اكتشاف جسم غامض بالمجموعة الشمسية قد يقدم رؤى فيزيائية جديدة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
اكتشف علماء جسما جديدا غامضا في المجموعة الشمسية على بعد 40 ألف سنة ضوئية من كوكب الأرض، حسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
وبحسب الشبكة، فإن هذا الجسم الغامض ربما يكون مزيجا بين ثقب أسود ونوع خاص من النجوم.
وعثر باحثون من عدد من المؤسسات العلمية، بما في ذلك جامعة مانشستر ومعهد "ماكس بلانك" لعلم الفلك الراديوي في ألمانيا، على هذا الجسم يدور حول نجم نابض بالميلي ثانية.
ويمكن أن يكون أول اقتران بين النجم النابض والثقب الأسود على الإطلاق. كما يمكن لمثل هذا الاندماج أن يسمح بإجراء اختبارات جديدة للنظرية النسبية العامة لعالم الفيزياء الشهير، ألبرت أينشتاين، ويفتح الباب لمزيد من الدراسة للثقوب السوداء.
وقال الباحث بن ستابرز، الذي قاد هذا البحث في المملكة المتحدة، إن نظام الثقب الأسود النابض سيكون "هدفا مهما لاختبار نظريات الجاذبية".
وأضاف أنه إذا كان نجما نيوترونيا ثقيلا، فإنه "سيقدم رؤى جديدة في الفيزياء النووية بكثافات عالية جدا".
وعندما تجمع النجوم النيوترونية كتلة كبيرة جدا، فإنها تنهار؛ لكن ما يأتي بعد ذلك هو موضع نقاش، حيث يعتقد البعض أنها يمكن أن تصبح ثقوبا سوداء.
ويُعتقد أن الكتلة الإجمالية اللازمة لانهيار النجم النيوتروني تبلغ 2.2 ضعف كتلة الشمس. لكن الثقوب السوداء التي خلقتها هذه النجوم بعد انهيارها هي أكبر بكثير، إذ تبلغ كتلتها حوالي 5 أضعاف كتلة الشمس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أسباب جديدة للإصابة بكوفيد طويل الأمد
يعاني معظم المصابين بفيروس كورونا من أعراض شديدة تشمل الأوجاع والسعال والتعب لفترة تمتد لبضعة أسابيع، ومع ذلك، قد يعاني البعض من هذه الأعراض لفترة أطول تمتد إلى عدة أشهر، وهو ما يُعرف بـ "كوفيد طويل الأمد".
مفاجأة.. اكتشاف ثوري يساهم في علاج مرض السكري أعراض كوفيد طويل الأمدووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، في دراسة حديثة، قام فريق من الخبراء بتحليل سجلات 4708 بالغين أمريكيين أصيبوا بفيروس SARS-CoV-2 بين أبريل 2020 وفبراير 2023. أظهرت الدراسة أن "كوفيد طويل الأمد" أكثر شيوعًا بين النساء وأولئك الذين يعانون من مشاكل صحية مسبقة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية. في المقابل، كان هذا النوع من الكوفيد أقل شيوعًا بين الأشخاص الذين تلقوا لقاحًا ضد الفيروس وأولئك الذين أصيبوا بمتحور "أوميكرون" الأقل خطورة.
وتعليقًا على النتائج، قالت إليزابيث أويلسنر، عالمة الأوبئة في مركز Irving الطبي بجامعة كولومبيا: "تؤكد دراستنا الدور المهم للتطعيم ضد كوفيد-19 في تقليل شدة العدوى وأيضًا في تقليل خطر الإصابة بـ 'كوفيد طويل الأمد'".
وجدت الدراسة أيضًا أن بعض الحالات الصحية، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن وتاريخ التدخين، كانت مرتبطة بفترات تعافٍ أطول. ومع ذلك، تبين أن هذه العوامل لم تعد ذات أهمية كبيرة بمجرد أخذ عوامل الخطر الأخرى في الاعتبار.
كما أظهرت النتائج أن حالات العدوى الشديدة وأوقات التعافي الأطول كانت أكثر شيوعًا بين المشاركين من الهنود الأمريكيين وسكان ألاسكا الأصليين. تضيف هذه النتائج إلى ما نعرفه بالفعل حول التفاوت العرقي والإثني في تأثيرات "كوفيد-19".
وفي هذا السياق، أوضحت أويلسنر: "على الرغم من أن الدراسات تشير إلى أن العديد من المرضى الذين يعانون من 'كوفيد طويل الأمد' يواجهون تحديات تتعلق بالصحة العقلية، إلا أننا لم نجد أن أعراض الاكتئاب قبل الإصابة بـ SARS-CoV-2 كانت عامل خطر رئيسي للإصابة بـ 'كوفيد طويل الأمد'".
تشير هذه النتائج إلى أهمية التطعيم في الحد من الآثار الطويلة الأمد للفيروس وتؤكد على الحاجة لمزيد من الأبحاث لفهم التفاوتات الصحية بين مختلف الفئات السكانية.