القومي للبحار: المركز يهدف لتعزيز فرص وبرامج التدريب لمواطني الدول النامية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تحدث الدكتور عمرو حمودة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، عن إطلاق مصر أول مركز تدريب مشترك للبحوث البحرية في أفريقيا والشرق الأوسط، قائلا: "في عام 1960 بدأت اكتشافات ضخمة تحدث في البحار خارج المياه الإقليمية لمجموعة من العناصر الثمينة مثل الذهب والزنك والكوبلت والبوتانيوم، لكنها كانت مقتصرة على الدول المتقدمة دون غيرها، وبالتالي، فقد أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة على أن كل ما هو ثروات في أعالي البحار خارج المياه الإقليمية للدول ستكون تراثا مشتركا لكل دول العالم، والدول النامية لها الحق في هذا التراث".
وأضاف «رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، »، في مداخلة هاتفية عبر القناة الأولى: «في عام 1970 تم إنشاء السلطة الدولية لقاع المحيط التابعة للأمم المتحدة وهي منظمة مستقلة، حيث وقعت على الاتفاقية الخاصة بها أكثر من 160 دولة ووقع الاتحاد الأوروبي كعضو واحد».
وتابع: «في المعهد القومي لعلوم البحار أسسنا مركزا لأفريقيا والشرق الأوسط، من أجل نقل التكنولوجيا والتدريب للدول النامية في كل المجالات الخاصة بعلوم البحار، وهذه التجربة مهمة جدا لمصر».
وذكر رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، أن المركز يهدف لتعزيز فرص وبرامج التدريب لمواطني الدول النامية في الأنشطة المتعلقة بقاع البحر، مشيرًا إلى أن الثروات الطبيعية للدول تُفقد أهميتها نتيجة فقد التكنولوجيا، وبالتالي، فإن المركز يستهدف نقل التكنولوجيا، ويتم تدريب طلاب الجامعات والباحثين وستشارك الدول الأفريقية والعربية لخلق جيل جديد يفهم التكنولوجيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعهد القومی لعلوم البحار
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الآن هناك عودة لمفهوم الأمن القومي العربي (فيديو)
قال الدكتور عبد الله الخاطر الكاتب والمحلل السياسي، إن الدول العربية تستشعر الخطر وهناك عودة لمفهوم الأمن القومي العربي الآن.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «مساء دي أم سي»، المُذاع على قناة «دى أم سي» عبر «زوم» من الدوحة، تقديم الإعلامي أسامة كمال، قائلًا: «نحتاج إلى تنسيق خاصة أن هناك حضورا حقيقيا لدول الخليج في صنع القرار، ولديها علاقات اقتصادية وسياسية ودبلوماسية وجوار».
وتابع: «لابد من خطوات لتقوية التواصل مع المٌقاومة، وإيجاد مشروع عربي قادر على إيقاف على الأقل ملىء الفراغ، وقد استدرك صانعو القرار في الوطن العربي أن ترك فراغ سيملؤه الآخرون، ورأينا ذلك بعد تصريحات ترامب».
وأكمل: «الجيش الأمريكي لن يحارب للآخرين ولن يدفع دولارًا لأحد، هو اليوم يواجه كندا والمكسيك والاتحاد الأوروبي والناتو، وليس لدى أمريكا رغبة في التدخل في أي دولة من الدول، هو مشغول في حربه ضد الدولة العميقة».