اختيار إعادة التهجير كأسوأ عبارة في ألمانيا في عام 2023
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أعلنت حملة "الكلمة غير المناسبة" للنقد اللغوي في مدينة ماربورغ الألمانية اليوم الاثنين (15 يناير/كانون الثاني 2024) أن لدنة التحكيم اختيار عبارة "إعادة التهجير Remigration "، كأسوأ عبارة في ألمانيا في عام 2023.
وبررت لجنة التحكيم اختيارها لهذه العبارة بأنها "تحولت داخل حركة الهوية والأحزاب اليمينية والمجموعات اليمينية واليمينية المتطرفة، إلى تعبير ملطف للمطالبة بطرد الناس قسرا وحتى الترحيل الجماعي للأشخاص ذوي الأصول المهاجرة ".
وذكرت اللجنة أن انتقاد استخدام هذه العبارة يرجع إلى أنها تم استخدامها في العام الماضي كـ "مصطلح حزبي يميني، ومصطلح تجميلي يخفي النوايا الفعلية".
وعلق المستشار الألماني أولاف شولتس على اختيار عبارة "إعادة التهجير"، قائلا على منصة إكس : "أي شخص يعيش هنا ويعمل ويلتزم بالقيم الأساسية لديمقراطيتنا، هو جزء منا بغض النظر عن أصله أو لون بشرته، انتهى". وأرفق شولتس هاشتاج العبارة الأسوأ في العام.
وباختيارها "للعبارة الأسوأ"، تأخذ لجنة الخبراء التي تتألف أساسا من علماء لغة، موقفا من نقاش حاضر بقوة في ألمانيا ، بعد أن كشف تقرير صحفي عن اجتماع يميني سري يفترض أنه تم خلاله مناقشة خطة لترحيل ملايين الأجانب وحتى ألمان من أصول أجنبية .
وكانت دار "كوركتيف" الإعلامية قد نشرت يوم الأربعاء الماضي نتائج تحقيقها حول اجتماع في فيلا في مدينة بوتسدام قرب برلين ، شارك فيه مسؤولون من حزب البديل من أجل ألمانيا ومتطرفون يمينيون وأعضاء من الحزب المسيحي الديمقراطي و"اتحاد القيم" الذي يعتبر من غلاة المحافظين، وذلك في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أكد مارتين زيلنر، رئيس حركة الهوية اليمينية المتطرفة السابق في النمسا، أنه تحدث في هذا الاجتماع عن تعبير "ريميجراتسيون"/ إعادة التهجير.
وتجدر الإشارة إلى أنه عندما يستخدم المتطرفون اليمينيون هذا المصطلح، فإنهم يقصدون به عادة ضرورة مغادرة عدد كبير من الأشخاص ذوي الأصول الأجنبية لألمانيا حتى بالقوة إذا استلزم الأمر.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إعادة التهجیر
إقرأ أيضاً:
اختيار فلسطين ضيف شرف بمهرجان الفيوم السينمائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والمناخ في دورته الأولى والتي تنطلق غدًا الإثنين 25 نوفمبر وتستمر حتى 30 من الشهر نفسه اختيار فلسطين ضيف شرف المهرجان بالإضافة إلى تنظيم يومًا فلسطينيًا، يتضمن مجموعة من الأنشطة الفلسطينية، بالإضافة إلى عروض فنية وسينمائية عن فلسطين ضيف شرف المهرجان.
قالت الناقدة ناهد صلاح المدير الفني للمهرجان، إن مهرجان الفيوم يحتفي احتفاءً خاصًا بفلسطين خلال دورته الأولى من خلال اختيارها ضيف شرف الدورة الأولى، وفي هذا الإطار يتم تنظيم يومًا كاملًا يتضمن مجموعة من الأنشطة المختلفة بحضور عدد من قيادات السفارة الفلسطينية وعدد من نجوم وصناع السينما.
وتابعت «صلاح»:" أن المهرجان حدد يوم 28 نوفمبر لكي يكون اليوم الفلسطيني الذي يبدأ بافتتاح يحضره ناجي الناجي المستشار الثقافي للسفارة الفلسطينية بالقاهرة، وفيه يشهد ضيوف المهرجان ومتابعيه بازار للمنتجات الفلسطينية ، وعرض لمشغولات التراث الفلسطيني بالإضافة إلى عرض أزياء فلسطيني لتصميمات عصرية مستوحاة من التراث صممتها الإعلامية الفلسطينية نضال الناطور".
وأضافت المدير الفني لمهرجان الفيوم أن اليوم الفلسطيني يتضمن أيضا دبكة فلسطينية بالإضافة إلى عرض أفلام "من المسافة صفر"، مجموعة من الأفلام القصيرة التي أطلقها المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي،
وهي أفلام من غزة تم تصويرها تحت وطأة حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وذلك في قوالب متنوعة بين الروائي والوثائقي والتسجيلي، وفي لفتة طيبة يمنح مركز الناطور للدراسات والأبحاث جائزة مالية قدرها ألف دولار لمخرجي أفلام المسافة صفر تقديرا على جهودهم وإبداعهم رغم صعوبة الظروف المحيطة.
وأعلن مهرجان الفيوم أيضا أن حفل الافتتاح يتضمن كلمة قوية ومؤثرة للدكتورة نسرين التميمي، وزيرة سلطة جودة البيئة الفلسطينية تتحدث فيها الكثير من التفاصيل التي تخص البيئة وما تعانيه بلادها في هذا الشأن مشيرة إلى أهمية وجود أحداث فنية تهتم بالبيئة.