7 بالمجموعة الأولى بالصعيد
  • دورات جديدة في اللغة الإنجليزية في جامعة حلوان
  •  مراقبة اندفاع كتلة هوائية باردة جداً من عمق الشتاء إلى المنطقة الأسبوع القادم
  • اختفاء غامض لمواطن في عدن.. وتخوفات من مصيره الغامض
  • كلب غامض يقود سائحا للنجاة من مصير مجهول في جبال الإنديز.. ماذا فعل؟