الفلسطيني عبد الله كحيل ومُلهم أبطال «حالة خاصة» ضيفا «مصر تستطيع» اليوم
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
عرضت قناة «dmc»، برومو حلقة اليوم الجمعة، من برنامج «مصر تستطيع»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد فايق.
وتُذاع الحلقة في تمام الثامنة من مساء اليوم، إذ يلتقي الإعلامي أحمد فايق، بالطفل الفلسطيني عبد الله كحيل، الذي يعود للسير على قدميه مرة أخرى لأول مرة منذ شهرين، بعد تلقيه العلاج في مصر، وتحديدا، في معهد ناصر، بعدما تعرض للإصابة جراء حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال الإعلامي أحمد فايق: «الأمل وحب الحياة هو الذي جمع بين عبدالله الفلسطيني وعبدالله المصري»، أما الطفل فأكد شعوره بالأمان بسبب وجوده في مصر، مشيرًا إلى أنه يتمنى أن «يسلم على الرئيس السيسي».
وعبرت والدته عن سعادتها بعودة ابنها إلى المشي، مؤكدةً أن الفلسطينيين والمصريين إخوة.
وسيكون للحلقة بطل آخر هو عبد الله أشرف، الذي حوّل طيف التوحد إلى طاقة إلهام لفريق عمل مسلسل «حالة خاصة»، كما أصبح أحد أفراد فريق عمل منصة «ووتش إت»، إذ أشار الإعلامي أحمد فايق، إلى أنه هو الذي درب الفنان طه دسوقي على كل تفاصيل شخصيته التي جسدها في مسلسل حالة خاصة الذي تعرض حلقاته عبر منصة «ووتش إت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حالة خاصة مصر تستطيع أحمد فايق عبدالله الكحيل الإعلامی أحمد فایق
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. أبونا فلتاؤس السرياني "نسر البرية" الذي عاش في صمت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل الراهب المتوحد أبونا فلتاؤس السرياني، أحد أشهر رهبان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي عاش حياة زهد في دير السيدة العذراء السريان بوادي النطرون، تاركًا وراءه إرثًا روحيًا لا يزال حاضرًا في قلوب محبيه.
ولد أبونا فلتاؤس السرياني باسم كامل جرجس في 1 أبريل 1922 بمحافظة الشرقية، ونشأ في أسرة تقية زرعت فيه محبة الصلاة والتسبيح منذ الصغر.
وفي عام 1948، انضم إلى دير السريان حيث ترهبن باسم الراهب فلتاؤس السرياني. وبعد سنوات من الجهاد الرهباني، قرر الابتعاد عن العالم والتفرغ للصلاة والتأمل، فاتخذ قلاية منعزلة داخل الدير عام 1962، حيث قضى عقودًا من الزمن متوحدًا مع الله.
لم يكن أبونا فلتاؤس مجرد راهب متوحد، بل كان أبًا روحيًا يلجأ إليه الكثيرون لطلب الإرشاد والنصح، كما عرف بعلاقته القوية بالله والقديسين، حيث كان دائم التأمل في سيرهم والتشبه بجهادهم الروحي.
وفي فجر 17 مارس 2010، أسلم الروح بعد حياة امتدت 88 عامًا، قضاها في الصلاة والجهاد الروحي، ليترك وراءه إرثًا روحيًا خالدًا.
أقيمت صلوات التجنيز في كنيسة السيدة العذراء المغارة داخل الدير، بحضور عدد كبير من الأساقفة والرهبان ومحبيه.
وتزال سيرته العطرة مصدر إلهام للكثيرين، حيث يُلقب بـ”شفيع المستحيلات”، وتروي عنه معجزات عديدة، تؤكد أن حياته كانت شهادة حية للإيمان والتسليم لمشيئة الله.