الجيش الإسرائيلي يعترف باستخراج جثث من مقبرة في غزة (صور)
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
اعترف الجيش الإسرائيلي باستخراج جثث من مقبرة في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وذلك بعد انتشار مقاطع فيديو لقبور مدمرة.
الجيش الإسرائيلي ينتشل 21 جثة مدفونة في إحدى مقابر خان يونس وينقلها لإسرائيلوفي أول اعتراف للجيش الإسرائيلي باستخراج الجثث من مقابر فلسطينية في قطاع غزة، قال المتحدث باسم للجيش لشبكة CNN الأمريكية إن استخراج الجثث من المقبرة هو "جزء من عملية البحث عن جثث الرهائن الذين احتجزتهم حركة حماس وفصائل مسلحة فلسطينية في القطاع، منذ هجمات السابع من أكتوبر".
وأضاف: "تجري عملية تحديد هوية الرهائن في مكان آمن، وتضمن ظروفا مهنية ومثالية واحترام للمتوفين"، والجثث التي تم تحديد أنها ليست لرهائن "تتم إعادتها بكرامة واحترام"، مشيرا إلى أنه "حينما يتلقى الجيش معلومات استخباراتية مهمة، يتم تنفيذ عمليات دقيقة في أماكن محددة، حيث تشير المعلومات إلى احتمال وجود جثث الرهائن".
وحسبCNN فإنه يمكن أن يرقى الهجوم المتعمد على المقابر إلى جريمة حرب، وفق القانون الدولي، "إلا في ظل ظروف محدودة يصبح فيها الموقع هدفا عسكريا".
خانيونس جنوب قطاع غزة عاشت ليلة من أقصى ما يكون قصفا وتدميرا
وكشف النهار عن نبش قبور أهلنا وأحبابنا في مقابر خانيونس
إلى متى سيبقى هذا المحتل يعربد على الحي والميت دون أن يتحرك العرب والمسلمين #غزة_تستغيث ولا أحد يسمع
ولا حول ولا قوة إلا بالله ???? pic.twitter.com/QpIqxLTpmK
قوات الاحتلال تستمر في نبش قبور الشهداء والموتى في مقابر خانيونس https://t.co/dfXdtEHkU4
— Mohammad Zeidan ???????? (@mszeidan) January 17, 2024المصدر: CNN
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة جثث من
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعترف بمقتل 1802 إسرائيلي منذ انطلاق طوفان الأقصى
كشفت مؤسسة التأمين الوطني الإسرائيلية مقتل ألف و802 إسرائيلي منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وما تلاها من حرب إبادة في قطاع غزة، والتي امتدت إلى لبنان.
وقالت المؤسسة، عبر منصة "تلغرام" الأحد: إنه "منذ العملية العسكرية التي نفذتها حركة حماس، قُتل 902 مدني و900 عسكري ورجل أمن إسرائيليين".
وفي 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، هاجمت حماس 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى.
وحسب معطيات مؤسسة التأمين (مسؤولة عن الضمان الاجتماعي)، فإن مجموع القتلى هو: ألف و802 إسرائيلي "بين مدنيين وعسكرين ورجال أمن"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
ويذكر أن المجتمع الإسرائيلي مجتمع غير مدني، بل عسكري بامتياز، فالإسرائيليون إما مجندين في الجيش أو جنود احتياط.
وبوتيرة يومية، تعلن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مقتل وجرح عسكريين إسرائيليين في غزة وتدمير آليات إسرائيلية.
والأحد، أعلن جيش الاحتلال مقتل أحد جنوده في انفجار قنبلة يدوية شمالي قطاع غزة، فجر السبت.
وبالإضافة إلى القتلى، أفادت مؤسسة التأمين الإسرائيلية في تقرير سابق بأنه تم علاج أكثر من 70 ألف إسرائيلي جراء ما أسمته "أعمال عدائية"، دون إيضاحات.
وتشن "إسرائيل" بدعم أمريكي منذ 7 تشرين/ أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي وسّعت "إسرائيل" الإبادة بشن حرب مستمرة على لبنان، ويعلن "حزب الله" يوميا عن مقتل وجرح جنود إسرائيليين في جنوب لبنان وشمال "إسرائيل"، سواء خلال اشتباكات برية (في الجنوب( أو هجمات بصواريخ وقذائف مدفعية وطائرات مسيرة.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال مقتل أحد جنوده بانفجار قنبلة يدوية شمالي قطاع غزة، فجر السبت.
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية، عن الجيش قوله إن "جنديا قتل بانفجار قنبلة يدوية شمال قطاع غزة فجر السبت، ويجري التحقيق في ملابسات الحادث"، دون مزيد من التفاصيل.