تحدث الدكتور عمرو حمودة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، عن إطلاق مصر أول مركز تدريب مشترك للبحوث البحرية في أفريقيا والشرق الأوسط، قائلا: "في عام 1960 بدأت اكتشافات ضخمة تحدث في البحار خارج المياه الإقليمية لمجموعة من العناصر الثمينة مثل الذهب والزنك  والكوبلت والبوتانيوم، لكنها كانت مقتصرة على الدول المتقدمة دون غيرها، وبالتالي، فقد أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة على أن كل ما هو ثروات في أعالي البحار خارج المياه الإقليمية للدول ستكون تراثا مشتركا لكل دول العالم، والدول النامية لها الحق في هذا التراث".


وأضاف «رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، »، في مداخلة هاتفية عبر القناة الأولى: «في عام 1970 تم إنشاء السلطة الدولية لقاع المحيط التابعة للأمم المتحدة وهي منظمة مستقلة، حيث وقعت على الاتفاقية الخاصة بها أكثر من 160 دولة ووقع الاتحاد الأوروبي كعضو واحد». 


وتابع: «في المعهد القومي لعلوم البحار أسسنا مركزا لأفريقيا والشرق الأوسط، من أجل نقل التكنولوجيا والتدريب للدول النامية في كل المجالات الخاصة بعلوم البحار، وهذه التجربة مهمة جدا لمصر». 


وذكر رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، أن المركز يهدف لتعزيز فرص وبرامج التدريب لمواطني الدول النامية في الأنشطة المتعلقة بقاع البحر، مشيرًا إلى أن الثروات الطبيعية للدول تُفقد أهميتها نتيجة فقد التكنولوجيا، وبالتالي، فإن المركز يستهدف نقل التكنولوجيا، ويتم تدريب طلاب الجامعات والباحثين وستشارك الدول الأفريقية والعربية لخلق جيل جديد يفهم التكنولوجيا. 
 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المعهد القومی لعلوم البحار

إقرأ أيضاً:

انقسامات بسبب مسودة اتفاق في كوب 29 لا تفي بمطالب مالية طموحة للدول النامية

انسحبت الدول الأكثر عرضة للتغير المناخي، السبت، من المشاورات مع رئاسة أذربيجان لمؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ في باكو، احتجاجا على مسودة اتفاق لا تفي بمطالبها للحصول على مساعدات مالية.

وبعد أكثر من 24 ساعة من التأخير، بدأت الجلسة الختامية لمؤتمر الأطراف 29 مساء السبت، بينما دعا رئيس المؤتمر مختار بابايف، الدول لتخطي « انقساماتها ».

ومن الممكن أن تستمر هذه الجلسة خلال الليل، وتتخللها فترات استراحة.

وسبب الاستياء مسودة نص نهائي لم ينشرها رسميا منظمو مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، لكنها عرضت على الدول في جلسة مغلقة السبت واطلعت عليها وكالة فرانس برس.

في المشروع تلتزم الدول الغربية (أوربا والولايات المتحدة وكندا وأستراليا واليابان ونيوزيلندا) بزيادة التزاماتها التمويلية للدول النامية من 100 إلى 300 مليار دولار سنويا بحلول عام 2035. لكن ذلك أقل من مطلب الدول النامية التي تطالب بضعف المبلغ على الأقل.

وتغيرت الأجواء بعد أن قاطع ممثلو البلدان النامية اجتماعا مع الرئاسة. وكان من المقرر عقد جلسة ختامية مساء بعد 24 ساعة من انتهاء مؤتمر الأطراف نظريا. لكن المندوبين كانوا يستعدون لليلة ثانية من التمديد من خلال تخزين المواد الغذائية.

وأعلن سيدريك شوستر من ساموا باسم مجموعة الدول الجزرية (Aosis) برفقة ممثل أفقر 45 دولة في العالم « لقد غادرنا (…). نعتبر أنه لم يتم الإصغاء إلينا ».

وصرح المبعوث الأمريكي جون بوديستا « آمل أن تكون العاصفة قبل الهدوء ».

تحاول مسودة الاتفاق التوفيق بين مطالب الدول المتقدمة ولا سيما الاتحاد الأوربي، ومطالب الدول النامية التي تحتاج إلى مزيد من الأموال للتكيف مع مناخ أكثر تدميرا يتسبب به حرق البلدان المتطورة للنفط والفحم منذ أكثر من قرن.

وتطالب الدول الغربية منذ أشهر بتوسيع قائمة الأمم المتحدة، التي تعود إلى عام 1992، للدول المسؤولة عن تمويل المناخ، معتبرة أن الصين وسنغافورة ودول الخليج أصبحت أكثر ثراء منذ ذلك الحين.

لكن يبدو أن هذه البلدان حصلت على مرادها: فالمسودة تنص بوضوح على أن مساهماتها المالية ستظل « طوعية ».

والجمعة اقترحت الدول الغنية زيادة التزاماتها المالية المخصصة للعمل المناخي إلى 250 مليارا بحلول العام 2035، لكن الدول الفقيرة رفضت ذلك.

ويطالب الأوربيون بأن يكون هذا الرقم مصحوبا بتقدم آخر في نواح عدة لتسوية نهائية. ويسعى الاتحاد الأوربي خصوصا إلى أهداف أكثر طموحا للحد من انبعاثات غازات الدفيئة، لكنه يواجه معارضة من الدول المنتجة للنفط مثل المملكة العربية السعودية.

وقال أحد المفاوضين الأوربيين « كان هناك جهد استثنائي من السعوديين حتى لا نحصل على شيء ».

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك « لن نسمح بأن تتعرض البلدان الأكثر ضعفا، خصوصا الدول الجزرية الصغيرة، للاحتيال من قبل البلدان القليلة الغنية بالوقود الأحفوري، والتي تحظى للأسف بالدعم في هذه المرحلة من الرئاسة » الأذربيجانية للمؤتمر، من دون تحديدها.

وقال مفوض الاتحاد الأوربي فوبكه هوكسترا « نبذل كل ما في وسعنا لبناء جسور على كل المحاور وتحقيق نجاح. لكن من غير الواضح ما إذا كنا سننجح ».

ودعت أكثر من 350 منظمة غير حكومية الدول النامية صباح السبت للانسحاب من المفاوضات، قائلة إن عدم التوصل إلى اتفاق خير من التوصل إلى اتفاق سيئ.

(وكالات)

كلمات دلالية التغير المناخي الدول النامية انقسامات كوب 29 مسودة

مقالات مشابهة

  • عضو بـ«النواب»: مدارس التكنولوجيا التطبيقية تؤهل الطلاب لسوق العمل
  • جامعة مصر للمعلوماتية تستقبل وفد من IBM العالمية لتعزيز التدريب المهني
  • مصر للمعلوماتية تستقبل وفداً من IBM لتعزيز التدريب وموائمة التعليم لمتطلبات الصناعة
  • ختام "COP 29".. تمويل 300 مليار دولار سنويا للبلدان النامية
  • انقسامات بسبب مسودة اتفاق في كوب 29 لا تفي بمطالب مالية طموحة للدول النامية
  • ختام COP 29.. تمويل 300 مليار دولار سنويا للبلدان النامية
  • COP 29.. تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار للبلدان النامية
  • اتفاق كوب29 لا يفي بمطالب الدول النامية
  • اتفاق كوب29 لا تفي بمطالب الدول النامية
  • رئيس جامعة العريش يكرم طلاب كلية الاستزراع المائي والمصايد البحرية البحثي