كم سيكلف إعادة بناء غزة بعد الحرب ؟
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
البوابة - قال رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني إن إعادة بناء المنازل في غزة ستكون ضرورية بما لا يقل عن 15 مليار دولار، مما يسلط الضوء على حجم الدمار الذي سببه الهجوم الإسرائيلي.
اقرأ ايضاًبوريل: دمار غزة يشبه دمار ألمانيا في الحرب العالمية
وقال رئيس المجلس محمد مصطفى إن التقارير الدولية تشير إلى أن 350 ألف وحدة سكنية تضررت كليا أو جزئيا في غزة، وقال إنه بافتراض أن 150 ألفًا منها ستحتاج إلى إعادة البناء بتكلفة متوسطة تبلغ 100 ألف دولار لكل وحدة، "فهذا يعني 15 مليار دولار للوحدات السكنية".
وقال في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: "لم نتحدث بعد عن البنية التحتية، ولم نتحدث عن المستشفيات التي تضررت، ولا حتى عن الشبكات.
في حيث لم تنته الحرب بعد أكثر من ثلاثة أشهر منذ بدايتها وهذا يعني أنه من الممكن أن تزداد الخسائر المادية والتكلفة العامة لإعادة البناء كل ما يتدمر.
وفي أعقاب حرب عام 2014 بين حماس وإسرائيل، والتي استمرت سبعة أسابيع وأسفرت عن مقتل 2100 فلسطيني، أنفقت قطر أكثر من مليار دولار على مشاريع الإسكان والإغاثة في غزة.
تظهر الأرقام الصادرة عن المكتب الإعلامي الذي تديره حماس في غزة أن أكثر من360,000 وحدة سكنية تعرضت لأضراركلية أو جزئية، وأكثر من 70,000 وحدة سكنية دمرت بالكامل.
وقال مصطفى إن القيادة الفلسطينية ستواصل على المدى القصير التركيز على المساعدات الإنسانية بما في ذلك الغذاء والماء لكن التركيز سيتحول في النهاية إلى إعادة الإعمار.
خطر الجوع والمجاعةأدت الحرب إلى نزوح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم، بعضهم عدة مرات، وتسببت في أزمة إنسانية مع انخفاض الإمدادات الغذائية والطبية والوقود.
وقال مصطفى: "إذا استمرت الحرب في غزة، فمن المرجح أن يموت عدد أكبر من الناس بسبب الجوع أو المجاعة مقارنة بالحرب".
وأضاف أن الخطوات الأولى يجب أن تكون إعادة الغذاء والدواء والمياه والكهرباء إلى الجانب المحاصر.
وقال مصطفى إن جهود إعادة الإعمار ستكون ضخمة والاحتياجات المالية كبيرة وقال أيضا إن الأموال لن تحل مشكلة غزة، مضيفا أنها تحتاج إلى حل سياسي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فلسطين حماس إسرائيل إقتصاد
إقرأ أيضاً:
منظمة الهجرة: عودة اللاجئين بأعداد كبيرة قد تضر سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت إيمي بوب، مديرة المنظمة الدولية للهجرة للصحافيين، اليوم الجمعة، عن أن عودة اللاجئين السوريين بأعداد كبيرة إلى ديارهم ستضغط على البلاد، وقد تؤجج الصراع في مرحلة هشّة عقب الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في وقت سابق هذا الشهر.
وأضافت بوب: «نعتقد بأن عودة الملايين من الأشخاص ستُحدث صراعاً داخل مجتمع هش بالفعل».
وتابعت: «لا ندعم العودة على نطاق واسع. البلدات ليست مستعدة بصراحة لاستيعاب النازحين».
ودعت مديرة منظمة الهجرة الدولية، التابعة للأمم المتحدة اليوم أيضاً، إلى «إعادة تقييم» العقوبات الدولية المفروضة على سوريا؛ لإتاحة إعادة بناء البلد.
وقالت بوب إنه لا بدّ من «إعادة تقييم العقوبات» التي تطال أيضاً بعض أعضاء الحكومة الانتقالية، و«لا بدّ من الحرص على أن يتسنّى للأسرة الدولية التعاون معهم بفاعلية».
كما شدّدت على ضرورة تمكين النساء كي يتسنّى لهن الاضطلاع بدور كامل في إعادة بناء سوريا.
وأفادت بوب: «نحثّ حكومة تصريف الأعمال على مواصلة تمكين النساء؛ لأنهن يضطلعن بدور أساسي بالكامل لإعادة بناء البلد».